كندا تدعو الصين للعب دور في الحفاظ على أمن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن الصين يجب أن تلعب دورا في الحفاظ على أمن البحر الأحمر للتجارة، لأن السفن الصينية معرضة للخطر هناك أيضا، وحثت بكين على التوقف عن مساعدة روسيا لتجنب العقوبات الدولية.
ونقلت رويترز عن جولي قولها إنها أخبرت وزير الخارجية الصيني وانج يي، في اجتماع ثنائي يوم السبت، أن بكين بحاجة إلى "المساعدة في التأثير على الحوثيين لإبقاء البحر الأحمر مفتوحا".
وأضافت "إنه في مصلحة الصين كمصدر".
وأوضحت الوزيرة الكندية أيضا أنها تحدثت مع يي حول التأكد من استمرار العقوبات الغربية ضد روسيا مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقالت جولي: "نحن بحاجة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا"؛ مضيفة: "عقوباتنا قوية، ولكن الصين لا يمكن أن تكون الثغرة في نظام العقوبات الخاص بنا".
وشن الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران، سلسلة من الهجمات في البحر الأحمر على السفن التجارية، بما في ذلك ناقلة النفط M/T Pollux التي قال المسؤولون الأمريكيون إنها أصيبت بصاروخ يوم الجمعة.
وأدت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تدعم الفلسطينيين في غزة، إلى رفع تكلفة الشحن والتأمين من خلال تعطيل طريق تجاري رئيسي بين آسيا وأوروبا تستخدمه السفن من الصين على نطاق واسع.
وحثت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، الصين على التدخل من خلال إيران لكبح جماح الهجمات.
وتستخدم شركات التكرير الصينية التجار الوسطاء للتعامل مع شحن النفط الخام الروسي وتأمينه لتجنب انتهاك العقوبات الغربية.
وبعد اجتماع السبت مع جولي، تحدث يي عن الحاجة إلى "إعادة بناء الثقة" مع كندا بعد سنوات من التوترات الدبلوماسية. وتجمدت العلاقات بين الصين وكندا في أواخر عام 2018 عندما احتجزت الشرطة الكندية مسؤولا تنفيذيا صينيا في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية. وبعد فترة وجيزة، اعتقلت بكين كنديين اثنين بتهمة التجسس.
وظلت العلاقات متوترة لمعظم العام الماضي، حيث حقق البرلمان الكندي في التدخل الصيني المزعوم في انتخاباته، وهو ادعاء نفته الصين مرارا وتكرارا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن كندا الصين الحوثي البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بكين تدعو إلى “الهدوء” بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية
دعت الصين الاربعاء إلى “الهدوء” و”ضبط النفس” غداة إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يوسع إمكانية استخدام الأسلحة النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحافي دوري إنه “في الظروف الحالية، يجدر بجميع الأطراف الحفاظ على الهدوء وإظهار ضبط للنفس من خلال العمل معا عبر الحوار والتشاور لتهدئة التوتر”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الصين روسيا