عبر بوابة "مقيم".. خطوات الإبلاغ عن فقدان وثيقة الإقامة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تتيح بوابة "مقيم" للمنشآت الاطلاع على بيانات موظفيها المقيمين وإتمام معاملات الجوازات الخاصة بهم إلكترونيًا وبشكل فوري في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة إلى مراجعة المديرية العامة للجوازات.
وتعد البوابة من أهم المبادرات الإلكترونية التي أطلقتها المملكة بهدف تسهيل الإجراءات الحكومية وتحسين تجربة العملاء.
خطوات الإبلاغ عن فقدان الإقامة
ومن بين خدماتها خدمة الإبلاغ عن فقدان وثيقة إقامة المقيم، واستصدار وثيقة جديدة، إذ تجرري الإجراءات كالتالي:
يمكن للمنشآت المشتركة في مقيم الإبلاغ عن فقدان الإقامة للمقيمين التابعين لها من خلال بوابة مقيم بالبحث عن مقيم وإضافة رقم الإقامة وعرض ملف المقيم.
وبعد ذلك اختيار خدمات الجوازات ثم الإبلاغ عن فقدان الإقامة، ويمكن مراجعة أقرب فرع للجوازات لإصدار إقامة جديدة.
تتميز بوابة مقيم بعدد من الميزات منها، رفع كفاءة إنجاز المعاملات، إذ تتيح للمنشآت إتمام معاملات الجوازات الخاصة بموظفيها المقيمين بشكل سهل ودقيق.
مطلع الشهر الجاري دشنت المديرية العامة للجوازات 4 خدمات إلكترونية جديدة على بوابة مقيم، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، في مقر المديرية العامة للجوازات بالرياض.
وشمل التدشين: تعديل الاسم المترجم، والإبلاغ عن فقدان الإقامة، والاستعلام والتحقق من التأشيرات، والتنبيهات (إشعار صاحب العمل).
فيما يلي كيفية الاستفادة من تلك الخدمات الجديدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام بوابة مقيم فقدان الإقامة
إقرأ أيضاً:
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
في أول موقف للمنظمات الحقوقية على جرائم الاستهداف الصهيوني للمنشئات اليمنية بحجة ملاحقة ومعاقبة المليشيا الحوثية في اليمن، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لها عقب غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
ونوهت في بيانها "أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
وأكدت "سام" أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وشددت "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى