"روستيخ" الروسية تطور إلكترونيات بمواصفات خاصة للطائرات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها تطور إلكترونيات جديدة بمواصفات خاصة لاستخدامها في أنظمة الطائرات.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة:"في عام 2025 ستطلق شركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا خط إنتاج لتطوير إلكترونيات جديدة من فئة military لاستخدامها في أنظمة الطائرات، هذه الإلكترونيات ستتمتع بمقاومة شديدة للتأثيرات الخارجية، مثل الحرارة والصدمات والاهتزازات وغيرها".
وأشار البيان إلى أن الإلكترونيات الجديدة هي مجموعة من الدارات والشرائح الإلكترونية الصغيرة التي ستستعمل في أنظمة إمداد الطاقة في الطائرات، ويمكنها العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -60 و+125 درجة مئوية، كما حصلت على أنظمة حماية خاصة ضد الإجهاد والكهرباء الساكنة، ويمكن استخدامها أيضا في دوائر التحكم الخاصة بالطائرات.
ونوهت شركة "Ruselectronics" إلى أنه وبفضل استخدام التقنيات الحديثة تمكن الخبراء فيها من تطوير إلكترونيات تضاهي تلك الأجنبية التي تنتجها شركات رائدة في هذا المجال مثل Infineon، وInternational Rectifier، وTexas Instruments وغيرها، وأن تطوير الإلكترونيات داخل الشركة سيتولاه خبراء تابعون لمؤسسة "Pulsar" للبحث والإنتاج.
إقرأ المزيد روسيا تختبر طائرة نقل مسيّرة جديدة (فيديو)ومن جانبه قال نائب المدير العام لشؤون التطوير التكنولوجي والإنتاج في "Pulsar" سيرغي كورنييف:" ضمان "السيادة التكنولوجية" يعد أحد المهام الرئيسية للصناعة الروسية، ونحن نواصل العمل بنشاط في مجال حساس مثل الإلكترونيات الدقيقة. بحلول نهاية 2024 نخطط لاستكمال مرحلة التطوير، وسنبدأ بإنتاج الإلكترونيات الجديدة العام المقبل".
المصدر: 1prime.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات الطيران جديد التقنية شركات طائرات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مقترح غوتيريش بتعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا سروا تيتيه، كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، جاء ليطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها ستيفاني خوري
وأضافت الصحيفة أن المقترح يواجَه بسجال حاد على الصعيدين الدولي والداخلي الليبي، مبينة أن دائرة التشكيك في جدية وجدوى دور البعثة الأممية في ليبيا تتسع، بعد أكثر من 13 عاما.
ونوهت بأن رغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصّل إلى حلول جذرية تنهي الأزمة الليبية، لا يزال غوتيريش يصرّ على الاستمرار في نفس المنهج.
وذكرت أن الخطوة أقرب إلى الإخفاق منه إلى النجاح، بحسب كثير من المراقبين.
وأشارت إلى وجود تساؤلات عما إذا كان غوتيريش سيفلح في تعيين تيتيه على رأس البعثة الأممية في ليبيا من خارج التوافق الدولي، لاسيما أن كل التجارب السابقة أثبتت فشلها.
وبينت أن ليبيا حاليا مركز للتجاذبات الإقليمية والدولية، ومحل صراع نفوذ بين قوى متعددة، وهو ما يفرض الحاجة لتوافق حول الموظفين الأمميين الذين سيعملون داخلها لتفكيك الملفات الشائكة التي لا تزال تعرقلها كل جهود الحل السياسي.
الوسومتيتيه خوري ليبيا