ضباب كثيف يلف عدة مناطق في عمان - صور
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تشهد مناطق عدة في العاصمة عمان وعدد من المحافظات أجواء باردة، الاثنين، بينما يلف الضباب الكثيف العديد من المناطق كذلك، منها صويلح وشارع مكة وخلدا.
وتسبب الضباب في تدني مدى الرؤية الأفقية، نتيجة لاستمرار تأثر الأردن بالمنخفض الجوي بحيث يستمر الطقس باردا فوق المرتفعات الجبلية العالية، وباردا في بقية المناطق.
تستمر الأجواء الباردة في عموم مناطق الأردن، الاثنين، مترافقة مع أمطار متفاوتة الغزارة جراء اندفاع المزيد من السحب نحو أجزاء من المملكة تشمل شمال ووسط وجنوب الأردن، وذلك بحسب موقع طقس العرب الإقليمي.
كما حذر طقس العرب من تدني مدى الرؤية الافقية في عدة مناطق خاصة فوق المرتفعات الجبلية العالية، بفعل تشكل الضباب وعبور السحب المنخفضة الملامسة لسطح الأرض.
وشدد مديرية الأمن العام تحذيراته من خطر تدني مدى الرؤية الأفقية نتيجة الضباب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضباب
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.