5 فوائد صحية مذهلة لشرب الشاي الأزرق بانتظام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الأثنين, 19 فبراير 2024 9:08 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نعلم جميعًا الفوائد الصحية للشاي الأخضر، لكن هل تعلم أن الشاي الأزرق الذي يُشتق من زهور البازلاء له فوائد صحية متعددة، مثل تقوية الذاكرة والسيطرة على مرض السكري.
يُعرف الشاي الأزرق أيضًا باسم شاي البازلاء الزرقاء أو بازلاء الفراشة، بدءًا من صحة القلب إلى صحة الدماغ وحتى التمثيل الغذائي، يساعد الشاي الأزرق على تعزيز الصحة العامة، وفقًا لـ”البيان”.
أما عن الفوائد الصحية للشاي الأزرق، فتتمثل فيما يلي:
غني بمضادات الأكسدة
حسب دراسة نشرت عام 2021، فإن المكون الخام للشاي الأزرق يحتوي على كمية أكبر من مضادات الأكسدة وهي مركبات تساعد على إزالة الجذور الحرة من الجسم وتحد من ظهور بعض الأمراض
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذا الشاي الأزرق تحمي أيضًا من بيروكسيد الدهون الذي يدمر غشاء الخلية ويسرع الشيخوخة.
يعزز صحة القلب
ثبت أيضًا أن الشاي الأزرق قد يعزز صحة القلب لأنه يساعد على تقليل عوامل الخطر مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وأثبتت الدراسات أن مستخلص زهرة البازلاء قد يخفض ضغط الدم من خلال خصائصه التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وهذا يعني أنه يساعد على توسيع الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدم.
خصائص مضادة لمرض السكري
يساعد الشاي الأزرق أيضًا على السيطرة على مستويات السكر في الدم.
تظهر بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الشاي الأزرق قد تمنع إنزيمات هضم الكربوهيدرات.
وذكرت الدراسة أن الإنزيمات مثل ألفا جلوكوزيداز المعوي، وألفا أميليز البنكرياس، والسكريز المعوي موجودة في الشاي الأزرق.
تحسين صحة الدماغ
وفقاً للدراسات، فإن الشاي الأزرق قد يحسن الذاكرة ويمنع التدهور المعرفي.
أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه إلى جانب الذاكرة، يساعد على تحسين فقدان الذاكرة في مرض الزهايمر.
خصائص مضادة للفطريات ومضادة للميكروبات
الشاي الأزرق له خصائص مضادة للفطريات ومضادة للميكروبات تمنع عدة أنواع من الالتهابات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ضرره أكبر من نفعهمجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.
وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.
وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.
مكونات إشكاليةوفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:
المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصةوبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.
حالة الطوارئ القصوىوإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.
ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.