67 فريقا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بالظاهرة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة أعمال الحملة الموسعة الرابعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، والتي انطلقت الأسبوع الماضي وتستهدف 101 قرية في مختلف ولايات المحافظة التي تنتشر فيها هذه الحشرة.
وتهدف الحملة التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء على مساحة 7920 فدانا للحد من الآثار السلبية التي تنتج عنها، والمحافظة على استدامة هذا المورد الحيوي الهام.
وسيتم خلال الحملة توعية المزارعين ومختلف فئات المجتمع بأهمية التعامل مع سوسة النخيل الحمراء واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، إذ تعد سوسة النخيل الحمراء آفة خطيرة تهدد صحة واستدامة نخيل التمر وتسبب خسائر فادحة في صناعة النخيل.
وتعمل الفرق الميدانية وعددها 67 فريقا وبمشاركة 314 شخصا على رصد الأعراض وإجراء التدابير الوقائية والمكافحة الفورية سواء عن طريق علاج أشجار النخيل المصابة أو إزالة أشجار النخيل المصابة إصابة شديدة للحد من انتشارها.
يشار إلى أنه يتم تنفيذ حملات ومعسكرات عمل لمكافحة حشرة سوسة النخيل وذلك في إطار اهتمام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ومتابعتها المستمرة للحفاظ على أشجار نخيل التمر وتنفيذا لمشروع الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء التي تنفذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للقضاء على الحشرة للحفاظ ورفع إنتاجية محصول النخيل العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سوسة النخیل الحمراء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل فريقا إلى الدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا نقلا عن “رويترز” يفيد بأن إسرائيل بصدد إرسال فريق للدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار.
وأعلن حازم قاسم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، خاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وقال قاسم، في تصريحات له: “ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني”.
وأضاف: “لقد خلف العدوان الإسرائيلي على القطاع دماراً كبيراً، خاصة في شمال القطاع، حيث أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ ما يجعل الإغاثة مساراً مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار”.
وختم: “ندعو الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، خاصة الأشقاء في مصر وقطر، للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني في الاتفاق”.