طبيب: أدوية التنحيف تؤدي إلى نقص عنصر مهم لصحة الجسم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
#سواليف
ذكر #الطبيب والأخصائي بأمراض #القلب، يوري بيلينكوف أن #أدوية_التنحيف قد تكون لها #مضاعفات_خطيرة، وتؤدي لنقص عنصر مهم لصحة #الجسم.
وخلال أحد البرامج الطبية التي تعرض على قناة “روسيا” التلفزيونية قال الطبيب:”يعتبر البوتاسيوم أحد أهم العناصر المهمة لصحة القلب، ويسبب نقصه في الجسم ظهور أعراض مزمنة، وظهور هذه الأعراض مرتبط بعدة عوامل منها تناول أدوية التنحيف”.
وأضاف:”الاستخدام الطويل الأمد للأدوية المدرة للبول وأدوية القشرانيات السكرية يؤدي إلى فقدان البوتاسيوم في الجسم. إذا تناولت النساء حبوب التنحيف الخاصة بهن ومن ثم شعرن بتشنجات في الجسم، فهذا يعني أن هذه الأدوية تحوي على مدرات للبول قد تكون غير مذكورة على الملصقات الخاصة بها”.
مقالات ذات صلة كيف يؤثر النظام الغذائي قبل وأثناء الحمل على الطفل؟ 2024/02/18وأشار الطبيب إلى أن تكرار التقيؤ والإسهال، والإكثار من شرب القهوة والمشروبات الكحولية والأطعمة المالحة والحلوة هي أيضا من العوامل التي تؤثر على نقص البوتاسيوم في الجسم، وتسرّع عملية طرحه مع السوائل، بما فيها السوائل التي تفرز أثناء التعرّق.
وتبعا للطبيب يمكن التعرف على نقص البوتاسيوم في الجسم من خلال جفاف الجلد وبعض أعراض الإمساك، وحدوث التشنجات وضعف العضلات، ويمكن للأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل الشوكولاتة والموز والبقوليات واللحوم أن تعوض الجسم عن هذا النقص
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطبيب القلب أدوية التنحيف مضاعفات خطيرة الجسم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.