بعد تسجيل 140 إصابة.. الناصرية تبحث عن مصدر الإيدز في عيادات التجميل والحلاقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، اليوم الاثنين، أن العراق من البلدان منخفضة التوطن بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"، وذلك بعد تسجيل 140 إصابة في ذي قار، فيما شرعت المحافظة بحملة تفتيش واسعة وفحص على صالونات الحلاقة ومراكز التجميل والعيادات. وقالت عضو اللجنة ثناء الزجراوي إن "منظمة الصحة العالمية حددت أن البلدان التي تكون فيها نسبة انتشار مرض "الإيدز" أقل من 1 % أي 1000 حالة لكل 100.
من جانبه، أوضح عضو مجلس محافظة ذي قار أحمد الخفاجي، عقب حصول حالات إصابة بالإيدز في المحافظة، أن "الإصابات لا تتعدى المعدلات العالمية قياسا بدول العالم الأخرى، إذ سجلت نحو 140 حالة بحسب دائرة صحة ذي قار".
ولفت إلى تشكيل لجنة تضم الدوائر ذات العلاقة لمتابعة أماكن العمل غير المرخصة من صالات الحلاقة والتجميل والحجامة، فضلا عن تفتيش العيادات الطبية التي من الممكن أن تنتقل من خلالها عدوى الفيروس وخاصة أطباء الأسنان، والتشديد على إجراءات احترازية لفحص الأماكن التي يشتبه بأن تتواجد فيها الإصابات.
وأوضح الخفاجي أن المحافظة ستطلق حملة إعلامية لتوعية المواطنين بخطر الإصابة بهذا المرض وطرق انتشاره والممارسات الخاطئة وغير المشروعة التي يقوم بها البعض، بالإضافة إلى تحفيز المصابين مراجعة المستوصفات الصحية والمستشفيات، الذين يخشون الوصمة الاجتماعية.
وطمأن المواطنين بأن العوز المناعي هو مرض فيروسي يمكن السيطرة عليه من خلال أخذ العلاجات ليتحول المصاب إلى مريض غير معد خلال 3 أشهر من تاريخ أخذ العلاج، وليبقى حاملا للفيروس من دون أي تأثير في الآخرين، مقترحا على وزارة الداخلية إعادة العمل بفحص الوافدين من خارج العراق في المنافذ الحدودية الذي كان معمولا به في السابق إلا أنه توقف، لذا نرى من الضروري إعادة تفعيل هذا الإجراء لضمان السيطرة على المرض في العراق بشكل عام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.