تحسبا لسقوط أمطار.. تنظيف بيارات الصرف الصحي في العريش
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تواصل لجنة المتابعة والأزمات في العريش، العمل على تنظيف بيارات الصرف الصحي، وغرف تصريف الأمطار، وذلك من ميادين العريش والشوارع الرئيسية، تحسبا لتساقط أمطار خلال الساعات القليلة المقبلة.
ذكر مجلس مدينة العريش في بيان، أنه جرى تسليك غرف الصرف الصحي، من الرمال والأوراق نتيجة الرياح التي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضين، خوفا من تساقط أمطار غزيرة.
وأضاف مجلس المدينة، أنه جرى تنظيف بيارات الصرف بميادين الرفاعي، والنصر، والقاهرة، والساعة، والميناء، ومنطقة القرماني، وسوق السمك.
وكشف إضافة عدد 6 غرف جديدة لتصريف الأمطار بمنطقة تجمع المياه الراكدة بوسط المدينة، وطريق المستشفى، ومنطقة نقابة المهندسين، وطريق الكهرباء والمستشفى وأم القرى.
فيما واصل مجلس مدينة العريش تحذير الأهالي من سكان طريق سجر الوادي من رمي القمامة والأوراق، والردش والحجارة بمجرى الوادي لعدم إعاقة جريان المياه حال جاء سيل إلى جنوب العريش، قادما من وسط سيناء.
طقس بارد يضرب محافظة شمال سيناءومن جهة أخرى، تشهد محافظة شمال سيناء، طقسا باردا، ورياحا ضربت المناطق الصحراوية والساحلية، فيما انخفضت درجة الحرارة أوقات المساء إلى 15 درجة مئوية.
يذكر أن أمطار خفيفة تساقطت الساعات الماضية، على غالبية المناطق بمحافظة شمال سيناء، وقد كانت غير مؤثرة على سير الأهالي أو المركبات والسيارات، ولم يتم تسجيل أي شكاوى أو استغاثات، وجار متابعة التطورات المناخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش الصرف الصحي شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.