مكمّل غذائي يثبت فعاليته في تقليل أعراض التهاب المفاصل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المصدر: إكسبريس
التهاب المفاصل هو حالة شائعة يمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار. وهي حالة تجعل العضلات تشعر بالثبات والألم ويمكن أن تؤثر سلبا على حياة المرء.
وللمساعدة في تخفيف الأعراض المؤلمة التي تسببها الحالة، يشيد الخبراء بمكمل واحد على وجه الخصوص يقال إنه يساعد في تقليل كمية الالتهاب في الجسم.
ويعرف الكركمين بأنه المادة الكيميائية الحيوية الرئيسية في الكركم. ويحتوي الكركم على العديد من الفوائد الصحية المثبتة علميا بما في ذلك القدرة على منع بعض الأمراض، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة ويساعد في تحسين أعراض التهاب المفاصل.
ويدعي الخبراء أن الكركمين يقلل الألم والالتهاب والتصلب المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
ويُنصح بتناول 500 ملغ مرتين يوميا أو يمكن تناوله كشاي عن طريق غلي كوبين من الماء مع ملعقة صغيرة من مسحوق الكركمين ونصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. واتركه ينضج لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ويمكنك إضافة الليمون أو العسل أو الحليب.
وأطلق عليه أحد أفضل المكملات الغذائية لعلاج آلام التهاب المفاصل. والكركم نفسه يثبط الالتهاب، بالإضافة لمركباته من الكركمين المادة الكيميائية الفعالة في الكركم.
وتشير الأبحاث إلى قدرة الكركمينات على منع بعض الإنزيمات والسيتوكينات التي تؤدي إلى الالتهاب.
وهذا يسلط الضوء على إمكانية استخدام الكركمين كعلاج مكمل لالتهاب المفاصل.
وفي إحدى الدراسات، تم وصف مكملات الكركمين لـ 45 شخصا مصابا بالتهاب المفاصل مع تلقي المجموعتين الأخريين لعقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID) يسمى ديكلوفيناك، أو مزيج من الاثنين معا.
وأظهرت المجموعة التي تناولت 500 ملغ من الكركمين فقط تحسنا أكبر. ولاحظ الباحثون أن الكركم في شكله الطبيعي يعتبر آمنا، ويمكن أن يكون هذا المكمل إضافة جيدة للنظام الغذائي.
والكركمين له فوائد للأمراض الالتهابية والاكتئاب والسرطان. وهذه الحالات شائعة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض التهاب المفاصل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.