المجزرة المرورية بتمنراست: إجلاء المصابين بحروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن المجزرة المرورية بتمنراست إجلاء المصابين بحروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة، كشفت وزارة الصحة، اليوم ، عن إجلاء مصابين المأساة المرورية بتمنراست إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بالحالة الصحية بمن .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المجزرة المرورية بتمنراست: إجلاء المصابين بحروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت وزارة الصحة، اليوم ، عن إجلاء مصابين المأساة المرورية بتمنراست إلى مستشفى زرالدة المتخصص في الحروق الكبرى للتكفل الطبي بالحالة الصحية بمن أصيبوا بحروق خطيرة.
وتكفلت السلطات العليا في البلاد بإجلاء 3 متضررين إثر حادث احتراق حافلة لنقل المسافرين بتمنراست، عبر طائرة خاصة.
وسيتم نقل المصابين إلى مستشفى الحروق الكبرى الكائن بزرالدة في العاصمة لتلقي العلاج اللازم، على أن يتم إجراء عملية إجلاء أخرى لاحقا.
وحسب بيان الوزارة تنقل وزير الصحة عبد الحق سايحي، صبيحة أمس، إلى ولاية تمنراست لمعاينة وتفقد الوضع واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتكفل بجرحى حادث المرور المؤلم الذي وقع فجر الأربعاء بهذه الولاية وراح ضحيته 46 شخصاً بينهم 34 قتيلاً.
ووقف سايحي بتمنراست على سير عمليات التكفل بالجرحى، كما التقى سايحي كذلك، بعائلات الضحايا لتقديم تعازيه القلبية الخالصة ومواساتهم في مصابهم الجلل.
وللإشارة الحادث وقعت فجر أمس الاربعاء بولاية تمنراست، على مستوى قرية أوتول بالطريق الوطني رقم 1، وتمثل في تصادم متبوع بحريق بين سيارة نفعية من نوع (تويوتا هليكس) مع حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط تمنراست – أدرار. بين سيارة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين أدرار وتمنراست.
المجزرة المرورية بتمنراست: إجلاء المصابين بحروق خطيرة إلى مستشفى زرالدة النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية في لصالح المصابين
في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء في بريطانيا حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ويجرى اللقاح تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.
وتعمل لقاحات السرطان عن طريق تحليل السرطان أو الورم لدى المريض، ثم إنشاء لقاح مخصص يحتوي على علامات موجودة على خلاياه السرطانية.
ويعتبر لقاح السرطان الجديد عكس اللقاحات الخاصة بأمراض مثل الإنفلونزا أو كوفيد-19، والتي يتم أخذها لمنع شخص ما من الإصابة بالمرض، فإن لقاح السرطان يعالج الأشخاص الذين يعانون بالفعل من المرض.
ويعد اللقاح البريطاني الأمريكي الجديد للقضاء على السرطان، من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، ويقوم بتنبيه الجهاز المناعي وبالتالي اكتشاف السرطان واستهدافه في مراحله الأولى.
ويحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس (مثل البروتين، أو شكل ميت أو ضعيف من الجرثومة، أو قطعة من مادتها الوراثية)، والتي يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة ويستجيب لها عن طريق إنتاج الأجسام المضادة.
ويقوم الجهاز المناعي بعد ذلك بإنشاء خلايا ذاكرة "تتذكر" الجرثومة ويمكنها إنتاج هذه الأجسام المضادة بسرعة، والتي تبقى في الجسم لفترة طويلة.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني أمريكي للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن التجارب انتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.