فيسبوك يكشف عن حيلة جديدة لخفض تكلفة منشورات آبل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الأثنين, 19 فبراير 2024 9:11 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت شركة ميتا عن طريقة سهلة لتجنب التكاليف الإضافية، التي تود شركة آبل فرضها على مستخدمي آيفون، في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأوضحت شركة ميتا، المالكة لمنصات واتساب وفيسبوك وإنستغرام وغيرها، إن الشركة “مطالبة إما بالامتثال لإرشادات آبل، أو إزالة المنشورات المعززة، الحاصلة على “بوستينغ” من تطبيقاتنا.
وتابعت شركة ميتا، في بيانها: “نحن لا نريد إزالة المقدرة على تعزيز المنشورات”، ويعتبر الـ”بوستينغ” نوعاً من الإعلانات المدفوعة التي تظهر منشورات حساب فيسبوك أو إنستغرام لجمهور أوسع.
وتعتبر ميتا المنشورات المعزز أداة يستخدمها العديد من “الشركات الصغيرة”، إضافة إلى المشاهير والعلامات التجارية والأفراد، الذين يبحثون عن المزيد من الشهرة والانتشار لمحتواهم.
تجنب التكاليف الإضافية
وتابع البيان: “عندما تضيف ميتا رسوم آبل البالغة 30% إلى خدمة الـ بوستينغ سوف يكون أمام المستخدمين حيلة لتجنب هذه التكاليف الإضافية ببساطة عن طريق استخدام الـ”بوستنيغ”، عبر متصفح الإنترنت، مثل “سفاري” أو “كروم”، ما يعني أن المستخدمين لا يحتاجون إلى أن يكونوا على جهاز كمبيوتر محمول أو كمبيوتر، بل يحتاجون فقط إلى مغادرة التطبيق على أجهزة آيفون أو آيباد نفسها، واستخدام برامج لتصفح المواقع الإلكترونية العادية.
وبينما كان دفع الرسوم يتم بعد انتهاء عملية الـ”بوستينغ”، سوف تتغير هذه القاعدة مع نهاية الشهر الجاري، بحيث سيتم فرض الرسوم مع بدء حملة الـ”بوستينغ”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«ميتا» تحذف مليوني حساب مزيف
البلاد ــ وكالات
أقدمت شركة” ميتا- بلاتفورمز” الأمريكية، على حذف مليوني حساب مزيف تابعة لجهات احتيالية منظمة بمنصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب المملوكة للشركة، وذلك ضمن حملتها الواسعة لمحاربة الاحتيال الإلكتروني.
وأوضحت الشركة – وفقًا لمجلة “Forbes” العالمية- أن الحملة استهدفت الحسابات المزيفة والوهمية النشطة في 5 دول حول العالم، والتي شملت دول: الإمارات، وكمبوديا، ولاوس، وميانمار، والفلبين.
وأضافت أن الجهات المالكة لتلك الحسابات، تنفّذ عمليات احتيالية عبر منح المستخدمين عروضًا ومكاسب وهمية؛ نظير الاستثمار في العقارات والعملات المشفرة وتداول الأسهم، حيث شكّلت ميتا فريقًا متخصصًا لمنعها من إنشاء حسابات جديدة.
ولفتت إلى أن هذه الحسابات الاحتيالية، تتواصل عادةً مع الضحايا عبر منصاتها، قبل استدراجهم إلى تطبيقات العملات المشفرة أو مواقع احتيال خارجية، ما يمكنهم من السيطرة على العملية الاحتيالية بشكل أكبر.