علوم وتكنولوجيا، OpenAI تعقد شراكة لاستخدام أداة GPT 4 لدعم الأخبار المحلية،تتعاون OpenAI مع American Journalism Project AJP لدعم الأخبار المحلية، وهي خطوة مهمة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر OpenAI تعقد شراكة لاستخدام أداة GPT-4 لدعم الأخبار المحلية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

OpenAI تعقد شراكة لاستخدام أداة GPT-4 لدعم الأخبار...
تتعاون OpenAI مع American Journalism Project (AJP) لدعم الأخبار المحلية، وهي خطوة مهمة للذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام، وذلك عبر شراكة بقيمة 5 ملايين دولار مع AJP ، وهو مشروع خيري يدعم المؤسسات الإخبارية المحلية.

وستمول الشراكة "استوديو الذكاء الاصطناعي" الذي سيشرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار المحلية، ويقدم منحًا للمؤسسات الإخبارية المحلية لاستكشاف تطبيق الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، و5 ملايين دولار من أرصدة واجهة برمجة التطبيقات لـ AJP ومجموعة المؤسسات الإخبارية الخاصة بها لاستخدام أدوات OpenAI مثل GPT-4.

وأثارت شركة OpenAI وأدواتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي ChatGPT و DALL-E مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة وانتهاك حقوق النشر للوسائط ، فضلاً عن تعزيز التحيزات واستخدام البيانات الشخصية لتدريب نماذجها. 

وفي الأسبوع الماضي فقط تم الإبلاغ عن أن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) بدأت تحقيقًا في OpenAI، سعيًا لفتح الصندوق الأسود لتقنيات OpenAI وفهم الأعمال الداخلية لكيفية تدريب نماذجها وتطويرها.

كانت OpenAI منفتحة علنًا للوائح الفيدرالية ولكن وراء الكواليس، ضغطت الشركة من أجل تنظيم أكثر ليونة، ويقترح بعض خبراء الذكاء الاصطناعي أن تعاون OpenAI مع المنظمين هو ضمان أن يكون لهم رأي في كيفية تنظيم أعمالهم. 

شراكة الشركة مع Associated Press ، AJP تشير إلى أن OpenAI تعالج بشكل استباقي مشكلات حقوق النشر المحتملة من خلال الخروج أمام الانتقادات التي تقول إن ChatGPT والتطبيقات المماثلة تنشر محتوى من وسائل الإعلام خارج نطاق الاستخدام العادل.

طريقة أخرى للنظر إلى الشراكة هي أن الأخبار المحلية، عن طريق AJP، لديها فرصة للتأثير على الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا التحويلية لـ OpenAI على وسائل الإعلام. 

وقالت سارابيث بيرمان، الرئيس التنفيذي لشركة AJP في الإعلان: "في هذه الأيام الأولى للذكاء الاصطناعي التوليدي، لدينا الفرصة لضمان مشاركة المؤسسات الإخبارية المحلية ومجتمعاتها في تشكيل آثارها. 

من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تعزيز طرق للذكاء الاصطناعي لتعزيز الصحافة بدلاً من تعريضها للخطر"، تعد الأخبار المحلية جانبًا مهمًا من جوانب المشاركة المدنية، ومكافحة المعلومات المضللة والتحيزات، ولكنها غالبًا ما تفتقر إلى التمويل والموارد اللازمة لتزدهر ، أو حتى البقاء على قيد الحياة.

وتمثل شراكات أوبن إيه آي الإعلامية خطوة جديدة نحو الحدود سريعة التطور لعلاقة الذكاء الاصطناعي مع المجتمع الحديث، لكن ما تعنيه هذه الخطوة لا يزال غير مؤكد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

في مقالي السابق بعنوان: «الفن والذكاء الاصطناعي» تناولت هذا الموضوع من بُعد واحد فقط، وهو التساؤل مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية، ونفيت عن هذا الفن المصنوع صفة الإبداع، مع التسليم بأهميته ودوره في مجالات معينة لا تُحسَب على الفنون الجميلة. وبوسعنا هنا التساؤل عن مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية. غير أن هذا سيكون مجرد مثال من الأمثلة على مسألة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» التي تتعدد وتتباين في تطبيقاتها بناءً على تعدد وتباين مجالات الذكاء الاصطناعي ذاته، إذ إنها لا تقتصر على مجال الفن وحده، وإنما تمتد لتشمل كل المجالات العلمية والمعرفية عمومًا التي تؤثر في كل مناحي حياتنا، فهي تمتد لتشمل على سبيل المثال: عملية التفاعل الأخلاقي مع الروبوتات الخاصة بالرعاية الطبية والاجتماعية؛ واستخدام الأسلحة في الحروب؛ فضلًا عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في عملية التزييف المتقن في مجال الفن والثقافة.

لعل الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الآلة الذكية هي أكثر المسائل التي ترِد على الأذهان حينما نتطرق إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وهناك اعتقاد شائع بأنه حينما يتم تصميم الآلة الذكية لكي تتخذ مواقف وقرارات، فإن كل شيء يكون على ما يُرَام؛ لأن الناس يعتقدون أن الآلات - بخلاف البشر- لا ترتكب أخطاء، ولا تتورط في اتخاذ قرارات منحازة. ولكن هذا الاعتقاد واهم؛ لأن الآلات الذكية المصممة لكي تعمل باعتبارها «روبوتات» هي آلات من صنع البشر، وهي يتم تزويدها بمعلومات من صنع البشر. وأنا أستخدم هنا كلمة «معلومات» على سبيل التبسيط؛ لأن ما يتم تزويد الآلة به هو برامج خوارزمية شديدة التعقيد، والآلة تكون مصممة على هذا الأساس وعلى الغرض الذي أُنشِئت من أجله. وعلى هذا، فإن تصميم الآلة نفسه يكون عُرضة للتحيز الذي يمكن أن يحدث بطريقة قصدية أو بطريقة غير قصدية. ولهذا يرى بعض الباحثين أن الآلة تواجه المشكلات الأخلاقية نفسها التي نواجهها نحن البشر؛ وهي في النهاية تتخذ القرارات التي سنتخذها أو نود أن نتخذها لو كنا في موقفها.

