قيادي في “أنصار الله” يكشف تأثير دخول التصنيف الأمريكي حيز التنفيذ على صنعاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، علي القحوم، إن الإعلان عن بدء تنفيذ قرار التصنيف الأمريكي للحركة كـ”منظمة إرهابية”، يؤكد مجدداً على “الفشل والتخبط والإفلاس ونفاد الأوراق والمؤامرات والإصرار في المضي في التوجهات العدائية تجاه اليمن لدعمه الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان الغاشم”، بحسب تعبيره.
وأضاف القحوم في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الأحد، “بعد الفشل والتخبط وكسر الغطرسة الأمريكية البريطانية وتثبيت معادلة اليمن في الانتصار لغزة فلسطين، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإدخال قرار التصنيف حيز التنفيذ، وهذا يثبت وبما يدع مجالا للشك الحالة المخزية والفشل الذريع في حماية إسرائيل وسفنها في البحر الأحمر”.
وتابع القحوم، أن “هذا التحرك الأمريكي الغير مؤثر يؤكد مدى قدرة القوات البحرية اليمنية وما أحدثته من تثبيت في المعادلة العسكرية والانتصار لغزة فلسطين وشعبها المظلوم، وهي معادلة مستمرة حتى وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ورفع الحصار عن غزة فلسطين، والحل هناك وبيد المجاهدين في غزة، وبه ستنتهي التوترات في المنطقة والبحر الأحمر”.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن “الإصرار والإمعان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في استمرار العدوان على غزة ورفح سيوسع الصراع في المنطقة، وتتصاعد معه العمليات العسكرية اليمنية والخيارات كثيرة، وفي جعبة الدولة والمؤسسة العسكرية والأمن الكثير من الخيارات الرادعة التي ستوقف الإجرام الأمريكي الإسرائيلي البريطاني في فلسطين واليمن والمنطقة”.
ولفت القحوم، إلى أن “هذا التصنيف لن يزيد اليمن الكبير دولة وقائد وشعب وإجماع وطني إلا عزيمة وقوة إرادة، وصلابة في الرد القوي والمزلزل على أمريكا وبريطانيا في عدوانهم الإجرامي على اليمن، كما نعتبر هذا السلوك العدائي والاستمرار في العدوان ودخول التصنيف حيز التنفيذ حربا مفتوحة وعليهم تحمل الضربات وسيدفعون الثمن باهظا والقادم أعظم وعلى الباغي تدور الدوائر”.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء أدانت السبت، قرار الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية والذي دخل حيز التنفيذ، معتبرةً أنه إجراء غير قانوني يفقد واشنطن المصداقية لدى أغلب دول العالم.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء، إنها “تعرب عن إدانتها لممارسة أمريكا لسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير بما أسمته تصنيف المكون الوطني “أنصار الله” في قائمة الإرهاب الأمريكية”.
وأضافت: “هذا الإجراء الأمريكي غير الشرعي وغير القانوني يفقدها (الولايات المتحدة) الكثير من المصداقية لدى أغلب دول العالم”.
واعتبرت أن “واشنطن هي من تمارس الإرهاب بحق الكثير من الدول، وآخرها دعم الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيته أكثر من 28 ألف شهيد و68 ألف مصاب”.
وأكدت الخارجية، “ثبات واستمرار موقف صنعاء في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة، ومواصلة استهداف سفن دولتي العدوان الأمريكي ـ البريطاني، حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل”.
يأتي موقف حكومة صنعاء بالتزامن مع سريان قرار الخارجية الأمريكية تصنيف الجماعة منظمةً إرهابيةً عالمية، وذلك بعد شهر من إعلانه رداً على هجمات قوات صنعاء في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
صنعاء ترد على واشنطن بإدخال قانون “الدول المعادية” حيز التنفيذوالسبت، أصدر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، قانوناً جديداً بشأن تصنيف الدول والكيانات المعادية لليمن، وذلك رداً على قرار التصنيف الأمريكي لحركة “أنصار الله” كجماعة إرهابية.
وقالت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، إنه “صدر القانون رقم (٥) لسنة 1445هـ بشأن تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية”. وأضافت أن “القانون اشتمل على 7 مواد توزعت على ثلاثة فصول هي: التسمية والتعريفات والأهداف، وسريان تطبيق هذا القانون، والعدائية وإجراءات مواجهتها”.
وأوضحت أن “المادة الأخيرة من القانون نصت على العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية”.
ويهدف القانون إلى مواجهة كل الأعمال العدائية والممارسات التي تمس بسيادة اليمن واستقلالها، من أي دولة أو مجموعة كانت، وفي مقدمتها الكيان الإسرائيلي، ويشمل سريان تطبيق أحكام هذا القانون على جميع الدول التي تمارس أعمالاً عدائية ضد الجمهورية اليمنية وأي دولة عربية أو إسلامية.
كما يحدد الأفعال العدائية والإجراءات اللازمة لمواجهتها، وبحسب القانون تصنف الدول والكيانات والمنظمات والجماعات والأشخاص الضالعة في ارتكاب جرائم الحرب، أو جرائم الإبادة الجماعية، أو جرائم ضد الإنسانية، وكذلك ممارسة أي صورة من صور العدوان على الجمهورية اليمنية أو أية دولة عربية وإسلامية.
ويأتي هذا القرار في إطار الرد على قرار التصنيف الأمريكي الذي دخل حيز التنفيذ في 16 فبراير 2024، ويهدف إلى تعزيز الموقف الوطني والإنساني والديني لليمن في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، كما يعزز المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية في الأسواق المحلية.
إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)على ذات السياق، أصدر المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، السبت، قراراً رقم (95) لسنة 1445 هـ بإنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC).
وبحسب وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، فإن “القرار اشتمل على أربع مواد، نصت المادة الأولى على إنشاء مركز يسمى مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) يتبع مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويخضع لإشرافه ويتمتع بالشخصية الاعتبارية ويكون مركزه الرئيسي بالعاصمة صنعاء”.
ونصت المادة الثانية على أن “يساهم المركز في التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية (على المدنيين والأعيان المدنية) في مسرح العمليات العسكرية (البرية والبحرية والجوية) من خلال الالتزام بالتعاليم الإسلامية والامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة وبما لا يتعارض مع مصالح الجمهورية اليمنية أو الإضرار بها”.
ونصت المادة الثالثة على أن للمركز في سبيل تنفيذ مهامه:
أ- التواصل والتنسيق داخليا وخارجيا مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ب- ضم ممثلين من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب الحاجة.
ونصت المادة الرابعة بأن يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: التصنیف الأمریکی قرار التصنیف حیز التنفیذ أنصار الله
إقرأ أيضاً:
تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي
مقالات مشابهة وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء
ساعة واحدة مضت
“حميد الأحمر” يتحدث بلسان بني الأصفريومين مضت
جريمة قتل بشعة تهز مأرب: شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد ابن عمه3 أيام مضت
حادثة مرعبة في عدن.. نيران كثيفة تلتهم باص محمل بالركاب وسط المدينة بشكل مفاجئ3 أيام مضت
طريق الموت بين أبين وعدن يحصد أرواح ثلاثة ويصيب آخرين في حادث مروع وسط إهمال مرعب لصيانة الطريق3 أيام مضت
جريمة تهتز لها الأرض.. الإمارات تطلق النار على الصيادين في حضرموت وتمنعهم من الصيد في بلدهم منذ 10 سنوات.. وصرخاتهم تصدح: أين أنتم أيها الناشطون؟؟3 أيام مضت
في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي، كشفت صحيفة “الجارديان” عن تحقيق صحفي مثير للجدل يسلط الضوء على مخاطر أدوات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تحديدًا “شات جي بي تي” التابعة لشركة “أوبن أيه آي”. حيث أظهر التحقيق إمكانية استغلال هذه الأدوات لنشر معلومات مضللة، التلاعب بالمحتوى، وحتى تنفيذ عمليات سيبرانية خبيثة، مما يثير تساؤلات جدية حول موثوقية هذه التقنيات ومستقبل استخدامها.
ثغرات تُثير القلق
أحد أخطر الجوانب التي أوردها التحقيق هو ما يعرف بـ”المحتوى المخفي”، وهي تقنية يتم فيها تضمين نصوص أو تعليمات برمجية غير مرئية للمستخدم العادي، لكنها تؤثر بشكل مباشر على استجابات الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن “شات جي بي تي” يمكن التلاعب به لتقديم تقييمات إيجابية لمنتجات، رغم وجود مراجعات سلبية فعلية على نفس الصفحة.
وفي سلسلة من الاختبارات، وجدت “الجارديان” أنه عند تضمين تعليمات خفية تطلب من الأداة إبداء رأي إيجابي، تغيرت استجابتها بشكل كامل، وأصبحت تعكس انحيازًا واضحًا، مما يكشف عن ضعف خطير في آلية عمل الذكاء الاصطناعي واستجابته للمؤثرات الخارجية.
تهديدات أمنية خطيرة
لم يقتصر الأمر على التلاعب بالمعلومات، بل امتد ليشمل الأمن السيبراني. وفقًا للتحقيق، أظهرت الاختبارات قدرة الأداة على إعادة إنتاج أكواد برمجية خبيثة عند البحث عن معلومات من مواقع غير آمنة. هذا الأمر يزيد من مخاطر الاختراقات وسرقة البيانات، ويشكل تهديدًا مباشرًا للمستخدمين والشركات التي تعتمد على مثل هذه الأدوات.
تحذيرات وخطوات مستقبلية
خبراء الأمن السيبراني أعربوا عن مخاوفهم من استغلال هذه الثغرات، وحذروا من إمكانية إنشاء مواقع إلكترونية مصممة خصيصًا لتضليل أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يضاعف من خطر التضليل الجماعي. وأشاروا إلى أن “أوبن أيه آي” تعمل حاليًا على تطوير وتحسين هذه الأدوات لسد الثغرات قبل طرحها النهائي، إلا أن المخاطر تبقى قائمة في الوضع الحالي.
دمج الذكاء الاصطناعي في البحث.. تحديات جديدة
التحقيق يثير تساؤلات أوسع حول مدى أمان دمج البحث التقليدي مع نماذج اللغة الكبيرة، وهي التقنية التي تعتمد عليها أدوات مثل “شات جي بي تي”. الخبراء يرون أن هذه النماذج، رغم قدراتها الكبيرة، لا تزال تفتقر إلى الحيادية والقدرة على اتخاذ قرارات دقيقة دون تأثير خارجي.
واقترح الخبراء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعد في البحث فقط، مع ضرورة التحقق الدقيق من المخرجات وعدم الاعتماد عليها كمصدر أساسي للمعلومات.
الختام: مسؤولية مشتركة
يكشف تحقيق “الجارديان” عن تحديات عميقة تواجه أدوات الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن. ومع تزايد استخدامها في الحياة اليومية، تقع المسؤولية على عاتق الشركات المطورة لمعالجة الثغرات، وعلى المستخدمين للتحلي بالوعي والحذر. في نهاية المطاف، يبقى الذكاء الاصطناعي أداة تحتاج إلى توجيه ورقابة صارمة لضمان تحقيق الفائدة دون التضحية بالأمان والمصداقية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار تحقيق صحفي يكشف ثغرات خطيرة في أداة “شات جي بي تي” للذكاء الاصطناعي 36 ثانية مضت وردنا الآن.. صنعاء تعلن ضبط خلية أخطر استخباراتية تابعة للموساد الإسرائيلي كانت مكلفة بالقيام بأمر مرعب في صنعاء ساعة واحدة مضت “حميد الأحمر” يتحدث بلسان بني الأصفر يومين مضت جريمة قتل بشعة تهز مأرب: شجار عائلي ينتهي بمقتل شاب على يد ابن عمه 3 أيام مضت حادثة مرعبة في عدن.. نيران كثيفة تلتهم باص محمل بالركاب وسط المدينة بشكل مفاجئ 3 أيام مضت طريق الموت بين أبين وعدن يحصد أرواح ثلاثة ويصيب آخرين في حادث مروع وسط إهمال مرعب لصيانة الطريق 3 أيام مضت جريمة تهتز لها الأرض.. الإمارات تطلق النار على الصيادين في حضرموت وتمنعهم من الصيد في بلدهم منذ 10 سنوات.. وصرخاتهم تصدح: أين أنتم أيها الناشطون؟؟ 3 أيام مضت وردنا الآن.. إسقاط طائرة أمريكية “إف 18” فوق اليمن وهذا مصير الطيارين والجيش الامريكي يصدر بيان عاجل 3 أيام مضت هل حققت صنعاء نصرًا ساحقًا في معركة الصواريخ مقابل فشل العدو.. أم أن في الأمر إنَّ ؟؟ 4 أيام مضت أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن وصنعاء 4 أيام مضت تحذير جوي: أجواء شديدة البرودة في المرتفعات خلال الـ24 ساعة القادمة 4 أيام مضت مشاهد مذهلة.. صاروخ فرط صوتي يتحدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأخيرة تكتفي بالتحية والترحيب 4 أيام مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني