رسالة من بكين لواشنطن.. هذا ما يحدث بحق "الطلاب الصينيين"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حضّ وزير الأمن العام الصيني وزير الأمن الداخلي الأميركي على إنهاء "المضايقات" المزعومة بحق الطلاب الصينيين الذين يدخلون الولايات المتحدة، وذلك خلال لقاء بين الرجلين في فيينا، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية في بكين، الإثنين.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن بكين حضت خلال محادثات، الأحد، بين وانغ شياو هونغ وأليخاندرو مايوركاس على "التوقف عن مضايقة الطلاب الصينيين والسيطرة عليهم دون سبب واضح".
وزعمت بكين مرارا أن مواطنين صينيين يحملون وثائق سفر صالحة قد تعرضوا لاستجواب عدائي وللطرد في المطارات الأميركية.
والشهر الماضي، أوصت سفارة بكين في الولايات المتحدة المسافرين الصينيين بتجنب مطار واشنطن دالاس الدولي.
وخلال اجتماعه مع مايوركاس، حض وانغ الولايات المتحدة على "ضمان حصول المواطنين الصينيين على معاملة عادلة عند الدخول، بكل كرامة"، حسب الوكالة.
كما دعا وانغ مايوركاس إلى "تصحيح" قرار الولايات المتحدة وضع الصين على لائحة الدول الرئيسية لعبور المخدرات أو إنتاجها.
وجاء في بيان أميركي حول محادثات، الأحد، أن وانغ ومايوركاس أجريا "مناقشة صريحة وبناءة بشأن الإجراءات اللازمة لمكافحة انتشار المواد الكيميائية الأولية" للفنتانيل.
وبحسب البيان: "تعهد الجانبان أيضا مواصلة التعاون في مجال إنفاذ القانون، والتبادلات الفنية الثنائية بين العلماء والخبراء الآخرين، وجدولة السلائف الكيميائية، وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف".
وأشار البيان إلى أن واشنطن وبكين ناقشتا أيضا توسيع التعاون "في مجال حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي عبر الإنترنت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة المواطنين الصينيين الصين الولايات المتحدة الصين الصينيون جيش الصين الولايات المتحدة المواطنين الصينيين الصين أخبار الصين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.