رفع العلم الروسي.. أهم مصانع أوروبا في قبضة موسكو بعد السيطرة على أفدييفكا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصبح مصنع أفدييفكا للكيماويات وفحم الكوك في قبضة روسيا، بعد سقوط بلدة أفدييفكا في أيديها في مطلع الأسبوع في أعقاب شهور من القتال العنيف مع أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أمس الأحد، استمرار القتال داخل المصنع الواقع عند الطرف الشمالي الغربي لبلدة أفدييفكا، حيث تتحصن به وحدات أوكرانية.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع: "تم رفع الأعلام الروسية على المباني الإدارية للمصنع".
وتقع أفدييفكا في منطقة دونباس الصناعية على بعد 15 كيلومترا شمالي دونيتسك التي تحتلها روسيا.
وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، فقبل الحرب، كان مصنع فحم الكوك الذي يعود تاريخه إلى الحقبة السوفييتية أحد أكبر المصانع في أوروبا.
إلا أن القوات المسلحة الأوكرانية أعلنت السبت الماضي، أن قواتها انسحبت إلى مواقع أكثر أمنا خارج أفدييفكا "لتجنب الحصار والحفاظ على حياة وصحة الجنود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصنع أفدييفكا بلدة أفدييفكا الأعلام الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بسبب خوفها من روسيا.. ميركل تدلي باعتراف خطير في مذكراتها المقبلة
تعترف المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مقتطف من مذكراتها المقبلة، أنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أثناء فترة ولايتها، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وذكرت صحيفة "دي تسايت" أن المذكرات التي تحمل عنوان "الحرية.. ذكريات 1954-2021"، من المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل.
وتتناول ميركل في الكتاب القمة الرئيسية للناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت خلالها طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وتقر المستشارة الألمانية السابقة، في مذكراتها المقبلة، برغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وأعربت ميركل عن قلقها بشكل خاص بشأن العلاقات بين أوكرانيا وروسيا، مشيرة في الكتاب إلى وجود أسطول البحر الأسود الروسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014؛ حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
وأشارت ميركل إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
وتطرقت ميركل إلى التسوية التي تم التوصل إليها، لكنها اعترفت بتكاليفها الباهظة.
وأوضحت أن عدم تقديم خطة عمل واضحة لعضوية أوكرانيا وجورجيا كان بمثابة "انتكاسة" لطموحاتهما، بينما مثل وعد الناتو العام بانضمامهما في المستقبل تحديا مباشرا للمصالح الروسية، وهو ما اعتبرته استفزازا للرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن تُنشر المذكرات في أكثر من 30 دولة حول العالم، وفقا للناشر.
يذكر أن ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما بين عامي 2005 و2021، هي أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا.