شاهد.. عروسا رفح استشهدا بعد 3 أيام من الزفاف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مريم وعبد الله عروسان لم يمهلهما الاحتلال الإسرائيلي؛ فبعد ثلاثة أيام فقط من زفافهما استشهدا في قصف لاستراحة عائلية بمنطقة "خربة العدس" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولم يكونا وحدهما، فقد استشهد معهما آخرون، ولم تعثر فرق الإنقاذ إلا على 7 أشخاص ما بين شهيدٍ وجريح، بينما ظل مصير بقية النازحين غير معروف بسبب شدة القصف.
ورغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة، يتأهب جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح رفح، أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح دفعتهم إسرائيل من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه بزعم أنه منطقة آمنة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ136، حيث ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى نحو 29 ألف شهيد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. سقوط 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال خان يونس
في ضوء الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على قطاع غزة، فقد استشهد 20 مواطنا بينهم 4 أطفال، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، وجباليا البلد، في قطاع غزة.
وبحسب"وفا"، بأن طائرة مُسيرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال، فيما استشهد ثلاثة مواطنين إثر استهداف الاحتلال مركبة في حي المنارة جنوب شرق المدينة.
وأضافوا أن أربعة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس، فيما استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة ريحان في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمال القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,885 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابا من ذوي الإعاقة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت الشاب منذر فهمي خطاطبة، وهو من ذوي الإعاقة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وأشارت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتعرض الشاب خطاطبة الذي يعمل على بسطة لبيع الحلويات وسط بلدة بيت فوريك، لحملة تحريض من قبل صفحات عبرية يوم أمس الاثنين، بزعم أنه يوزع حلويات فرحا بعملية إطلاق النار التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم