الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل بارتكاب "إبادة" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبهًا ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
شهداء ومصابون.. قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة مسلسل صلاح الدين الأيوبي.. شاهد الحلقة 13 مترجمة على قصة عشق وقناة الفجر الجزائرية بجودة HDوفي تصريحاته أمام الصحفيين في أديس أبابا خلال حضوره قمة الاتحاد الإفريقي، قال دا سيلفا: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة".
وأضاف أن ما يحدث في غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، مشيرًا إلى القرار الذي اتخذه هتلر بقتل اليهود.
وفي خطابه أمام جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي، أكد دا سيلفا أنه لن يكون هناك سلام دون إقامة دولة فلسطينية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلًا: "يجب أن تتوقف آلة القتل".
وشدد على أهمية الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة وقبولها كعضو كامل في الأمم المتحدة، داعيًا إلى إصلاحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
البرازيل تقدم مساعدات جديدة لصالح غزةوأعلن دا سيلفا أن حكومته ستقدم مساعدات جديدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تواجه أزمة مالية بسبب زعم إسرائيل أن 12 من بين 13 ألفًا يعملون لصالح الوكالة وتورطوا في هجوم أكتوبر.
وأكد على ضرورة التحقق من الاتهامات لضمان استمرار عمل الوكالة، داعيًا الدول الأخرى لتقديم المساعدات وزيادتها.
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن استدعاء السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب انتقادات الرئيس البرازيلي لأسلوب إسرائيل في حربها على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة غزة الرئيس البرازيلي البرازيلي إبادة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـي واشتباكات وتسرب فيروس إيبولا.. ماذا يحدث في الكونغو الديمقراطية؟
سيطر متمردو "حركة إم 23" على مطار مدينة جوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس التي صارت على وشك السقوط بعد توجيه ضربة قوية للقوات الكونغولية هناك. وأسفرت المعارك في جوما أكبر مدينة في شرق البلاد على مدى الثلاثة أيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.
وقال سكان ومصادر بالأمم المتحدة لوكالة رويترز إن العشرات من جنود الكونغو الديمقراطية استسلموا لكن بعض الجنود وأفراد الفصائل المسلحة الموالية للحكومة ما زالوا صامدين.
كما تسبب الهجوم الأخير في أزمة إنسانية متصاعدة، إذ حذرت الأمم المتحدة من اضطرار مئات الآلاف إلى ترك منازلهم، ونقص خطير في الغذاء، ونهب للمساعدات، وإرهاق المستشفيات وانتشار الأمراض في غوما وحولها.
على الجانب الآخر من البلاد التي تعادل مساحتها تقريبا مساحة أوروبا الغربية، هاجم المتظاهرون في العاصمة كينشاسا سفارات دول عدة.
وفي حين نددت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالهجمات ضد السفارات في كينشاسا ووصفتها بأنها "مقلقة للغاية" و"غير مقبولة"، حضت الولايات المتحدة رعاياها على "مغادرة الكونغو الديمقراطية، لافتة إلى أن "الرحلات التجارية من مطار إندجيلي في كينشاسا ما زالت متاحة".
وكانت رواندا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا من بين الدول التي هاجم متظاهرون سفاراتها وأشعلوا الإطارات أمامها.
في سياق آخر، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في جوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".