نيكي هايلي: سيكون لدينا رئيسة للولايات المتحدة.. إما أنا أو هاريس
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت نيكي هايلي المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري إنه سيكون لدى الولايات المتحدة رئيسة "إما أن أكون أنا أو كامالا هاريس، وأنا لن أسمح بذلك".
وفي مقابلة مع قناة ABC news، وردا على سؤال عما إذا كانت لا تزال متمسكة بتعهدها بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري، قالت هايلي: "أنا أتنافس ضده لسبب ما، وأنا أترشح ضده لأنني لا أعتقد أنه الشخص المناسب في الوقت المناسب"، مشددة على أنها لا تعتقد أنه يجب أن يكون رئيسا.
وأشارت إلى أن "آخر شيء يدور في ذهني هو من سأدعمه. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنفوز. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنتأكد من أننا نصحح ما يحدث في أمريكا، ونعيد توحيد هذا البلد، ونسمح لها بالشفاء والمضي قدما بطريقة قوية. لا أفكر بمن سأدعم في الانتخابات".
وأضافت: "سيكون لدينا رئيسة للولايات المتحدة. إما أن أكون أنا أو ستكون كامالا هاريس. وإذا كان دونالد ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري، فلن يفوز. كل استطلاعات الرأي تظهر أنه لن يفوز. وسيكون لدينا رئيسة كامالا هاريس. لن أسمح بحدوث ذلك".
وعندما سألها المذيع إذا كان ذلك يعني أنها لن لن تدعمه إذا كان مرشح الحزب الجمهوري، أجابت: "هذا يعني أنني سأترشح وسأفوز. ويمكنكم جميعا التحدث عن الدعم لاحقا".
Nikki Haley: "We are going to have a female President of the United States. It will either be me, or it will be Kamala Harris."
pic.twitter.com/KEJmEL2EYU
المصدر: mediaite
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب كامالا هاريس نيكي هايلي واشنطن الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
كندا.. الليبراليون يحتفظون بالسلطة وسط تصاعد التوترات مع ترامب
تمكن الحزب الليبرالي الكندي بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، من الحفاظ على السلطة في الانتخابات العامة التي جرت يوم أمس الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها.
ووفقًا للنتائج الأولية، تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، بينما حل حزب المحافظين في المركز الثاني بفوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.
وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدًا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم تشكيل الحكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، أشار كارني إلى أن “علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة قد انتهت”، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن “نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى”، معتبرًا أن هذه التغييرات تمثل تحديات كبيرة لكندا في المستقبل.
كما شدد على ضرورة تبني “نهج صارم” مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، وأعلن أن كندا ستحتاج إلى استثمار مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.
من جانب آخر، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم اعترافه بهزيمته أمام الحزب الليبرالي، وتعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، حيث نادراً ما تستمر أكثر من عامين ونصف.
وتعتبر هذه الانتخابات بمثابة عودة قوية للحزب الليبرالي بعد أن كان متأخرًا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في بداية العام، خاصة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك التهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.
وفي هذا السياق، صرح كارني قائلاً: “أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا”، مؤكدًا أن “هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدًا”.
وفي رد فعل آخر، جدد ترامب، دعوته لضم كندا كولاية أميركية، متمنيًا “التوفيق لشعب كندا العظيم” وداعيًا إلى انتخاب “الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.
هذا ومنذ بداية العام، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاته المثيرة حول ضم كندا إلى الولايات المتحدة، معبرًا عن دعمه لهذه الفكرة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ترامب، أن كندا قد تستفيد من “الولاية 51″، مشيرًا إلى إمكانيات استخدام “القوة الاقتصادية” مثل الرسوم الجمركية لضم كندا، مؤكدًا أنه قد يكون قادرًا على “خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.