المصريون يواجهون صيفا حارقا يزيده انقطاع الكهرباء سخونة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المصريون يواجهون صيفا حارقا يزيده انقطاع الكهرباء سخونة، وخلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت محافظات الجمهورية المختلفة خاصة في الصعيد والدلتا وأجزاء من محافظات القاهرة الكبرى انقطاعا في التيار الكهربائي، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المصريون يواجهون صيفا حارقا يزيده انقطاع الكهرباء سخونة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، شهدت محافظات الجمهورية المختلفة خاصة في الصعيد والدلتا وأجزاء من محافظات القاهرة الكبرى انقطاعا في التيار الكهربائي، أحيانا لعدة مرات يوميا، ووصلت في بعض القرى أكثر من 6 ساعات متواصلة، تزامنا مع موجة الحر التي تجاوزت 40 درجة في القاهرة، واقتربت من 50 درجة في محافظات جنوب الصعيد.تخفيف أحمالالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال خلال اجتماع الحكومة، أمس الأربعاء، إنه تم البدء منذ يومين في تخفيف أحمال الكهرباء، نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي نشهدها حاليًا، وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة.وأوضح رئيس الوزراء أن ذلك انعكس على زيادة حجم استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء، وأدى إلى إحداث ضغط شديد على الشبكات الخاصة به، ما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.وكشف مدبولي أن استمرار تخفيف الأحمال بالتناوب، سوف يستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، لتستعيد الشبكة ضغوطها من الغاز، مضيفا: "نحن حاليا في فترة تخفيف أحمال مؤقتة حتى استعادة الشبكة للضغوط العادية".وتحديدا سيستمر انقطاع الكهرباء حتى يوم الاثنين 24 يوليو/ تموز 2023، وينتهي انقطاع الكهرباء في مصر بدءًا من يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023، وفق رئيس الوزراء.الحل الوحيد "ترشيد الاستهلاك"وفي تصريحات لصحيفة "اليوم السابع"، قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن تخفيف الأحمال وصل إلى 3200 ميغاوات خلال الأيام القليلة الماضية.ولفت شاكر إلى أن "خفض هذه الكمية من تخفيف الأحمال يمكن زيادته إذا ساعد المواطن الدولة من خلال ترشيد الاستهلاك وخاصة فى وقت الذروة".وتابع وزير الكهرباء: "الحل الوحيد حاليا للخروج من أزمة الانقطاعات الناتجة عن تخفيف الأحمال هو ترشيد استهلاك الكهرباء لخفض الضغط على شبكة الغاز لحين عودتها بشكل قوى"، لافتا إلى أنه من المتوقع الاستمرار فى اللجوء لتخفيف الأحمال حتى منتصف الأسبوع المقبل.وشدد على أن أزمة انقطاع التيار الحالية هى "أزمة مؤقتة بسبب نقص الوقود ولا يمكن مقارنتها بأزمة الانقطاعات التي كانت تعاني منها مصر قبل عام 2014".وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، قال شاكر: "لكي أكون شاعرًا بنفس الظروف اللي بيحس بيها المواطن أنا كمان قافل التكييف لترشيد الاستهلاك، لأنه إذا كنت بقول للناس حاجة يبقي لازم أكون عامل زيها".الاستهلاك تجاوز 35 ألف ميغاواتمن جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أيمن حمزة، أن استهلاك البلاد من الكهرباء خلال موجة الحر الحالية تجاوز 35 ألف ميغاوات، بينما كان المعدل في العام الماضي 34 ألف ميغاوات وهو أقصى حمل كان موجود، مضيفا: "هناك منشآت حيوية وصحية لا يمكن المساس بها في تخفيف الكهرباء".وقال حمزة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة": "الشبكة الكهربائية كويسة والمحطات كويسة بس علشان ننتج كهرباء محتاجين وقود بس، ومع زيادة استهلاك الكهرباء هناك ازدياد للغاز وهذا بدوره أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الكهربائية".أقصى حملفي سياق متصل، قالت وزارة الكهرباء في بيان، إن تزايد الأحمال الكهربائية وصلت لأول مرة إلى أقصى حمل كهربائي خلال ساعة الذروة نحو 34650 ميغا وات، وذلك لأول مرة خلال كل الأعوام السابقة.انتقادات للحكومةووجه حزب الإصلاح والنهضة انتقادات للحكومة بشأن تعاملها مع أزمة انقطاع الكهرباء.وقال الدكتور مصطفى كريم، أمين السياسات في الحزب، إن "زيادة الأحمال على شبكات الكهرباء أمر يمكن تفهمه في ظل تلك الموجة الحارة والأحمال غير المسبوقة على شبكات الكهرباء، ولكن تعامل الحكومة مع الأزمة لم يكن استباقيا"، وفق صحيفة "المصري اليوم".وأضاف كريم أن "مثل هذه الانقطاعات المتكررة تمثل خطورة على حياة المواطنين وتعطيلا لمصالحهم ومن ثم لابد من إخطار المواطنين بها".ومضى بقوله: "أصبحنا نعيش في عصر تمكنا فيه التكنولوجيا من نشر أي تنويه بضغطة زر، لابد للحكومة الانتقال من مرحلة التفاعل مع الحدث إلى مرحلة استباق الحدث".استجواب برلمانيمن جانبها، قدمت النائبة في مجلس النواب المصري (البرلمان)، آمال عبد الحميد، وهي عضو لجنة الخطة والموازنة استجوابا برلمانيا، اليوم الخميس، إلى وزير الكهرباء محمد شاكر، بشأن أسباب الانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي في جميع المدن والقرى المصرية خلال الأيام الماضية.وقالت النائبة إن "انقطاع الكهرباء وصل في بعض المناطق إلى 4 مرات على مدار اليوم، بواقع ساعتين في المرة الواحدة، وفي أوقات متأخرة من الليل كذلك".وأشارت إلى أن هذا الانقطاع "يتزامن مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وبلوغها 40 درجة مئوية فأكثر في العاصمة القاهرة، وما يقرب من 50 درجة مئوية في جنوب الصعيد"وتابعت عبد الحميد: "تسبب انقطاع الكهرباء في توقف ضخ محطات مياه الشرب في القاهرة الكبرى عن 6 مدن أبرزها الشروق وبدر، كما تسبب هذا الانقطاع في انقطاع المياه في الأدوار العليا والأماكن المرتفعة أيضًا، وتعطل في الأجهزة الكهربائية والمنزلية الخاصة بالمواطنين".وتحدثت عن وجود "تضارب وتخبط" بين الجهات المعنية داخل وزارة الكهرباء.ومضت البرلمانية المصرية في استجوابها موضحة: "في حين أرجع رئيس الشركة القابضة للكهرباء الانقطاع إلى لجوء الجهات المختصة والمسئولة عن مرفق الكهرباء إلى تخفيف الأحمال عن المحطات الكبرى التي تشهد زيادة معدلات التشغيل خلال فترة الذروة، والتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة، أرجع نائب رئيس الشركة القابضة انقطاع الكهرباء إلى أعمال الصيانة لبعض المحولات".وقالت إن "الوزارة أعلنت سابقا أن شبكة الكهرباء قادرة على استيعاب أقصى زيادة ممكنة يصل إليها الاستهلاك، وأن أزمة انقطاع الكهرباء انتهت بلا رجعة منذ عام 2014، وأن الدولة ليس لديها نية لتخفيف الأحمال، بعد نجاح الدولة في رفع كفاءة شبكات الكهرباء، وزيادة إنتاجها بما يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك المحلي، إلى جانب تحقيق احتياطي من الطاقة الكهربائية يلبي كل الاحتياجات الحالية والمستقبلية، دون الح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تخفیف الأحمال خلال الأیام
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.
وسائل إعلام يمنية: دوي انفجارات وقصف يستهدف العاصمة صنعاء
أفادت وسائل إعلام يمنية بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تقارير عن قصف استهدف عدة مواقع في المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الهجمات أسفرت عن تصاعد أعمدة الدخان من مناطق مختلفة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
ووفقًا للتقارير المحلية، فإن الهجمات وقعت في الساعات الأولى من فجر اليوم واستهدفت منشآت يُعتقد أنها ذات طابع عسكري، كما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة قد تكون هي الجهة التي نفذت الهجمات، في إطار عملياتها ضد الحوثيين في اليمن.
من جهتها، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو التحالف العربي بشأن طبيعة الهجمات أو الجهات التي تقف وراءها، كما لم تعلن الولايات المتحدة عن أي تفاصيل حول هذه العمليات حتى اللحظة.
في السياق ذاته، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أدت إلى حالة من الهلع بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضحوا أن أصوات الانفجارات كانت شديدة وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق في سماء المدينة لفترة طويلة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط تحذيرات دولية من تأثير استمرار القتال على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وقد دعت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى وقف التصعيد في اليمن والعمل على إيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع.
ومن المتوقع أن تثير هذه الهجمات مزيدًا من التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل تحقيق أي تقدم في جهود السلام أكثر تعقيدًا.