جريمة مروعة تهز طرابلس: العثور على 10 جثث بينهم قياديون في الأمن الليبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
هزت العاصمة الليبية طرابلس، جريمة مروعة، بعد أن تم العثور على جثث لعشرة أشخاص، بينهم قياديون في جهاز الدعم والاستقرار، في أحد منازل منطقة أبوسليم.
وأفادت مديرية أمن طرابلس في بيان صادر مساء الأحد أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة والأسباب وراء الجريمة غير واضحة، إلا أن هناك احتمالا لضلوع مجموعة مسلحة في الحادث.
وأشار البيان إلى أن الضحايا تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا بجروح ناتجة عن طلقات نارية.
وأكدت المديرية أن النيابة العامة قد باشرت التحقيق في الحادث لتحديد ملابسات الجريمة، وقد أمرت بعرض جثث الضحايا على الطبيب الشرعي لتحديد توقيت وسبب الوفاة ونوع الأسلحة المستخدمة.
وقالت، إن وزارة الداخلية شكلت فريقا خاصا لجمع المعلومات والأدلة والتحريات للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
من جانبه، قدم جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والموالي لحكومة الوحدة الوطنية تعازيه في وفاة اثنين من أفراده الذين كانوا ضمن الضحايا في هذه المأساة التي وقعت في منطقة أبو سليم بطرابلس.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب الاحتلال ومستعمريه لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
القدس المحتلة - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، السبت 16نوفمبر2024، إن “تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفا دوليا لوقف العدوان على قطاع غزة أولا، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعا، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي”.
وقال أبو ردينة: “هذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام والإرهاب وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، سببه الدعم الأمريكي المتواصل بالمال والسلاح والغطاء السياسي، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة”، وفق وكالة (وفا) الفلسطينية.
وأكد أن “شعبنا سيبقى صامدا في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكا بأرضه ومقدساته وحقوقه”، مشددا على أن “الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، والدعم الأمريكي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
وكانت مصادر محلية أفادت بأن “عددا من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في 3 مركبات، وعدد من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل”.
وأوضحت أن “مواطنا أصيب برضوض، نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل المستعمرين”.
ووفق وفا، “تتعرض بلدة بيت فوريك، وقرى جنوب وشرق نابلس، لهجمات متكررة من قبل المستعمرين، ويستهدفون قاطفي الزيتون والمنازل والمركبات، بحماية جيش الاحتلال”.
Your browser does not support the video tag.