“أصغر الفقاريات في العالم”.. ضفدع بحجم حبة البازلاء!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
كشف فريق من العلماء أن ضفدعا بحجم #حبة_البازلاء في #غابة #برازيلية يمثل #أصغر_حيوان #فقاري في العالم.
ويبلغ طول “ضفدع البرغوث” في المتوسط نحو 7.1 ملم فقط، ما يجعله الأصغر حجما في العالم بالمقارنة مع 46 عينة إجمالية من البرمائيات الصغيرة الموجودة في موطنها الحرجي في جنوب باهيا بالبرازيل.
ويتماهى لون الجزء العلوي “البني المتنوع” من ظهر #الضفدع مع البيئة المحيطة به، على عكس العديد من الضفادع الصفراء أو البرتقالية الزاهية الموجودة في أماكن مماثلة.
Tiny frog the size of a PEA is the world's smallest vertebrate https://t.co/JeQBffZf7C via @MailOnline
— Amanda (@Joyenz1) February 15, 2024واكتشف علماء الأحياء “ضفدع البرغوث بحجم حبة البازلاء” لأول مرة في الغابات المطيرة الأطلسية في باهيا عام 2011. ولكن الدراسة الجديدة الأكثر شمولا للعينات أجريت للتوصل إلى نتيجة قاطعة حول متوسط حجم هذا النوع.
وتقول الدراسة الجديدة: “يجب تأكيد الأحجام الأصغر من المتوسط على أنها قد بلغت، من خلال المراقبة المباشرة للغدد التناسلية”.
وقال مارك شيرز، الذي يدرس البرمائيات والزواحف بصفته أمينا لعلم الزواحف في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك: “من المحتمل أن تكون هذه أصغر الضفادع الموجودة في العالم، وهو أمر مذهل. يعد الضفدع أصغر بنسبة 30% من أي ضفدع ذكر بالغ رأيته في حياتي”.
ووجد فريق البحث أن أطوال ضفادع البرغوث الذكور البالغة تتراوح بين 6.45 ملم و7.90 ملم، بينما تتراوح أطوال الضفادع الإناث بين 7.38 ملم إلى 9.87 ملم.
وكشف العلماء أنه يمكن وضع أكثر من 12 من ضفادع البرغوث البالغة، المعروفة رسميا باسم Brachycephalus pulex، على وجه عملة حقيقية واحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حبة البازلاء غابة برازيلية الضفدع فی العالم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يخاطب “العالم الآخر”: لا يمكن أن يظل نزاع الصحراء جامداً لقرن أو قرنين
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس موقف الحكومة الإسبانية بشأن نزاع الصحراء ، مشددا على ضرورة إيجاد حل لمنع استمرار الجمود الحالي إلى أجل غير مسمى.
وفي مقابلة مع برنامج “لا كافيتيرا” على إذاعة راديو كيبل، أكد ألباريس أنه لا يوجد تغيير في الموقف، بل هناك إصرار على عدم السماح للوضع الذي ظل متعثرا لمدة 50 عاما أن يستمر لخمسة عقود أخرى.
وأكد الوزير الإسباني، دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء ، ستيفان دي ميستورا ، حيث قال : “أنا الوزير الذي أتيحت له فرصة لقاء ستيفان دي ميستورا أكثر من أي مسؤول آخر في العالم. وهو يحظى بدعمنا المادي والدبلوماسي والسياسي”.
وزير الخارجية الإسباني أوضح أن الحل النهائي يجب أن يقترحه المبعوث الخاص للأمم المتحدة وتقبله الأطراف المعنية.
وانتقد الوزير ألباريس بشدة من يفضل إبقاء الصراع في حالة من الجمول، قائلاً “أجد أنه من غير المسؤول أن يبني شخص ما وضعا كهذا على مبادئ جامدة لمدة قرن أو قرنين من الزمان”.
وتطرق ألباريس أيضا إلى العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، مسلطا الضوء على “المصالح المهمة للغاية” التي تجمع البلدين.
ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة مافيات الاتجار بالبشر. وبحسب الوزير فإن العلاقات الإسبانية المغربية تعد من أقوى العلاقات في العالم، ولا يتفوق عليها سوى العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.