"ملجأ ضخم لحماية آلاف الأشخاص تحت الأرض".. فنلندا تتحضر لضربة نووية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "بيلد" تقريرا عن ملجأ ضخم شيدته السلطات الفنلندية تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، "تحسّبا لضربة نووية روسية"، حسب مزاعم القائمين على هكذا مشاريع.
وكتبت الصحيفة: "يقع الملجأ على عمق 25 مترا تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، ومصمم للحماية من الهجمات النووية الروسية المحتملة".
ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يصور تجهيزات الملجأ ومرافقه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت السلم، يحتوي على مركز للياقة البدنية وملعب للأطفال ومسبح، وفي حالة الحرب، تتوفر فيه إمكانية ضخ المياه لتغطي حاجة 3800 شخص.
المصدر: بيلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية هلسنكي
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.