الجديد برس:

حذر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، داعمي الاحتلال الإسرائيلي من عقاب إلهي قد يحل عليهم في أي وقت بسبب الجرائم الوحشية المستمرة في قطاع غزة، وربط الأمر بظاهرة “الكلاب الجائعة” في غزة التي هاجمت جنود الاحتلال، مشيراً إلى أن “الكلاب” التي قاتلت إلى جانب المقاومة في غزة أفضل منهم.

وقال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، في بيان نشره على حسابه في منصة “إكس”، مساء الأحد: “‏تنامى إلينا أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قدمت عليهم من غـزة وحاولت مهاجمتهم”.

وأكمل قائلاً: “فكأن مقاومة الفلسطينيين للمحتل البغيض تسانَد حتى من الكلاب”.

وحول من يدعمون الاحتلال قال الخليلي: “هل يأمن الذين يمدون الصهـاينة بما يشتهون، ويضيقون على أصحاب الحق، أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده؟!”.

وأضاف: “إلى متى هم غارقون في هواهم غير مبالين بسخط الله تعالى ونقمه”.

وانتشرت العديد من التقارير التي تؤكد دعم الإمارات، الأردن، السعودية، ودول أخرى للاحتلال بطرق مختلفة سواء عبر بدائل عن طريق البحر الأحمر، أو من خلال تنفيذ أجندة “إسرائيل” في خنق قطاع غزة وإذلال الفلسطينيين وتجويعهم.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن عشرات الشكاوى وردت في الأيام الأخيرة من جنود ومسؤولين في جيش الإحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع هاجمتهم مجموعات من الكلاب الضالة من غزة.

ووفقاً لما أوردته هيئة البث الرسمية “كان” اقتربت مئات الكلاب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة، “تزمجر وتكشر عن أنيابها وتحاول عض الجنود”. وأفادت الهيئة بأن الجنود تمكنوا حتى الآن من صدها ولم يصابوا بأذى.

وبحسب تقديرات سلطة الطبيعة والحدائق، فإن أكثر من 1000 كلب ضال تسللت من قطاع غزة إلى “إسرائيل” وتفترس الحيوانات البرية وبشكل أساسي حيوانات المزارع. وأوضحت التقارير أن كلاباً كثيرة افترست عجولاً في حظائر مستوطنات غلاف غزة وتهاجم الجنود أيضاً.

ومن أبرز ما جاء في بيان مفتي سلطنة عُمان أحمد بن حمد الخليلي الذي هاجم فيه داعمي الاحتلال الإسرائيلي:

– ما أجل العبرة وأقل اعتبار الناس، وما أعظم العظة وأثقلها في الميزان وأخف اتعاظ الناس بها.

– لقد تنامى إلينا من الثقات ومن بعض وسائل الإعلام المعتبرة أن جنود الصهاينة يشتكون من كلاب جائعة قَدمَتْ عليهم من غزة وحاولت مهاجمتهم.

– فكأن مقاومة الفلسطينيين للمحتل البغيض تساند حتى من الكلاب وكم في هذا من آية لو اتعظ الناس بها.

-ما أشبهها بما أوتيه موسى عليه السلام من الآيات التي حاقت بفرعون وقومه (استدل بالآيات 101 حتى 103 من سورة الإسراء في القرآن الكريم).

– وجاء في تلك الآيات: “كما قال تعالى: ﴿ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا، قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبورا، فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا”.

– “وما يعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر” فإلى متى هم غارقون في هواهم غير مبالين بسخط الله تعالى ونقمه؟

– “في هذه الآيات الكبرى عظة للصهاينة والمتصهينين .. فهل يأمن الذين يسارعون فيهم ويمدونهم بما يشتهون ويضيقون على أصحاب الحق المؤمنين أن ينتقم الله منهم بتسليطه أي نوع من جنوده عز وجل”.

وزيرة إسرائيلية تحتفي بـ”الجسر البري” لنقل البضائع عبر دول عربية

وقبل أيام، ظهرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، في ميناء هندي، حيث تحدثت عن عملية نقل البضائع إلى كيان الاحتلال عبر الخط البري الجديد الذي يربط بين الإمارات و”إسرائيل”، مروراً عبر الأراضي السعودية والأردنية، وذلك بعد أن حظرت قوات صنعاء مرور أي سفينة باتجاه “إسرائيل” عبر البحر الأحمر.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية، في تسجيل مرئي: “نحن الآن في ميناء موندرا، أكبر ميناء في الهند، أقصى الشمال، الذي تخرج منه البضائع”. وأضافت، وهي تشير إلى عدد كبير من حاويات البضائع: “كما ترون كل هذه الشحنات إلى الإمارات، ومن هناك عبر طريق بري إلى إسرائيل”.

وأكدت أن الحرب فرضت على كيان الاحتلال تحديات كبيرة، لكن “التحدي الأكبر هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل”، موضحةً أن “إسرائيل كالجزيرة وجميع البضائع تصل إليها عن طريق البحر”.

وتابعت: “للأسف قام الحوثيون بالتعرض للسفن التي تصل إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، ولهذا نحن نحتاج إلى طريق إمداد بديل”، كما أوضحت قائلة: “البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند، إلى الإمارات عن طريق البحر، بعد ذلك نقوم بنقلها عبر شاحنات إلى السعودية ومنها إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل”، مؤكدةً أنهم سينجحون في ذلك.

وكانت ميري ريغيف، قالت في وقت سابق، خلال تدوينة على حسابها في منصة (إكس): “نقوم بإنشاء محور التفافي على الحوثي، حيث سيتم نقل البضائع من الهند عبر أبو ظبي إلى تل أبيب”.

القناة 13 العبرية، كانت قد عرضت تقريراً حصرياً عن الخط البري الممتد من دبي، مروراً بالسعودية والأردن، والذي ينتهي بالمعبر الإسرائيلي، ومن خلاله يتم عبور الشاحنات التي تحمل لوحات إماراتية، ومعها مختلف البضائع من دبس التمر الإماراتي (السيلان) إلى المكانس الكهربائية الصينية، والفواكه الأردنية، حسب تصريحات سائقي الشاحنات لمراسل القناة العبرية.

التقرير عرض لقطات وصور للشاحنة تم تتبعها منذ خروجها من دبي قبل شروق الشمس، ثم مرورها عبر الشارع 62 الرابط بين دبي وأبوظبي، حتى عبورها الطريق رقم 65 باتجاه الصحراء السعودية.

وأظهر التقرير طابوراً طويلاً من الشاحنات تنتظر الدخول إلى “إسرائيل”، كما أجرى فريق القناة العبرية لقاءات مع سائقي الشاحنات الأردنيين والإماراتيين.

وأشار التقرير إلى أن ذلك يتم وفقاً لبنود “الاتفاقيات الإبراهيمية”، عقب عرضه اللوحات الإماراتية على بعض الشاحنات.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مطلع شهر ديسمبر الماضي، عن “توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة”، كما ذكرت أن “ذلك يأتي بهدف تجاوز ما عدّته التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية”.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/وزيرة-المواصلات-الإسرائيلية-ميري-ريغيف-من-الهند_الطريق-البري-هوبديل-للطريق-البحري-بعد-هجمات-اليمنيين.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى إسرائیل طریق البحر

إقرأ أيضاً:

مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”

#سواليف

أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.

ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.

وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.

مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10

ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.

ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.

اعتبارات عدة

بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.

وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.

وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.

وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • ارتفاع جنوني في الأسعار في غزة.. القطاع بين الحصار الإسرائيلي والاحتكار المحلي
  • صنعاء: “قواتنا المسلحة جاهزة لاستئناف العمليات ضد العدو الإسرائيلي”
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • مفتي عمان يشيد بموقف اليمن “الجريئ والصارم”
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”