الأمن الفدرالي الروسي يعترض مسيّرة بريطانية متطوّرة ويفك شفرتها (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اعترض الأمن الفدرالي الروسي مسيّرة بريطانية نفاثة من نوع Banshee Jet-80 وقادها للهبوط، حيث فك شفرتها ووجهتها والموقع الذي كانت تستهدفه في مدينة ماريوبول المحررة بجمهورية دونيتسك.
وأشير في بيان الأمن الفدرالي إلى أن المسيرة كانت تحمل رأسا متفجرا وزنه 7 كغ.
إقرأ المزيد الدفاعات الروسية تسقط 33 مسيرة أوكرانية استهدفت مناطق روسيةوكشف فك شفرة مهمتها أنها "كانت تستهدف موقعا حيويا في البنية التحتية بمدنية ماريوبول، عبر منطقة نوفوأوزوفسكويه قبل أن تنقضّ على هدفها من خليج تاغونروغ المحاذي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني من مرض ليس له علاج.. هل حرمها من الإنجاب؟
تمر راشيل هول البريطانية بتجربة مريرة ستظل معها طوال حياتها، إذ أصيبت بمرض مزمن لا علاج له، وتعيش على أمل الشفاء في ظل التطورات الطبية التي تحدث يومًا بعد الآخر. لكنها كانت تخشى أن يحرمها مرضها من فرصة الإنجاب، لتأتي صغيرتها «نعومي»، وتصبح مصدرًا للبهجة.
تجلس «راشيل»، البالغة من العمر 35 عامًا، في أحد المستشفيات، حيث تعاني من آلام شديدة وتورم في كاحليها. بدأت معاناتها بالتهابات مستمرة في أنحاء متفرقة من جسدها، تظهر في شكل طفح جلدي، وخراجات تحت ذراعها، بالإضافة إلى أن فمها مليء بالقرح. تقول: «كنت أعاني من آلام وتورم في مفاصل ساقي وقدمي ويدي وذراعي»، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تشعر «راشيل» بالإرهاق الشديدتعيش «راشيل» في جنوب شرق لندن، وتشعر بالإرهاق الشديد بشكل مستمر. وفجأة أدركت أنها لا تقوى على ممارسة حياتها بشكل طبيعي، وبعد الخضوع للكشف، اكتشفت معاناتها من مرض الذئبة. وفي هذه الحالة، يفشل الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجسم، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تلتصق بخلايا وأنسجة المريض، مما يسبب التهابات وتلفًا ببعض أجهزة الجسم.
تعيش «راشيل» على أمل الشفاءرغم عدم وجود علاج لهذا المرض، تعيش «راشيل» على أمل الشفاء، ويقف إلى جانبها زوجها «ليون»، البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يعمل في مجال الكهرباء، وابنتهما «نعومي»، البالغة من العمر عامين. تحاول «راشيل» البقاء بحالة جيدة من خلال تناول مزيج من 12 دواء يوميًا، بالإضافة إلى الحصول على مسكنات للألم في يديها، اللتين أصبحتا متورمتين للغاية.
يتطلب الحصول على جرعات الدواء بقاء «راشيل» في المستشفى لمدة أسبوعين، بتكلفة 300 ألف جنيه إسترليني. ورغم الألم، حاولت الهروب منه بالعمل، حيث تمكنت من بدء مهنة جديدة كمديرة اتصال مجتمعية في شركة تطوير عقاري، لكنها مرت بفترات صعود وهبوط.
كانت راشيل قلقة أن يصبح مرضهاكانت راشيل قلقة أن يصبح مرضها سببًا في فقدانها فرصة الأمومة، إلا أنها حصلت على الأدوية بشكل مستمر، بالإضافة إلى اتباعها نظامًا صحيًا، مما ساعدها كثيرًا على التخفيف من آلامها ومنحها فرصة الحمل وإنجاب طفلتها «نعومي».
تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين تعيش «راشيل» وسط حالة من اليقين، لأنها شخص إيجابي استطاع أن يستمد جرعات كبيرة من الأمل طوال رحلة مرضها التي ستظل معها مدى الحياة. تقول: «لم أكن أتوقع أبدًا أن يكون لدي أطفال، ومع ذلك لدي ابنة جميلة».