غير أن المسألة الأخلاقية هنا أعقد من ذلك بكثير؛ لأن برمجة الآلات الذكية وفقًا لخوارزميات معينة لا يعني أن هذه الآلات سوف تتخذ دائمًا قرارًا واحدًا ثابتًا وصائبًا باستمرار؛ لأنها قد تتلقى معطيات مستمدة من العالم الخارجي لا تتطابق مع برمجة الآلات للاستجابة للمعطيات؛ إذ إن المعطيات المستمدة من العالم الخارجي قد تكون ملتبسة مع معطيات أخرى مشابهة بحيث لا تستطيع الآلة أن تحدد بدقة المعطيات المقصودة؛ ويكون عليها أن تتخذ قرارًا قد يكون خاطئًا. ويتضح هذه بوجه خاص في استخدام الأسلحة المبرمجة وفقًا للذكاء الاصطناعي، والتي تتصرف ذاتيًّا؛ ومن ثم تصبح عُرضة للخطأ. وليس ببعيد ما يحدث في عالمنا الراهن؛ إذ نجد أن إسرائيل تستخدم هذا النوع من الأسلحة في قتل الفلسطينيين، بل استخدمته في قتل فريق من أعضاء منظمة الغذاء العالمي، متذرعة بهذه الحجة العلمية، وهي أن هذه الأسلحة قابلة لارتكاب الخطأ، ولكنه ليس خطأ بشريّا، أي أنها ليست مبرمجة وفقًا لهذا القصد.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر تعقيدًا حينما ننظر في استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية بوجه عام. ولقد تطورت صناعة هذه الروبوتات وبرمجتها بشكل مذهل، بحيث أصبحنا نجد في عالمنا الآن روبوتات تشبه البشر من الجنسين بمختلف أشكالهم وألوانهم، وهي روبوتات مبرمَجة على أداء الخدمات والرعاية الفائقة، بل التعبير عن المشاعر المتبادلة. وقد أطلق كل هذا عنان الخيال لدى السينمائيين الذين صنعوا أفلامًا تصور هذا الموضوع وتتنبأ بما يمكن أن يؤول إليه في المستقبل القريب. وهناك عشرات الأفلام التي تمثلت هذا الموضوع خلال العقد الأخير، ونال بعضها جوائز الأوسكار. وهناك فيلم - لا يحضرني اسمه - يعد مثالًا جيدًا هنا. يحكي الفيلم عن استعانة زوجين بروبوت يقوم بالخدمة والرعاية الاجتماعية الفائقة، بناءً على إعلان شركة صانعة عن المزايا العديدة لهذا الروبوت الذي هو أحدث إنتاجها. ولأن الروبوت كان مصممًا لأداء كل ما هو مطلوب منه بكل دقة، بل كان أيضًا مصممًا للتعبير عن مشاعره من خلال تعبير صوته ووجهه أيضًا؛ فقد نشأت علاقة عاطفية بين الروبوت والزوجة، واعتاد كل منهما البقاء مع الآخر. وليس ببعيد عنا ما تداولته الأخبار مؤخرًا عن زواج بين شاب ياباني والأنثى الروبوت التي يرافقها! ومثل هذا النوع من الأخبار يتكرر من حين لآخر هنا وهناك.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن تتبدى بشكل مختلف، ودور العنصر الإنساني فيه يكون أكثر اتساعًا، والمشكلة الأخلاقية الأساسية هنا تكمن في إمكانية استخدام الآلة الذكية (المبرمجة) في عملية التزييف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية: فلقد أصبح من المألوف قيام بعض المحترفين بسرقة «التيمة الأساسية» في لوحة ما، وإدخال بعض التعديلات والرتوش على تفاصيل اللوحة لكي تبدو في النهاية وكأنها عمل إبداعي! كما أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي يمكنهم محاكاة أسلوب فنان ما وإنتاج أعمال ينسبونها إليه، ولكن من حسن الحظ أن هناك برامج في الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها الكشف عن هذا التزييف.

كل ما سبق يعني أن الذكاء الاصطناعي هو- كالتكنولوجيا عمومًا- أداة محايدة يمكن حسن استخدامها أو إساءة استخدامها؛ وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وضع حدود للذكاء الاصطناعي، من خلال مبادئ تشريعية ومواثيق أخلاقية دولية لها طبيعة إلزامية.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • شراكة بين “أدنوك” و”مجموعة إي آند” لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة 
  • شراكة بين أدنوك ومجموعة إي آند لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس
  • السواحه يجتمع بقيادات meta وgoogle لدعم الاقتصاد الرقمي
  • السواحه يجتمع بقيادات «meta وgoogle» لدعم الاقتصاد الرقمي والحراك الابتكاري عبر الذكاء الاصطناعي
  • السواحه يجتمع بقيادات meta وgoogle لدعم الاقتصاد الرقمي والحراك الابتكاري عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الحكومة تعقد مؤتمرًا عالميًا اليوم للإعلان عن شراكة استثمارية مع القطاع الخاص
  • الجامعة العربية تعقد ورشة عمل حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي
  • عميد «علوم جازان»: نسعى لشراكة مع جامعات أوروبية لإلحاق الطلاب ببرامج دراسات عليا دون اشتراطات
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي