الكنيسة السوداء بأمريكا تطالب البيت الأبيض بوقف دعم الاحتلال والإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طالبت الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض "بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن بيان لمجلس الكنيسة الذي وقعه 4 من كبار أساقفتها، بينهم الزعيم ستافورد ويكر، إن البيان شدد على ضرورة وقف الدعم المالي لإسرائيل فورا.
وأشار إلى أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وأكد الأساقفة في الكنيسة، "أن إسرائيل روّعت المدنيين الفلسطينيين في رفح وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم"، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
وتعتبر الكنيسة الأمريكية الأولى التي تتخذ مثل هذه الخطوة العلنية، والآن تخشى إسرائيل أن تحذو الكنائس الأخرى حذوها، وفق الصحيفة.
وتع. الكنيسة الأسقفية الميثودية الإفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوي البشرة السمراء.
وفي الشهر الماضي أصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يتحدث في وسط الكنيسة، كجزء من حملته لحشد الدعم بين السكان الأمريكيين من أصل إفريقي.
وسبق أن أعلنت سبع نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة، تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف العدوان المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 135 يوما.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الائتلاف قوله، "إنه يمثل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة".
وأمس الأحد، جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، تطالب بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال خصوصا بعد نيته مهاجمة رفح جنوبي قطاع غزة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأواخر الشهر الماضي، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.
وأضاف ساندرز في مقال له بصحيفة الغارديان البريطانية، "أن المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة ونحن شركاء فيما يحدث".
وأكد، "أن الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة لا لنتنياهو كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح".
وتابع، "أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في توفير أبسط وسائل حماية المدنيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإبادة الجماعية غزة الاحتلال الدعم الأمريكي غزة الاحتلال الإبادة الجماعية الدعم الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن
بعد يومين من مشادة كلامية غير متوقعة وخلاف حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أعلن زيلينسكي أن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال حديثه للصحفيين مساء الأحد، حيث أكد أن كييف "مستعدة" لإبرام الصفقة، وذلك بعد أيام من مغادرته البيت الأبيض دون التوقيع عليها.
وكان من المقرر توقيع الاتفاقية بعد اجتماع بين الرئيسين يوم الجمعة الماضي، إلا أن الاجتماع تحول إلى مشادة كلامية علنية على الهواء مباشرة، انتهت بإعلان ترامب إلغاء الصفقة.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيل": "الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إذا شاركت أمريكا في المفاوضات، لأنه يشعر أن تدخلنا يعطيه ميزة كبيرة في المفاوضات. لا أريد ميزة، بل أريد السلام".
وأضاف "لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في مكتبها البيضاوي العزيز. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
من جانبه قال زيلينسكي: "إنني أريد فقط أن أكون صادقاً، وأن يفهم شركاؤنا الموقف بشكل صحيح، وأريد أن أفهم كل شيء بشكل صحيح".
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت قد عرض على زيلينسكي في فبراير الماضي حصول الولايات المتحدة على 50% من المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، كجزء من سداد الدعم العسكري السابق.
ووفقًا للاتفاقية المقترحة، ستساهم أوكرانيا بعائدات المعادن في صندوق سيتم استثماره لتعزيز أمنها وازدهارها.
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد قمة استمرت يومين في المملكة المتحدة، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده وفرنسا تعملان على صياغة خطة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، سيتم تقديمها لاحقًا للرئيس ترامب.
وأكد ستارمر أن القمة أسفرت عن أربع نقاط رئيسية، وهي استمرار تدفق المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا مع زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا، والتأكيد على أن أي اتفاق سلام دائم يجب أن يضمن سيادة وأمن أوكرانيا، مع مشاركتها الفاعلة في المحادثات.
هذا إلى جانب منع أي غزو روسي مستقبلي لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام، وتشكيل "تحالف من الراغبين" لدعم أوكرانيا وضمان تحقيق السلام.
Relatedزيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيكما أعلن ستارمر عن تقديم مبلغ إضافي قدره 1.6 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار) لتمويل صفقة تتضمن شراء أكثر من 5000 صاروخ دفاع جوي، بالإضافة إلى قرض بقيمة 2.2 مليار جنيه إسترليني لدعم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ممول من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
من جانبه، انتقد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت زيلينسكي، واتهمه بـ"إفشال كل شيء" برفضه التوقيع على الاتفاقية، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة بين البلدين رغم الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حدث مع زيلينسكي جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات أوكرانيا: تضامن شعبي مع زيلينسكي بعد مشادته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةأخبار