جفاف الفم خمسة علامات تنذر بمرض خطير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المصدر: ديلي ستار
يعد جفاف الفم من الأعراض الشائعة وغالبا ما يكون طبيعيا، فيما قد يشير إلى الإصابة بخمسة أمراض خطرة.
وأوضح طبيب أسنان بارز أن جفاف الفم يمكن أن يكون بمثابة علامة منذرة لخمسة أمراض خطيرة، لذا ألا تتجاهله تماما.
وحذر الدكتور آزاد إيروملو، من شركة Banning Dental Group الخاصة الرائدة في مجال طب الأسنان، من أن جفاف الفم المستمر قد يشير إلى مشاكل في أماكن أخرى من الجسم، قائلا: “يمكن أن يتجلى ذلك في أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم أو جفاف أو التهاب الحلق أو صعوبة المضغ أو البلع أو حتى رائحة الفم الكريهة.
وأوضح الدكتور إيروملو: “عندما تزور طبيب أسنان، فإننا لا نهتم فقط بصحة فمك. فنحن مدربون على كيفية اكتشاف بعض المشكلات الأوسع المتعلقة بصحتك العامة أيضا. ومن الضروري مراقبة صحتك بعناية، وإذا لاحظت أعراضا مستمرة لجفاف الفم، فيجب عليك تسليط الضوء على ذلك مع طبيبك العام”.
ووفقا لإيروملو، يمكن أن يكون جفاف الفم علامة محذرة لما يلي:
– السكري
– فيروس نقص المناعة البشرية
– مرض ألزهايمر
– متلازمة شوغرن
ويوضح الخبراء أن اللعاب يعمل أكثر من مجرد عامل ترطيب، فهو يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الفم. وهو يساعد على تحييد الأحماض الضارة التي تنتجها البكتيريا ويغسل بقايا الطعام. وهذا يجعله حاسما لوقف تسوس الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، يحمل لعابنا إنزيمات مفيدة تساعد في عملية الهضم، ما يضمن امتصاص أجسامنا للفيتامينات والمواد المغذية الضرورية. والحالة التي لا ينتج فيها اللعاب ما يكفي للحفاظ على رطوبة الفم تسمى جفاف الفم.
ويُنصح الجميع بزيارة طبيب الأسنان كل نصف عام لضمان العناية المثالية بالفم. وهذا يساعدهم أيضا على اكتشاف أي مشكلات ناشئة مبكرا.
وينصح خبراء طب الأسنان بتنظيف الأسنان لمدة دقيقتين باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميا، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، واستخدام غسول الفم.
علامات قد تعني زيادة خطر الإصابة بمرض لا دواء له
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جفاف الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
طرابلس
هزّ مقطع فيديو منسوب لجهاز أمني الرأي العام، حيث زعم أنه يتضمن اعترافات لأشخاص قاموا بنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى آخرين عمدًا عبر علاقات جنسية.
ويُظهر الفيديو، الذي نشره جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق عبر صفحته على موقع فيسبوك، امرأتين وسبعة رجال يعترفون بتعمدهم نقل الفيروس.
إلا أن الجهاز قام لاحقًا بحذف الفيديو بعد تلقيه تنبيهًا، مشيرًا إلى أن صفحته تعرضت لحملة بلاغات مكثفة أدت إلى تقييد النشر عليها لعدة أيام.
وتأتي هذه الواقعة في ظل حساسية ملف الإيدز في ليبيا، التي شهدت حالات إصابة واسعة مرتبطة بقضية الممرضات البلغاريات، اللواتي اتُهمن قبل نحو 25 عامًا بحقن أكثر من 400 طفل بدماء ملوثة بالفيروس، ما أدى إلى انتشار المرض في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي.