أستاذ طرق: محطة قطارات بشتيل نقلة نوعية في منظومة السكك الحديدية في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انتهت وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر، من تنفيذ محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل في الجيزة بالكامل، والتي نُفذت بأيادٍ مصرية خالصة، ووفق المواصفات والمعايير العالمية، لتخدم ركاب الوجه القبلي، بدلا من محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس.
تطوير نُظم الإشاراتوفق تقرير لوزارة النقل، فإن المحطة غيّرت شكل الحياة في منطقة بشتيل بالجيزة، حيث نُفذ موقف ميكروباص بجانب المحطة لنقل الركاب إلى مختلف الأماكن في القاهرة، بجانب كون المحطة مترابطة مع وسائل النقل الأخرى مثل خطوط المترو بسهولة، وهي تعتبر محطة تبادلية للركاب والبضائع.
وترتبط المحطة بخطي «القاهرة - أسوان» والاتحاد القباري، والذي يشهد حاليا عمليات تطوير نُظم الإشارات، بجانب تزويد المحطة بمختلف الخدمات كجراج للسيارات وعدد من المولات التجارية لخدمة التسوق سواء قبل أو بعد استقلال القطار، فضلا تجهيزها لتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة بداية من دخول المحطة وصولا إلى رصيف التذاكر.
ماكينات الـ TVMكما تشتمل المحطة على مجموعة من شبابيك التذاكر بجانب مجموعة من ماكينات الـ TVM لاستخراج التذاكر إلكترونيا، وخُصص عدد من شبابيك التذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن وجود ماكينات إلكترونية لصرف الوجبات، وأكدت وزارة النقل، أن المحطة تُقدم خدمات متميزة لجمهور ركاب الصعيد.
شهدت المحطة مرور مختلف القطارات على أرصفتها والتأكد من جاهزيتها تمهيدا للافتتاح الرسمي خلال الفترة المقبلة، وأكدت الوزارة أن المحطة تشتمل على ورش لصيانة القطارات سواء جرارات أو عربات، لافتة إلى أنها وفرت العديد من فرص العمل للشباب.
منظومة السكك الحديديةوفي سياق متصل، أكد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، أنّ المحطة تُعتبر نقلة نوعية في منظومة السكك الحديدية في مصر، وتأتي استكمالا لتطوير المنظومة، موضحا أنها تخدم أبناء الوجه القبلي.
وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أنّ المحطة تسع أكبر عدد من الركاب مقارنة بمحطة رمسيس، ومُراقبة بكاميرات مراقبة من خلال غُرفة تحكم متخصصة تشتمل على مجموعة من المهندسين المتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة بشتيل القطارات السكة الحديد الركاب التذاكر
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.