شاهد.. هفوة جديدة للرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم السبت، في هفوة جديدة، حيث خلط بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي رسالة لأعضاء مجلس النواب، دعاهم بايدن للتصويت على مشروع قانون من شأنه تمويل "الناتو" بدلا من ذكر أوكرانيا.
وقال بايدن في تصريحات صحفية: "فكرة أننا سننسحب من دعم أوكرانيا، وأننا سنبدأ في السماح لحلف شمال الأطلسي بالانقسام، تتعارض تماما مع مصالح الولايات المتحدة".
Biden, on vacation in Delaware, calls on “Congress come home and pass the legislation funding NATO.”
Ukraine isn’t in NATO — neither are Israel and Taiwan.pic.twitter.com/VAdPBt7ZSS
وأضاف: "حان الوقت للتأكد من إقرار الكونجرس التشريع الخاص بتمويل الناتو"، حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية.
وكان بايدن في خضم حديثه عن أزمة غزة، قد وصف نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "رئيس المكسيك"، في ثالث زلة لسان خلال أقل من أسبوع.
كذلك اختلط الأمر على بايدن بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفى، إذ قال خلال مناسبة انتخابية إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017 بدلا من أنغيلا ميركل.
وقبل أيام قال بايدن إنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، أثناء تطرقه للحديث أيضا عن قمة مجموعة السبع نفسها التي عقدت في يونيو 2021.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن واشنطن وبروكسل تناقشان الآن زيادة النسبة الإلزامية للإنفاق العسكري من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مئات المليارات من الدولارات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أداة تستخدمها واشنطن لفرض مصالحها على حلفائها بما يتجاوز المجالات التقليدية التي يركز عليها الحلف، وأبرزها في الجهود الرامية إلى احتواء الصين".
واعتبر جروشكو وفقا لوكالة الأنباء "تاس" الروسية أن "الناتو يظل مفيدا للغاية للولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى زيادة العوائد التي تحصل عليها الولايات المتحدة من الحلف".
وأوضح "لا ينبغي أن ننسى أن الناتو صفقة جيدة للولايات المتحدة وأنه من خلال الناتو، تستفيد واشنطن من موارد حلفائها الأوروبيين; مما يجبرهم على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بعد التخلي عن السلام".
وواصل "من المحتمل جدا أن تستكشف الإدارة الأمريكية الجديدة بنشاط طرقا لزيادة 'العائد' من الحلف; مما يواكب نهج دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى".
كما سلط جروشكو، الضوء على أصول الناتو، مؤكدا أنه تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة، وكان دائما مصمما لإدارة والتحكم في حلفائها الأوروبيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن ردود الفعل الروسية على الهجمات العميقة داخل أراضيها ستتم بشكل مستمر، وفقا لما كان قد صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف - للصحفيين - "كما تعلمون، تم تنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية، وأن الرئيس قال إنه سيكون هناك رد في كل مرة"، وتابع: "أنتم ترون أن الرد يتم بالفعل، كما قال الرئيس".
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول ما إذا كان تحدي بوتين للغرب من خلال المواجهة يمكن تفسيره على أنه مزحه أو تحذير.
وكان الرئيس بوتين قد اقترح، فخلال جلسته السنوية لأسئلة وأجوبة والمؤتمر الصحفي في نهاية العام، على الخبراء الغربيين الذين يشككون في صاروخ "أورشنيك" الروسي أن يختاروا هدفا في كييف، ويجمعوا الدفاعات الجوية هناك، ويحاولوا اعتراض الصاروخ.
وأوضح بيسكوف: "موقف روسيا معروف جيدا، فقد تم التعبير عنه من قبل بوتين في سان بطرسبرج، عندما تحدث عن جولة التصعيد التي أثارتها دول الغرب الجماعي، عندما تم اتخاذ قرار باستخدام صواريخ من إنتاجها ضد أهداف في الأراضي الروسية".