"سر صينية المكرونة بالبشاميل زي المطاعم".. خطوات سهلة لتحضير وجبة شهية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طريقة عمل المكرونة بالبشاميل تعد المكرونة البشاميل واحدة من أجمل الأطباق اليونانية التى يعشق تناولها الجميع وأصبحت من الاكلات المفضلة لدى المصريين فى العزومات والمناسبات اليكم طريقة عمل المكرونة بالبشاميل بطريقة سهلة وسريعة.
طريقة عمل المكرونة بالبشاميل
على الرغم من إن المكرونة بالبشاميل تعد من الوجبات الشهيرة إلا أن هناك العديد من الفتيات الذين يفشلون فى عملها خاصة حديثي الزواج، لذا نقدم لكم المكرونة على الطريقة المظبوطة.
تنقسم المكونات إلى:-
عدد واحد كيس من المكرونة الاسباجتي
ملعقة زيت زيتون
مكونات اللحم
نص كيلو لحم مفروم.
4 حبات طماطم.
بصلة.
بقدونس
ملعقة زيت زيتون.
ملعقة ملح.
فلفل اسود
مكونات البشاميل
كوب حليب.
جبن موزاريلا.
نص كوب دقيق.
زبدة.
بيضة.
رشة ملح.
رشة من جوزة الطيب
طريقة تحضير المكرونة بالبشاميل
يتم وضع المكرونة فى إناء به ماء مغلي مع رشة ملح ملعقة زيت حتى تنضج.ثم قومي بتصفيتها جيدا
يتم فرم البصل ووضعه فى مقلاة على النار يتم وضع الزبدة ثم إضافة اللحم والملح والفلفل الأسود قلبي جبيدا وانتظري حتى يتم تعصيج اللحم.
قومي بإحضار المضرب الكهربائي واضيفي الدقيق واللبن، الزبدة، الملح، جوزة الطيب، بيضة، واضربيهم جيدًا حتى يصبح القوام متماسكًا..
قومي بخلط المكرونة مع نص كمية البشاميل المحضر.
أحضري صينية وادهنيها جيدًا، أضيفي طبقة من المكرونة ثم اللحم المعصج ثم طبقة أخري من المكرونة وضعي فوقهم البشاميل المتبقي مع جبنة موزريلا.
ضعي الصينية فى الفرن علي درجة حرارة متوسطة لمدة ساعة إلا ربع.
اتركي الصينية بعد إخراجها من الفرن حتى تبرد ثم قومي بتقطيعها وتقديمها، وهذه هي أسهل طريقة عمل المكرونة بالبشاميل فى المنزل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طریقة عمل المکرونة بالبشامیل
إقرأ أيضاً:
سيف الحكمة .. عرض يعلي صوت الطبول ليقدم أربعة حكم صينية
حلَّت فرقة "مسرح يو" الصينية على أرض سلطنة عُمان، حاملين معهم الطبول الصينية التقليدية مختلفة الأحجام والأنغام، لتقدّم عرضها المسرحي "سيف الحكمة" على خشبة دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية مسقط يومي اليوم الجمعة وأمس الخميس، وتميّز العرض المبهر بروعة الأداء الاستعراضي الجسدي وفنون القرع على الطبول متعددة الأحجام، ما بين الكبيرة التي يقرع عليها شخصان من الأمام والخلف، والضخمة التي يزيد طولها على طول الرجل الواحد، والصغيرة التي تُحمل على كفّ واحدة، وغيرها من الأحجام، إلى جانب الأداء الغنائي الصيني بمختلف طبقات الصوت، والضرب بالهراوات على الطبول حينًا، وعلى أرضية الخشبة حينًا آخر، ليمتزج كل ذلك في تجسيد أربعة حكمٍ صينية تقليدية نابعة من المعتقد الديني لديهم، هي حكمة "هراوة واحدة.. مثل سيف الحكمة"، وحكمة "هراوة واحدة.. مثل البحث عن ثعبان في العشب"، وحكمة "هراوة واحدة.. مثل زئير الأسد"، وحكمة "هراوة واحدة.. ليست في الهراوة".
وكما جاء في كتيب الحفل، فإن عرض "سيف الحكمة" يحكي عن رحلة المحارب في البحث عن ذاته، حيث يواجه تحديات الحياة التي تثير المخاوف في داخله، وفي هذه الرحلة، ينطلق المحارب للبحث عن الحكمة، ويستخدم السيف كوسيلة لإدراك نقاط ضعفه، وللتحلي بالشجاعة التي تمكّنه من مواجهة العقبات بشجاعة وإصرار، ودار حول حكاية محارب قبل انطلاقته في رحلته بعدة سنوات عاش 36 يومًا في عزلة تامة في منزل قديم على جزيرة نائية، وخلال تلك الفترة، كان يتأمل بعمق، إلى أن واجه رؤيا غيّرت مساره، وتزامنت هذه اللحظة مع دوي الرعد وتسرّب المياه إلى المنزل، مما جعلها محطة فارقة في حياته، ويبرز العرض الثقافة الصينية، منها رمز "الثعبان" الدال على الحكمة والطبيعة البشرية، وهو أيضًا إشارة إلى المكر والعلاقات المتشابكة التي قد تكون حقيقية أو وهمية.
وقد مرّت كل هذه الفنون الأدائية عبر 7 مشاهد، المشهد الأول "انطلاق الرحلة"، وتلخّص في فكرة تحقيق البطل، هو محارب لذاته والبحث عن حقيقتها ومدى طاقاتها الكامنة، فيكتشف نفسه من خلال إطلاق الرحلة التي بدت ضعيفة ومنكسرة إلى نفس غاضبة تبعث في الناس الخوف، بل ويمتلك قدرة على الدخول في عقول الناس أثناء نومهم فيظهر في أحلامهم، أما المشهد الثاني، فيتركّز على دخول البطل في نفسه، ليسأل نفسه السؤال الفلسفي العميق "من أنا؟"، فيجد في داخله أناسًا كثيرة تشبهه بطباع مختلفة، فمن يكون هو الحقيقي! وفي المشهد الثالث المعنون بـ"جزّ العشب للعثور على الثعبان" ويتأكد المحارب أن من رآهم في ذاته هم جميعًا "هو" نفسه التي تظهر في الجسد الخارجي وفق المقتضيات والمواقف، هو الحليم، وهو الغاضب، وهو الطيب، وهو الشرير! بينما ينتقل في المشهد الرابع "مشهد عبور النهر" إلى مواجهة بين نفوسه المتعددة، ليجد نفسه في صراع لا ينتهي، فكل نفس تحاسب الأخرى، أما في المشهد الخامس "مشهد زئير الأسد"، يخرج المحارب من صراعه الداخلي إلى مواجهة الحياة، مستعينًا بجيشه الداخلي الذي وظّفه للتعامل مع الحياة بالشكل الصحيح والصائب، أما المشهد السادس "مشهد سيف الحكمة" فتتركّز فيه فنون الاستعراض، حيث يسير مجاميع العمل الفني بنغم واحد وأداء مبهر لم يعكره خطأ ولو كان بسيطًا، كل يسير في محور ثابت وقرع بصوت واحد على الطبول، وفي المشهد الأخير، يضع المحارب سيفه، في رسالة إلى انتهاء مهمة البحث عن الذات ورسالة يقول فيها: "إني أنا هذا، المتعدد في الطباع، والقوة، والإمكانات، وهي حقيقتي التي وجدتها في تلك الرحلة"، وعرض "سيف الحكمة" هو عرض مسرحي استثنائي يمزج بين فنون الدفاع عن النفس والدراما والموسيقى والرقص الإيقاعي، بفضل سنوات من التدريب المتقن، ويقدّم العرض تجربة فنية متكاملة، حيث أُضيفت الآلات الخشبية والمعدنية لتعزيز التنوع الموسيقي، كما أعطى دمج الطبول مع الرقص الاحتفالي نهجًا فريدًا لفن الأداء الإيقاعي، ويتجاوز العرض كونه مجرد استعراض، ليعبّر عن فلسفة عميقة تجمع بين الحركة والسكون، وبين القوة والمرونة، يحفّز المرء على استكشاف معاني الحياة بأسلوب إبداعي فريد.