يورونيوز : تعديل وزاري طفيف في فرنسا بعد أربعة أشهر من إصلاح نظام التقاعد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تعديل وزاري طفيف في فرنسا بعد أربعة أشهر من إصلاح نظام التقاعد، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيت بورن الخميس بتعديل وزاري طفيف، بعد أربعة أشهر من انجاز إصلاح نظام التقاعد، بهدف .، والان مشاهدة التفاصيل.
تعديل وزاري طفيف في فرنسا بعد أربعة أشهر من إصلاح...
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيت بورن الخميس بتعديل وزاري طفيف، بعد أربعة أشهر من انجاز إصلاح نظام التقاعد، بهدف منح الولاية الثانية لماكرون زخمًا جديدًا.
تمّ الإعلان عن الأسماء الجديدة الخميس، الوزير الأول المعني هو وزير التعليم باب ندايي المتخصص في التاريخ الاجتماعي للولايات المتحدة والأقليات.
فمنذ تسميته قبل 14 شهرًا، أصبح هذا الوزير الهدف المفضل لليمين واليمين المتطرف في فرنسا. ولم يعد المدرّسون يقدّرون هذا الأستاذ الجامعي المحسوب على اليسار والذي كان يدير متحف تاريخ الهجرة. وسيخلفه في منصبه وزير الموازنة غابريال أتال (34 عامًا).
الوزير الثاني المعني هو طبيب الطوارئ فرنسوا براون الذي سُمّي وزيرًا للصحة في تموز/يوليو لكنه يُعتبر غير سياسي بشكل كاف. وحلّ مكانه أوريليان روسو، المدير السابق لمكتب رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن.
شهدت بداية الولاية الثانية لماكرون فوضى على صعد عدة، خصوصًا بسبب إصلاح نظام التقاعد الذي أثار جدلًا واسعًا وتم إقراره في 20 آذار/مارس بدون تصويت لعدم توافر غالبية في الجمعية الوطنية. ودفع هذا الإصلاح مئات آلاف الأشخاص إلى التظاهر لأشهر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
هدر المياه بسبب الروتين
تقوم شركة المياة الوطنية بجهود كبيرة لتنظيم الاستهلاك. ويقوم موظفوها بالاتصال المباشر مع كل من يتجاوز معدل الاستهلاك المعتاد للاستعلام عن ذلك، و للتنبيه إذا ماكان هناك تسريب وإسداء النصائح. وأذكر أن جاري كان يتلقى رسائل كل أسبوع للتنبيه عن ارتفاع استهلاكه هذا غير المكالمات المتتالية التي يقوم بها موظفو شركة المياة للتعريف بحلول ترشيد المياة. بل أنه في إحدى المرات سئل إذا كان عدد المقيمين في المنزل قد زاد عن العدد المعتاد و بالتالي زاد استهلاك المياة.
ومع كل هذا الاهتمام للحفاظ على المياه، يفاجئني أنه عندما يحدث تهريب من الشبكة نجد أن التجاوب بطيئ.
و رغم أن الفاقد من المياه يكون أكبر بكثير من ما يفقد من تسريب في منزل، إلا أن الروتين و توزع المسئولية بين الجهات يعطل عملية الإصلاح السريع.
فهناك فرق شركة المياه و مسؤولي البلدية ثم فرق الإصلاح من شركة المياة.
فعند حدوث أي عطل يتم رفع البلاغ من المواطن الذي يتضرر بسبب تراكم المياه أمام منزله، وبعد استلام البلاغ ترسل الشركه فريق لمعاينة الموقع ثم تحول الشكوى للبلدية وعندما ترد البلدية يتم توجية فريق يقوم بالحفر و إصلاح التوصيلات المتضررة.
المشكله أنه عند تقديم البلاغ، يخبرك موظف الشركة بكل أدب بأن الموضوع سوف يستغرق بضع ساعات لكي يتم توجيه فريق للتأكد من نوع العطل و من ثم الرفع للبلدية وانتظار الموافقه. وللأسف بضع ساعات تتحول إلى بضع أيام.
وإذا اتصل صاحب البلاغ بشركة المياه، يحصل على نفس الإجابة بأن الموضوع سيتم حله خلال ساعات. ويستمر هدر المياه وقد تتسبب هذه المياه في تآكل الأسفلت وكلما تأخر الإصلاح زاد تأثر الأسفلت.
من المؤكد أن شركة المياه لديها احصائية بحجم المياه المهدرة و تكلفتها و تكلفة إصلاح الأعطال المتكررة. ولكن الغريب أن تتكرر نفس الأعطال في نفس المكان وكأن المواسير المستخدمة لا تتحمل!
و هناك أماكن أصبح فيها نصف الشارع مليئ بالحفر التي تتجنبها السيارات ممّا يسبب الزحام.
والغريب أن بعض هذه الحفر، أصبح جزءاً أصيلاً من الشوارع وله شهور دون إصلاح رغم البلاغات المتكررة.
و هذا يدفعنا للسؤال: من المسئول عن الإصلاح؟
هل هي شركة المياه أم البلدية أم وزارة المواصلات، أم أن المسئولية مشتركة؟