مسؤول إسرائيلي رفيع: بن غفير “يريد أشياء مجنونة”
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى شارك في النقاش حول تقييد وصول فلسطينيي الداخل إلى #الحرم_القدسي خلال شهر #رمضان بعد اتخاذ القرار، إن “شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى #انفجار”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن المصدر قوله: “رمضان يمكن أن يؤدي إلى انفجار. ما يريده بن غفير هو أشياء مجنونة يمكن أن تشعل النار في قطاع يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)”.
وأردف: “هناك رئيس وزراء هنا لا يفهم حجم الحدث”.
مقالات ذات صلة مدمن مخدرات يقتل والدته على سجادة الصلاة / تفاصيل 2024/02/19وطالب بن غفير بالسماح لمن تجاوز عمره 70 عاما بالدخول إلى مدينة #القدس، لكن مثل هذا القرار لم يتم اتخاذه بعد.
كما طالب بن غفير في نقاش حول دخول المسلمين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان بالسماح للشرطة باقتحام الحرم القدسي بقوات كبيرة إذا تم رفع علم حماس أو فلسطين، ولكن لم يتم قبول هذا الطلب في الجلسة.
واليوم الأحد، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة الماضي بأن السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، تشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرم القدسي رمضان انفجار القدس شهر رمضان بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جهات مطّلعة على المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أنه لا يمكن إبرام تلك الصفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الهيئة أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية، مضيفة أن مصر وقطر تحاولان الضغط على الجانبين لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس الموساد ديفيد برنيع قوله إن إعادة المحتجزين قيمة عليا وإن هذا واجبه الذي سيعمل على تأديته.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة المخصصة لمناقشة صفقة المحتجزين في غزة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها.
وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين لعائلات المحتجزين الإسرائيليين "لا نزال نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ولا نزال نرى تقدما حقيقيا والمسائل التي لا تزال محل خلاف هي المتعلقة بعدد الرهائن وهويتهم".
إعلان استمرار المباحثاتوالسبت، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.