الجزيرة:
2025-03-20@11:33:40 GMT

مايك جونسون.. الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأميركي

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

مايك جونسون.. الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأميركي

محام وسياسي أميركي محافظ، وعضو في الحزب الجمهوري، ولد عام 1972 في ولاية لويزيانا. ترأس مجلس النواب الأميركي عام 2023، وطرح في خطابه الأول في منصب رئيس مجلس النواب مشروع قرار يدعم إسرائيل في حربها على غزة.

المولد والنشأة

ولد مايك جونسون يوم 30 يناير/كانون الثاني 1972 في مدينة شريفيبورت بالولايات المتحدة الأميركية، وهو الابن الأكبر بين أربعة أبناء لجيمس وجين جونسون.

كان والده رجل إطفاء، وقد تعرض لحروق وإعاقة أثناء عمله.

وكان لهذه الإصابات تأثير كبير على مايك، الذي كان يعتقد أن فرصة بقاء والده على قيد الحياة ضئيلة، واعتبر ذلك بمثابة معجزة، وأصبح شخصا يتمتع بإيمان عميق في مرحلة مراهقته، وتخلى عن طموحه في أن يصبح رجل إطفاء ليطمح بدلا من ذلك في أن يكون محاميا محافظا.

الدراسة والتكوين العلمي

تخرج مايك جونسون من مدرسة كابتن شريف الثانوية في مدينة شريفيبورت، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1995 من جامعة ولاية لويزيانا "إل إس يو"، وشغل أثناء دراسته منصب رئيس مجلس الإخوة في الجامعة.

أكمل بعدها دراسته في الجامعة نفسها، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون عام 1998، وخلال فترة دراسته في كلية الحقوق، انتخب رئيسا للفصل ورئيسا للجمعية القانونية المسيحية، وتطوّع في منتدى عائلة لويزيانا التابع لمجلس أبحاث الأسرة، وهي منظمة مسيحية محافظة.

مايك جونسون أثناء مؤتمر صحفي في مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن يوم 17 يناير/كانون الثاني 2024 (رويترز) التجربة السياسية والعملية

بدأ مايك جونسون حياته المهنية أستاذا جامعيا ومضيفا إذاعيا. وفي عام 2004 أصبح محاميا متخصصا في القانون الدستوري والدعاوى المدنية، وأصبح محاميا وشريكا في شركة محاماة.

كما عمل متحدثا باسم تحالف الدفاع عن الحرية (إيه دي إف)، وهو مجموعة قانونية مسيحية محافظة، تتبع أجندة حقوقية مناهضة لمجتمع الشواذ والمتحولين جنسيا، ودافع في عامي 2004 و2014 عن الحظر الذي فرضته ولاية لويزيانا على زواج الشواذ أمام المحكمة العليا بالولاية.

عمل جونسون بين عامي 2004 و2012 وصيا على لجنة الأخلاقيات والحرية الدينية (إي آر إل سي)، التي تعدّ ذراع السياسة العامة للمؤتمر المعمداني الجنوبي، ثاني أكبر طائفة مسيحية في الولايات المتحدة.

خاض في فبراير/شباط 2015 أول انتخاب له بصفته جمهوريا لملء المقعد الشاغر في مجلس النواب بالهيئة التشريعية في لويزيانا، وكان مدفوعا بمعارضته للإجهاض وزواج الشواذ ودعمه الحريات الدينية.

وخلال هذه الفترة قدم مشروع قانون "الزواج والضمير" -الذي باءت محاولة تشريعه بالفشل- وهو مشروع قانون يهدف إلى تجنب المعاملة الضارة من قبل الدولة للأفراد ردا على آرائهم بشأن الزواج.

وافق مجلس النواب بالإجماع على التشريع الذي قدمه جونسون حول حظر "عملية توسيع وتفريغ الرحم" (إيه أند دي)، كما أقره مجلس الشيوخ، ودخل القانون حيز التنفيذ في أغسطس/آب 2016.

فاز عام 2016 بالمقعد الذي يمثل المنطقة 4 في لويزيانا بمجلس النواب، وأُعيد انتخابه في عامي 2018 و2020، وفي عام 2022 فاز بإعادة انتخابه بالتزكية.

مايك جونسون خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع المؤتمر الجمهوري الأسبوعي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 (الفرنسية)

خلال فترات ولايته في مجلس النواب، كان جونسون عضوا غير معروف نسبيا حتى لعب دورا محوريا في تعزيز مزاعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وكان من بين 147 جمهوريا صوتوا لصالح إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وقاد فريقا من المحامين الذين سعوا إلى إلغاء نتائج الانتخابات في بعض الولايات الأميركية.

حليف ترامب المخلص

دخل جونسون الكونغرس في فترة الانتخابات الرئاسية التي ربحها ترامب عام 2016، وسرعان ما أصبح عضوا في الدائرة المقربة منه، وأصبح عضوا في فريق دفاعه في محاكمة عزل دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ.

دافع جونسون عن تصرفات ترامب المثيرة للجدل مثل انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ وحظر السفر على مواطني بعض الدول الإسلامية، ودعم مزاعمه بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد زورت.

ويدعم كلاهما سياسة "أميركا أولا" التي تركز على مصالح الولايات المتحدة قبل مصالح الدول الأخرى، ودافعا عن سياسات أكثر صرامة للحد من الهجرة إلى أميركا.

من أشد المؤيدين لإسرائيل

يدعم مايك جونسون ما يعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتضمن أول خطاب ألقاه بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب مشروع قرار يدعم إسرائيل في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

تلقى جونسون تبرعات كبيرة من لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك) بقيمة 95 ألف دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 للتسريع في تمرير دعم كبير لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار.

وخلال زيارته إسرائيل عام 2020، أنكر جونسون وجود ظلم ضد الفلسطينيين في المنطقة، قائلا "لا نرى أي شيء من ذلك على الإطلاق".

رئيس لمجلس النواب الأميركي

انتخب مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأغلبية 220 صوتًا مقابل 209 أصوات لصالح منافسة الديمقراطي حكيم جيفريز، ليصبح الرئيس الـ56 لمجلس النواب.

مايك جونسون عند وصوله إلى اجتماع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين بمبنى الكابيتول أواخر 2023 (الفرنسية) الوظائف والمسؤوليات فاز بانتخابات مجلس النواب بتمثيل المنقطة 4 في لويزيانا عام 2016. انتخب عضوا في الكونغرس يوم 3 يناير/كانون الثاني 2017. عضو في لجان مجلس النواب المعنية بالسلطة القضائية (2017-2023). عضو في اللجنة الفرعية المختارة بشأن تسليح الحكومة الفدرالية والخدمات المسلحة والموارد الطبيعية. تولى منصب نائب رئيس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب ورئيس لجنة الدراسة الجمهورية، وهو التجمع المحافظ الكبير للجمهوريين في مجلس النواب. تولى منصب رئيس لجنة الانضباط في الحزب الجمهوري يوم 19 يناير/كانون الثاني 2023، وفي العام نفسه أصبح رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالدستور والحكومة المحدودة التابعة لمجلس النواب. انتخب رئيسا مجلس النواب الأميركي يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی الانتخابات الرئاسیة ینایر کانون الثانی فی مجلس النواب لمجلس النواب مایک جونسون

إقرأ أيضاً:

بحثا تعزيز الشراكة الاستراتيجية : الرئيس الأميركي ترمب يجري محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي

أبوظبي - واشنطن - بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني في الإمارات، آفاق الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط البلدين، وسبل تعزيزها بما ينعكس إيجاباً على المصالح المشتركة.

وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تطلُّع الإمارات إلى مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، من خلال تقوية شراكتهما وتسريع الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والصناعة، والطاقة، والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والازدهار، مشيداً بقيادة الرئيس ترمب وسياساته الاقتصادية، التي تشكل حافزاً مهماً لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام».
وضمن زيارته الرسمية الحالية للولايات المتحدة الأميركية، اجتمع مستشار الأمن الوطني الإماراتي، أمس، مع سكوت بيسينت وزير الخزانة الأميركي، وبحث معه أوجه التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والمالية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

وأشار الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات استراتيجية وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال، لافتاً إلى الفرص الكبيرة في كلا البلدين، مما يعزز من شراكتهما ويفتح آفاقاً أوسع، خاصة في مجالات الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

كما التقى الشيخ طحنون بمايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأميركي، وأجرى معه محادثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات والتطورات في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا الجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، ومواجهة التحديات الراهنة وتعظيم فرص التنمية والازدهار، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة والتعاون الاستثماري.

واجتمع الشيخ طحنون أيضاً بعدد من قادة ورؤساء الشركات العالمية، لبحث بناء وتطوير شراكات مع الإمارات، وناقشوا مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تسريع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الابتكار العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية، والارتقاء بالتعاون الصناعي، وتحسين الإنتاجية وجودة الحياة.

وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن بلاده قطعت شوطاً مهماً في تهيئة بنيتها التحتية واقتصادها للاستفادة من التطورات العالمية المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل ما يشهده العالم من تحوّل غير مسبوق تقوده التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي سيعيد هيكلة الاقتصادات العالمية بناءً على الابتكار والإبداع.

ويقوم مستشار الأمن الوطني الإماراتي حالياً بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، يعقد خلالها اجتماعات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وقادة الشركات العالمية، لبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية والتكنولوجية بين البلدين. ويرافقه في الزيارة وفد يضم عدداً من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة المشرفة: خطاب نقابة الصحفيين لمجلس الدولة إجرائي في كل انتخابات
  • 12 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء في الاجتماع الأسبوعي
  • بحثا تعزيز الشراكة الاستراتيجية : الرئيس الأميركي ترمب يجري محادثات مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي
  • البنك المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • خام برنت يسجل خصماً مقابل خام دبي لأول مرة منذ تشرين الثاني 2023
  • نقل تحيات رئيس الدولة إلى الرئيس الأميركي.. طحنون بن زايد يلتقي دونالد ترامب ويبحثان آفاق الشراكة الاستراتيجية
  • في السرايا.. جلسة لمجلس الوزراء ظهر الخميس
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الإيرلندي بالعيد الوطني
  • عبد الرازق يرفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • تحويلات العاملين في دول الخليج تسجل 131.5 مليار دولار بنهاية 2023