يُعَتَبَرُ الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا يُشير إلى قدرة الآلات والبرامج على أداء مهام تتطلب الذكاء البشري، مثل الإدراك والتعلم. يتمتع الذكاء الاصطناعي بتطبيقات متعددة، بما في ذلك استخدامه في الحروب الحديثة، سواء داخل أو خارج ميدان المعركة.

غضب إسرائيلي بعد وصف الرئيس البرازيلى ما يحدث في غزة بـ "المحرقة" الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة نظام هبسورا 

وفقًا لتقارير نُشِرت في صحيفة "الجارديان"، تعتمد إسرائيل على نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُعرف بـ "هبسورا" لتوجيه ضرباتها الجوية على غزة.

 يعتبر "هبسورا" منصة لجمع وتحليل البيانات من مصادر متنوعة، مثل صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات دون طيار، ويعتمد على "الاستدلال الاحتمالي" في إنشاء الأهداف.

تطرح استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحروب تحديات أخلاقية وقانونية، مما يستدعي التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية. 

يُعتَبَر الذكاء الاصطناعي أيضًا أداة جديدة للدبلوماسيين والمفاوضين، حيث يمكنه دعم جمع البيانات واتخاذ القرارات ومراقبة الالتزام بالاتفاقيات الدولية.

تتعرض منظومة "هبسورا" لانتقادات واسعة بسبب غياب الشفافية والمساءلة واحتمالية وجود أخطاء في البيانات والخوارزميات. كما تثير الآثار الأخلاقية والقانونية لتفويض القرارات للآلات تساؤلات حول المسؤولية واحترام مبادئ القانون الدولي الإنساني.

تشكيك بعض الحكومات في قدرات الذكاء الاصطناعي 

 يُشكك الخبراء في التأكيدات التي تقدمها بعض الحكومات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على تقليل الأضرار المدنية في الحروب، مما يجعل استخدامه في هذا السياق قضية حساسة تتطلب معالجة تحديات متعددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل غزة إبادة غزة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي

كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.

أخبار ذات صلة مزاد لإبداع الذكاء الاصطناعي «مادة كيميائية» لتثبيت الرمال المتحركة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • سامح فوزي: الذكاء الاصطناعي تغيب عنه المحاسبة
  • خالد عليش يشكر الذكاء الاصطناعي بعد لحظة مؤثرة مع ابنته
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • «OpenAI» تعلن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي «Operator» لمشتركي ChatGPT Pro في عدة دول
  • الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • إيلون ماسك يتيح نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 3 مجانا لمدة محدودة