الجزيرة:
2024-11-15@12:11:43 GMT

سهيل زيادة.. مهندس قذائف الهاون في كتائب القسام

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

سهيل زيادة.. مهندس قذائف الهاون في كتائب القسام

مقاوم ومناضل فلسطيني وأحد أبرز كوادر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصنيع قذائف الهاون بكافة أشكالها، وفي صناعة العبوات الموجهة بالساعات الموقوتة والاتصال اللاسلكي، ساهم في تصنيع صواريخ القسام "1" و"2″ و"آر بي جي" (قاذف البنا)، استشهد في عملية استطلاعية شرق مدينة غزة بعدما قصفته الدبابات الإسرائيلية ورفاقه بـ7 قذائف.

المولد والنشأة

ولد سهيل عبد الكريم زيادة -وكنيته "أبو العبد"- يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1975 في مخيم جباليا شمال شرقي مدينة غزة، وترعرع في بيت بسيط ملتزم بتعاليم الإسلام، كانت طفولته بداية الانتفاضة الأولى، وكان مشدودا لحب المساجد، فكان منذ نعومة أظافره من رواد مسجد "العودة إلى الله"، بدأ حياته الجهادية مع بداية دراسته الثانوية رغم تفوقه.

الدراسة والتكوين العلمي

درس في الجامعة الإسلامية إلى أن اعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1996.

التجربة الفدائية

تعرّف سهيل على الشهيد القائد عماد عقل، ثم انضم إلى صفوف كتائب القسام، ولم يستمر طويلا في هذا المجال حتى أصبح مطاردا من قبل السلطة الفلسطينية التي قبضت عليه في أول أيام العيد، وزجت به في سجن السرايا الذي قضى فيه 5 سنوات.

حاول سهيل زيادة مع عدد من المجاهدين عام 1998 الهرب من سجن السرايا، حيث ذاقوا أشد أنواع التعذيب، ولكن قُبض عليهم بعد ساعات عدة، ووضعوا في أقبية التحقيق بأقسى الظروف لمدة 5 أيام.

كانت انتفاضة الأقصى عام 2000 سببا في تحريره برفقة من معه من المجاهدين، فقد رفض السجان إطلاق سراحهم بعد أن بدأ القصف عليهم في سجنهم على الرغم من إخلاء جميع أفراد الأمن وتُرك المساجين لقدر الموت، فكسروا أبواب السجن وهربوا وعاشوا بعدها حياة المطاردة من جديد، ولكن هذه المرة من السلطة والاحتلال معا.

التجربة العسكرية

تولى زيادة قيادة مجموعات عدة في كتائب القسام نفذت اقتحامات في المستوطنات شمال غزة وقصفتها بقذائف الهاون التي امتلك خبرة واسعة في تصنيع كافة أنواعها.

يعتبر أحد مهندسي تصنيع قذائف "آر بي جي" وصواريخ القسام "1" و"2″، وكذلك العبوات الموقوتة والموجهة لاسلكيا، وقد فقد 3 أصابع من يده أثناء تركيبه إحدى العبوات، كما أصيب في رأسه أثناء ملاحقته من قبل جهاز الاستخبارات العسكري الفلسطيني بعد إطلاقه صواريخ باتجاه مستوطنة سديروت.

كان زيادة يمثل كتائب القسام عن المنطقة الشمالية في غرفة العمليات المشتركة للأجنحة العسكرية للتنظيمات الفلسطينية، وقد شارك في التخطيط والإعداد لعدد كبير من العمليات العسكرية، منها:

عملية اقتحام مجمع مستوطنات "غوش قطيف". عملية مستوطنة "دوغيت" شمال غزة، وهي إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية، وقد أدت العملية إلى مقتل جنديين إسرائيليين.  كان من المشاركين والمخططين لعملية في مستوطنة "إيلي سيناي" التي قُتل فيها عالم نووي إسرائيلي.  عملية "نتساريم" وعملية مفترق أبو العجين.  عملية تدمير ناقلتي جنود في منطقة بيت لاهيا شمال غزة. الاغتيال

استشهد سهيل زيادة في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الأحد 5 مايو/أيار 2002 عن عمر 27 عاما خلال عملية استطلاعية شرق مدينة غزة، إذ قصفته الدبابات الإسرائيلية مع رفاقه بـ7 قذائف، وبقي ينزف هو والشهيد مازن فؤاد رزق (23 سنة) دون أن تسمح قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بنقلهما إلى المستشفى، في حين تمكنت سيارات الإسعاف من نقل مجاهد آخر كان معهما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)

كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن مقطع مصور جديد يوثق الاشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأظهر المقطع الذي كشفت عنه كتائب القسام الأربعاء، دون توضيح تاريخ التصوير قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، ومن ثم تحرك عناصر القسام من أجل استهدافها.

وتضمن المقطع عنوان "كمائن الموت" ورصد آليات إسرائيلية والتجهيز لاستهدافها بمختلف أنواع القذائف والعبوات المتفجرة.


ونجحت كتائب القسام في تفجير عبوة جانبية بدبابة من نوع "ميركافا" الإسرائيلية قرب منطقة تعرف باسم "مفترق البراوي"، ومن ثم تم استهداف طاقم صيانة بعبوة "سجيل" المضادة للأفراد.

واختتم المقطع بمشاهد لتفجير ناقلة جند بعبوة شواظ أرضية قرب "مفترق البراوي" أيضا.

▪️كتائب القسام:

"مشاهد لالتحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محاور التوغل وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة"

الله أكبر ولله الحمد

﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا﴾.

???? pic.twitter.com/MJSVA8M5uE — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) November 13, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح، إثر كمين نصبته لهم بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة، قائلة إنها "فجرت منزلا بحي القصاصيب في جباليا بعبوة شديدة الانفجار فور دخول 10 جنود إسرائيليين إليه عصر الاثنين".

وتزامن إعلان هذا الاستهداف، مع إقرار جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 جنود خلال معارك في جباليا، دون أن يتضح على الفور ما إذا كانوا ضمن المجموعة نفسها التي قالت كتائب القسام إنها أوقعتهم في كمين أم لا.

كما أعلنت القسام، في عدد من البيانات المنفصلة، استهداف آليات عسكرية إسرائيلية وتجمعات لجنود في محاور القتال بمحافظة شمال غزة.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".


بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • رغم التدمير المُمنهج لمُخيم جباليا.. المقاومة تُلقن العدو دروساً لا تُنسى
  • مقاطع جديدة من اشتباكات القسام مع الاحتلال في جباليا (شاهد)
  • كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ403 من "طوفان الأقصى"
  • كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمالي قطاع غزة
  • عمليات نوعية للقسام اليوم / تفاصيل
  • كتائب القسام تستهدف دبابة إسرائيلية وتقتل طاقمها
  • شاهد| التحام مجاهدي كتائب القسام مع آليات العدو في محور التوغل شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: عملية القسام الأخيرة فريدة وتبعث برسائل متعددة للاحتلال