تحذير سكان إندونيسيا من سحب ساخنة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دعا مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية الإندونيسى يوم الأحد، السكان إلى توخى الحذر من كتل السحب الساخنة القادمة من جبل كارانجيتانج في منطقة جزر سيتارو بإقليم سولاويزي الشمالية.
ونقلت كالة أنباء (آنتارا) الإندونيسية عن بيان لرئيس مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية، هيندرا جوناوان، قوله، إن قبة الحمم البركانية القديمة لا تزال في قمة الجبل، وقد تسقط إلى جانب حدوث تدفقات لحمم بركانية في أي وقت.
وأضاف: تنشأ كتل السحب الساخنة في جبل كارانجيتانج نتيجة لسقوط مواد حمم بركانية متراكمة.
وأدلى جوناوان بهذا البيان في تقرير تقييمي شاركه فيه يوديا تاتيبانج كبير موظفي مركز مراقبة جبل كارانجيتانج في مانادو، بإقليم سولاويزى الشمالية.
#إندونيسيا.. بركان «ميرابي» يطلق سحب ساخنةhttps://t.co/2FnxMr05kn
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/bxlRMHqHaw— صحيفة اليوم (@alyaum) March 10, 2022
الأنشطة الزلزالية للبركان
وقال جوناوان إنه على الرغم من تهديدات السحب الساخنة، فإن جبل كارانجيتانج لم يتعرض لثورانات بركانية خلال الفترة من أول فبراير إلى 15 فبراير من هذا العام.
وذكر كذلك أن الأنشطة الزلزالية للبركان الواقع في جزيرة سياو كانت تهيمن عليها هزات مفاجئة وزلازل هجينة.
لكنه أشار إلى أن تراكم المواد الناتجة عن انفجارات بركانية سابقة قد يتحول إلى حمم تتدفق عبر الوديان إلى جهة مصب النهر.
وشدد على أنه "مع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب على السكان المحليين أن يظلوا يقظين، خاصة عند عبور الوديان والأنهار، وأنه من المهم أيضًا الحذر من فيضانات الحمم البركانية القادمة من قمة الجبل في حالة هطول أمطار".
#صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/t0O5z4KH7n— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2021
زيادة الأنشطة البركانية
في فبراير 2023، رفع مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية مستوى التحذير بخصوص جبل كارانجيتانج إلى المستوى الثالث، ردًا على زيادة وتيرة الأنشطة البركانية.
وفي أعقاب ثوران البركان في 8 فبراير من العام الماضي، سقطت مواد بركانية من على قمة الجبل وتسببت في حدوث تدفقات لكتل سحب ساخنة، ما دفع السكان المحليين إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلي ملاجئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بركان إندونيسيا صحیفة الیوم
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟
رغم ما تبذله دولة الاحتلال في الآونة الأخيرة من محاولات لتحسين صورتها في العالم، لكن القناعة السائدة في صفوفها أنها استيقظت متأخرة، بما يعني افتقادها لفرصة استعادتها.
ليلاخ سيغان الخبيرة الإعلامية والدعائية ذكرت أن "هناك علاقة وثيقة بين ما حصل في أمستردام قبل أيام بالدعاية الإسرائيلية الفاشلة التي حققت إخفاقات كارثية منذ 13 شهراً من العمل المستنزف، مما يعني أن فرص الاحتلال في إحداث تغيير في حرب الوعي التي يخوضها حول العالم ضئيلة جدا".
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أنه "بعد شهر واحد فقط من بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت شركات دعاية عالمية تتفاعل بشكل عدائي تجاه الاحتلال، وشهدت شبكات التواصل مشادات افتراضية حول عدم مشروعية ما يرتكبه الاحتلال ضد الفلسطينيين، ورغم الجهود الإسرائيلية لتسويق روايتها، لكن الآخرين رفضوا تقبلها وشراء بضاعتها، بل إن بعض الأوروبيين اعتبروا ما حدث للمشجعين الإسرائيليين في أمستردام، رداً طبيعيا على ما يرتكبونه من إبادة جماعية في غزة".
وأشارت إلى أن "العديد من الأوروبيين الذين يرفضون تبني الرواية الإسرائيلية ليسوا في الأساس معادين للسامية، أو يكرهون إسرائيل، لكن ما حصل لهم أنهم مروا بحالة من تغيير الوعي خلال عام الحرب الجارية، وقد تعرضوا لمعلومات كان لها صدى في نواحٍ عديدة، مقابل الاستجابة الإسرائيلية الضعيفة، هذا إذا كانت على الإطلاق، مما يستدعي من الجمهور الإسرائيلي أن يعرف أن إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ضوء ما يقوم به أعداؤها حول العالم من جهود دعائية للتشهير بها، لاسيما من الإخوان المسلمين وأعوانهم في قطر وإيران، ممن عملوا بجدّ لسنوات للتحضير لحملة التشهير التي شهدناها هذا العام".
وزعمت أن "أعداء الاحتلال المذكورين آنفاً أسسوا حركات طلابية نشطة في الجامعات العالمية، وطوّروا تعاون شبكة الجزيرة مع وسائل الإعلام الغربية، واستثمروا ميزانيات ضخمة في شبكات التواصل الاجتماعي، مقابل أن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك للتعامل مع هذه الموجة الدعائية المعادية منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وإذا تحركت، فمن الواضح أنها فشلت فشلا ذريعا، وخلاصة القول أن الحكومة لم تحمِ الإسرائيليين في سياق الحرب على الوعي، وإن استيقظت فقد جاءت صحوتها متأخرة.".
وشرحت قائلة أن "تولي غدعون ساعر منصبه الجديد وزيرا للخارجية كشف عن إخفاقات وقع فيها سلفاه السابقان: إيلي كوهين ويسرائيل كاتس، اللذان أصدرا خلال فترة ولايتهما القصيرة مجموعة متنوعة من التصريحات للصحافة المحلية، لكن الوزارة ذاتها لم تعقد أي إحاطات إعلامية في العامين الماضيين لمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، مع أن ميزانيتها تبلغ اليوم 28 مليون شيكل سنويا، (الدولار يساوي 3.7 شواكل)، فيما زعم ساعر أنه تلقى 545 مليون شيكل للوزارة في 2025، وسيتصرف وفق خطة منظمة وأهداف قابلة للقياس بهدف الترويج للاحتلال أمام العالم".
وتساءلت الكاتبة: "لماذا استغرق الأمر 13 شهرا من الحرب التي تدهورت فيها صورة إسرائيل حول العالم لأدنى مستوياتها، رغم وجود الكثير من الدول الداعمة لها في حربها، لكننا جميعا ندرك التيار الغامض للرأي العام السلبي، الذي لا يعرّض للخطر فقط شحنات الأسلحة المتوجهة إليها، بل يعرض للخطر أكثر من أي وقت مضى الإسرائيليين المسافرين للخارج، ولذلك تم تحذيرهم هذا الأسبوع من المشاركة في حفلات اكتمال القمر في تايلاند، مما يعني أنهم يواجهون اليوم ظواهر لم يواجهوها منذ عقود".
وأوضحت أن "أحد أشكال فشل دعاية الاحتلال يتمثل بشكاوى الإسرائيليين من المقاطعة الأكاديمية لهم في جامعات العالم التي تتجلى في الإقصاء من المؤتمرات ورفض نشر أبحاثهم الأكاديمية، وكشف العشرات من محرري موسعة ويكيبيديا وهم يعيدون كتابة تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بهدف تقويض شرعية الصهيونية".
وختمت بالقول إن "الأساس الذي تنطلق منه إخفاقات الدعاية الإسرائيلية هو تزايد الأدلة على أن الاحتلال دولة استعمارية وقحة لا تهتم بحياة الإنسان، مما يعني أن يدفع الإسرائيليون مزيدا من الأثمان في ساحة الوعي العالمي، والشيء الوحيد الواضح أن إسرائيل أظهرت أداءً عسكرياً في الميدان، لكنها هُزمت في معركة الوعي، لأن وزراء الحكومة مشغولون للغاية بمحاولة التأثير على وعي الجمهور الإسرائيلي، ولا يستطيعون توفير الوقت للتعامل مع التأثير على الرأي العام العالمي، وتراجع مكانة الاحتلال في العالم".