الشارقه – الوطن

وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤخرًا مذكرة تفاهم مع جامعة لورانس التكنولوجية من ساوثفيلد، ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين ودعم متابعة طلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة دراساتهم العليا. وقع الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور طارق صبح، رئيس جامعة لورانس التكنولوجية مذكرة التفاهم في حرم الجامعة بحضور عدد من كبار مسؤولي المؤسستين.

وبناءً على الاتفاقية، يمكن لطلبة الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة الاستفادة من برنامج 4+1 الذي يمكنهم بعد إكمالهم أربع سنوات من دراسة الهندسة في الجامعة دراسة الماجستير في جامعة لورانس التكنولوجية والحصول على شهادة بعد عام واحد، حيث يستفيد طلبة أمريكية الشارقة من عملية قبول سريعة في جامعة لورانس التكنولوجية شرط استيفاء متطلبات القبول القياسية فيها، كما يستفيد الطلبة المقبولون من منحة جزئية بقيمة 10,000 دولار في جامعة لورنس التكنولوجية. كما تنص الاتفاقية على التعاون من أجل إنشاء برامج مشتركة وتصميم برامج تدريبية للمشاريع البحثية والتطويرية واستكشاف مجالات الاهتمام المشتركة وتصميم مبادرات للدراسة في الخارج.

وقال الدكتور لورسون: “تحمل هذه الاتفاقية إمكانات هائلة لتعزيز التجربة الجامعية لطلبة الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، فبرامج 4+1 يتيح للطلبة الانتقال بسلاسة من دراستهم في مرحلة البكالوريوس في الجامعة الأمريكية في الشارقة لمتابعة دراسة الماجستير في جامعة لورانس التكنولوجية، مما يوفر لهم مسارًا تعليميًا سريعًا وشاملاً. إن هذه الاتفاقية لا تسهل تطلعات الطلبة الأكاديمية فحسب، بل تعترف أيضًا بالتميز الأكاديمي وتكافئه. يخلق هذا التعاون بين المؤسستين بيئة أكاديمية غنية تتجاوز الحدود التقليدية. إن توفير فرص متنوعة، بدءًا من مسارات التعليم المتسارعة وحتى المساعي البحثية التعاونية، يضمن تجربة جامعية متنوعة ومثرية لطلابنا”.

وأشار الدكتور صبح: “نحن نرحب بهذه الشراكة التحويلية مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، والتي تعزز الركائز الأساسية لجامعة لورنس التكنولوجية المتمثلة في التفوق التكنولوجي، والانغماس في الصناعة، والتميز المهني، والمرونة متعددة التخصصات، والتركيز على الأبحاث والممارسات الإبداعية، والذي يؤدي إلى تمكين الطلبة على نطاق عالمي. يقدم هذا التعاون فرصًا قيمة للجهود البحثية الدولية، مع استمرار تنوع محفظة أبحاث جامعة لورنس التكنولوجية ونموها. إن العمل بين هاتين المؤسستين المرموقتين هو شهادة على الالتزام بالتميز الأكاديمي، وهو يعزز مهمتنا في تشكيل قادة مستقبل مجهزين بالمهارات اللازمة لدفع الابتكار وإحداث تغيير إيجابي في العالم”.

تركز كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة على إقامة شراكات مع المؤسسات الصناعية والأكاديمية الرائدة عبر برامجها العديدة بما في ذلك برنامج النخبة للهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، مما ييسر العملية الأكاديمية والبحثية لطلبتها وهيئتها التدريسية. تطرح كلية الهندسة 10 برامج بكالوريوس و12 برنامج دراسات العليا بما في ذلك برنامج دكتوراه في إدارة النظم الهندسية وبرنامج دكتوراه في العلوم والهندسة الحيوية. وتحتل الجامعة الأمريكية في الشارقة المرتبة الثالثة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في فئة الهندسة والتكنولوجيا، وفقاً لتصنيفات جامعة كيو إس الجامعية العالمية حسب المواضيع العريضة (2023).


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی جامعة

إقرأ أيضاً:

اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم

الفريق الرويشان: قواتنا المسلحة لديها بنك أهداف ولديها استباق حتى في المعلومات العميد عامر: الهجوم الأمريكي فشل والأمريكيون باتوا على قناعة بصعوبة استخدام الحاملات في أي هجوم مقبل أبو شمالة: كسر أمريكا في المنطقة ينعكس على العدو الصهيوني الذي يرتكز بقوته إلى الآلة العسكرية الأمريكية مفتي الديار اليمنية: وَعْدُ القرآن الكريم رأيناه واقعاً في المواجهة بيننا وبين الأمريكان.. وموقفنا حق إلى جانب غزة ولبنان يُرضي الله ورسوله والمؤمنين

 

الثورة / إبراهيم الوادعي

منذ الحرب العالمية الثانية والتي أفرزت الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة للعالم، وحتى الثلاثاء منتصف الأسبوع الفائت، لم تتعرض الولايات المتحدة لحرب استباقية على طول هذه العقود.

ومنذ دخول الأساطيل الأمريكية مع 14 ألف جندي منطقة الشرق الأوسط في العام 1905م، لم تتعرض هذه الأساطيل لهجوم إلا في مواجهة اليمن.

وانطلاقا من هذه الحقائق يمكن اعتبار اليمن أول دولة في العالم تشن حربا استباقية ضد الولايات المتحدة منذ تربعها على عرش العالم وفق نتائج الحرب العالمية الثانية، وأول دولة في الشرق الأوسط تشن حربا على الأساطيل الأمريكية منذ انتشارها في المنطقة وإحكام السيطرة على البحار والمضائق.

نجح اليمن في المعركة التي دامت لثماني ساعات في إجهاض هجوم جوي أمريكي، خطط له بنحو ما يقارب 185 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومناطق يمنية، كانت القيادة الأمريكية ترى من خلالها استعادة الردع والهيبة التي فقدت على يد البحرية اليمنية منذ 1 نوفمبر 2023م، تاريخ المساندة اليمنية لطوفان الأقصى وفرض الحصار على السفن الإسرائيلية، حصار تصاعد ووصل إلى المرحلة الخامسة بمنع مرور أي سفن تتصل بالكيان الإسرائيلي أو تزور موانئ فلسطين المحتلة.

وفشلت الولايات المتحدة على مدى عام في كسر هذا الحصار اليمني بل وفقدت مع ذلك سمعة بحريتها وهيبتها البحرية، حيث أخذ أعداؤها ومنافسوها الدوليون ينشرون فضائح وهزائم البحرية الأمريكية على الملأ.

النظر إلى ما جرى الثلاثاء الفائت بوصفه معركة وانتهت بفرار حاملة الطائرات ابراهام لنكولن وإفشال هجوم استباقي يجتزئ حدثا تاريخيا وتحولا استراتيجيا يؤرخ لبداية انحسار أمريكا كقوة هيمنت على البحار الدولية وخاصة ما بعد الاتحاد السوفييتي وانتهاء حقبة الحرب الباردة.

قدرة استخباراتية عالية

وفي هذا السياق يؤكد الفريق الركن جلال الرويشان نائب رئيس حكومة التغيير والبناء لشؤون الدفاع والأمن، أن الجيش اليمني أظهر قدرته في الحرب المعلوماتية والاستخباراتية باستباق الهجوم الأمريكي ومن ثم إفشاله قبل بدئه.

وقال: الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر القوة البحرية ذراعها الطولى، لإرهاب المنطقة وتهديدها، دخلت القوات البحرية الأمريكية المنطقة عام 1909 بـ 23 سفينة و14 ألف جندي وهي تتحكم بالمياه من البحر الأبيض المتوسط وحتى المحيط الهندي والخليج العربي، ومثلت على امتداد عقود قوات ردع.

وعندما قامت قواتنا المسلحة بضرب البوارج الأمريكية وضرب حاملات الطائرات، اكتشف العالم أن هذه القوة لا تستطيع أن تعمل شيئا هي فقط قوات ردع لا يمكنها حتى إدارة المعارك.

وأضاف: القوات المسلحة اليمنية لديها بنك أهداف لديها استباق حتى في المعلومات، لديها القدرة على الوصل إلى كل الأهداف، وما يعلنه قائد الثورة أن قواتنا المسلحة ليدها القدرة على الوصول إلى كل الأهداف فها هو العالم يرى حقيقة ومصداق الكلام على الأرض.

وهنا نضيف أن كل بيان لقواتنا المسلحة يعبر عن مصداقية كاملة ويعكس امتلاكها قدرة استخباراتية وتقييما كاملا عن كل ضربة توجهها، ولديها القدرة على الوصل إلى أي هدف تعلنه أو تقصفه.

تعطيل القواعد الأمريكية البرية

وحول أسباب لجوء الولايات المتحدة إلى حاملات الطائرات في مواجهة اليمن رغم امتلاكها قواعد عسكرية برية على امتداد الجزيرة العربية، أشار الفريق الرويشان إلى أن الردع اليمني وصل إلى تلك الدول ممن هم حلفاء واشنطن في المنطقة، وقال : حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة حائرون بين ما يجب أن تكون عليه شعوبهم وأنظمتهم وبين الطاعة العمياء لأمريكا، وبالتالي فكثير من هؤلاء الحلفاء يسعون لئلا تستخدم أرضيهم في شن الهجمات على اليمن خوفا من ردة الفعل اليمني، وهم يرون أن أمريكا نفسها تضرب من قبل اليمن، ولئلا يتوسع نطاق المعركة كما أن الشعوب نفسها في تلك الدول تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.

استعراض أمريكي فاشل

وفقا للمعلومات المتوافرة فقد كان في نية الولايات المتحدة شن هجوم هو الأوسع على العاصمة صنعاء، ومحاولة استعادة الردع أمام العالم وبخاصة الصين وروسيا، حيث تقرأ جيوشهم التجربة اليمنية باحترام كبير وتعيد تقييم الموقف تجاه الدعاية الأمريكية العسكرية وقدراتها.

يقول العميد عبد الله عامر نائب رئيس التوجيه المعنوي : إن قواتنا المسلحة أفشلت هجوما أمريكيا مزمعا قبيل ساعات من شنه حيث اقتربت حاملات الطائرات الأمريكية ابراهام لنكولن إلى الحد الذي يسمح للطائرات على متنها بالوصول إلى العاصمة صنعاء دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، قبل أن تباغتها قواتنا المسلحة بهجوم عنيف دام 6 ساعات وامتد إلى المدمرات الأمريكية التي دخلت البحر الأحمر في باب المندب بغرض توفير الحماية واللوجستيك للهجوم وتشتيت قدرة القوات اليمنية في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أو ردع الهجوم المزمع .

وأضاف: لكن قواتنا المسلحة أظهرت براعة في العملية الاستباقية، وشنت هجوما متزامنا ومنسقا على القطع البحرية الأمريكية في البحرين العربي والأحمر وجعل كلا منها معزولا عن الآخر بالكاد يدافع عن نفسه، لتنتهي المعركة بهروب حاملة الطائرات ابراهام لينكولن بمئات الأميال داخل المحيط الهندي، ويفشل الهجوم الذي كان مخططا له أن يستهدف العاصمة صنعاء ويشكل حجر زاوية لاستعادة الردع الأمريكي.

وأضاف: بإمكان أسطول الطائرات على متن الحاملة لينكولن أن يشن 200 غارة على مراحل ضد الأهداف المعدة مسبقا، لكن الأمريكيين في الثلاثاء الماضي وجدوا أنفسهم فجأة يواجهون هجوما كبيرا ومنسقا بالمسيرات والصواريخ، وبدل أن يكونوا في وضع الهجوم أضحوا في موقع الدفاع.

وأشار العميد عامر إلى أن استخدام حاملات الطائرات لم يعد مجديا وأن الأمريكيين توصلوا إلى هذه القناعة، وهو ما قد يدفعهم إلى أشكال أخرى من الهجوم تتحسب له اليمن وتستعد له، دون أن يغير ذلك في موقفها من إسناد غزة ولبنان شيئا.

واكد أن عزيمة قواتنا المسلحة في ردع العدوان يستمد في معظمه من ثبات الشعب وشجاعة القائد الذي اتخذ قرار الإسناد والمواجهة بما يتسق مع مبادئ الإسلام والشعب اليمني ونصرة المظلومية في لبنان وغزة.

ارتياح فلسطيني لنتائج المواجهة اليمنية الأمريكية

وفي سياق متصل استقبل الداخل الفلسطيني العملية العسكرية اليمنية باستبشار كبير، وقرأت المقاومة ذلك باعتباره خطوة أخرى في طريق هز وجود الكيان الصهيوني ووضعه على مستوى المنطقة وفي المواجهة القائمة باعتبار الحماية الأمريكية هي ما تمنع اليوم سقوطه وتطيل أمد الحرب.

وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في صنعاء معاذ أبو شمالة: اليمن صاحب الموقف المبادر والمرتقي من مرتبة إلى أعلى، وهذه المواجهة الأخيرة مع حاملة الطائرات الأمريكية فيها كسر لهيبة أمريكا التي خوفت جميع دول العالم، ولم تكن أي دولة تستطيع أن ترمي برصاصة على مدمرة أو فرقاطة أمريكية.

اليمن بهذا الموقف يكسر هيبة أمريكا، ونحن نعلم كأبناء فلسطين أن كسر أمريكا في المنطقة فيه كسر للعدو الصهيوني الذي يرتكز بقوته إلى الالة العسكرية الأمريكية.

انكسار أمريكا.. سقوط لإسرائيل

وأضاف أبو شمالة: عندما نضرب أمريكا فهذا مؤشر أن اليمن سائر في طريق تحطيم كبرياء العدو الإسرائيلي ومن يقف معه إن شاء الله، وهذه طريق إيمانية نمضي فيها بتأييد من الله لعباده في اليمن وغزة، وستؤول المعركة إلى كسر هيبة أمريكا وانفها، وكسر العقيدة الصهيونية التي ترى أمريكا صنما لا يقهر.

مصداق عملي للقرآن الكريم

ما يحققه اليمن وعجز عنه العالم في مواجهة القوة العسكرية الأمريكية مرده القوة الإيمانية والموقف المحق بشكل أساس، ويرتكز عليه الشعب اليمني في نصرة مظلومية غزة ولبنان، موقف يستمد منه القائد قراره بالمواجهة بشكل رئيسي وقبل أن يدخل عنصر السلاح والتطوير .

وفي هذا الجانب يؤكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين أن السيد القائد حفظه الله ومن ورائه الشعب اليمني جميعه وفي موقف مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني اتخذ الموقف الصحيح الذي يرضي الله ويرضي رسوله ويرضي المؤمنين جميعا.

وما شهدناه في المواجهة الأخيرة ضد القوات الأمريكية في البحرين العربي والأحمر مصداق لما جاء به القرآن الكريم «يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم».

وها نحن نرى اليمن يضرب أمريكا التي تخشاها كل دول العالم.

وكما قال تعالي «وإن يقاتلوكم يولوك الأدبار ثم لا ينصرون»، بحمد الله تحققت هذه الآية في المواجهة الأخيرة بيننا وبين القوات الأمريكية، حيث فرت حاملة الطائرات مئات الأميال كما قال السيد القائد، وهذه حقيقتهم ومن كان مع الله فلا يخشى شيئا، ومن كان مع الله تعالى فإن حزب الله هم الغالبون.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشن أول حرب استباقية ضد الولايات المتحدة الأمريكية منذ تربعها على عرش العالم
  • ظهور أول حالة إصابة بجدري القرود في الولايات المتحدة الأمريكية
  • في لقائه بأعضاء هيئة التدريس والعاملين.. رئيس جامعة المنيا: كلية الهندسة بيت للخبرة
  • رئيس جامعة المنيا: كلية الهندسة بيت للخبرة ومركزا للاستشارات الفنية لكافة المشروعات القومية
  • رئيس جامعة المنيا: تطوير الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة لتحقيق ربح
  • اتفاقية تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين
  • فى مجال التدريب والتبادل الطلابي.. اتفاقية تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تنظم ندوة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر
  • جامعة الزقازيق تحصل على جائزة أفضل ابتكار Best Innovation باختبارات المسار الميداني للسيارات
  • توقيع مذكرة تفاهم بين منصة "سعوديبيديا" وجامعة بكين للغات