عبري- ناصر العبري

تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة  أعمال الحملة الموسعة الرابعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، والتي انطلقت الأسبوع الماضي وتستهدف 101 قرية في مختلف ولايات المحافظة التي تنتشر فيها هذه الحشرة.

وتهدف الحملة التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري إلى مكافحة سوسة النخيل الحمراء على مساحة 7920 فدانا للحد من الآثار السلبية التي تنتج عنها، والمحافظة على استدامة هذا المورد الحيوي الهام.

وسيتم خلال الحملة توعية المزارعين ومختلف فئات المجتمع بأهمية التعامل مع سوسة النخيل الحمراء واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، إذ تعد سوسة النخيل الحمراء آفة خطيرة تهدد صحة واستدامة نخيل التمر وتسبب خسائر فادحة في صناعة النخيل.

 

وتعمل الفرق الميدانية وعددها 67 فريقا وبمشاركة 314 شخصا على رصد الأعراض وإجراء التدابير الوقائية والمكافحة الفورية سواء عن طريق علاج أشجار النخيل المصابة أو إزالة أشجار النخيل المصابة إصابة شديدة للحد من انتشارها.

يشار إلى أنه يتم تنفيذ حملات ومعسكرات عمل لمكافحة حشرة سوسة النخيل وذلك في إطار اهتمام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ومتابعتها المستمرة للحفاظ على أشجار نخيل التمر وتنفيذا لمشروع الإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء التي تنفذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للقضاء على الحشرة للحفاظ ورفع إنتاجية محصول النخيل العماني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سوسة النخیل الحمراء

إقرأ أيضاً:

فن «التقليم والتلقيح» على المرتفعات لكسب الرزق.. «يا طالع النخلة»

«مهنة المخاطر».. هكذا أطلق عليها البعض، لخطورة تسلق أشجار النخيل، والبقاء على مرتفعات لفترة في ظروف الطقس المختلفة، ورغم ذلك يتخذها البعض سبيلاً للرزق.

مهام محددة يقوم بها أرباب تلك المهنة، من بينها تقليم أشجار النخيل، ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب، وإزالة الأشواك والرواكب والليف، بعد جمع الثمار مباشرةً أو في أوائل الربيع وقت التلقيح أو أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف، بجانب عملية التلقيح التي تكون في فصل الربيع، وتمتد حتى أوائل شهر مايو.

«مرجان»: المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخل

بخفة، ورشاقة، ومهارة عالية، وقدمين حافيتين، يتسلق رضا محمد مرجان، صاحب الـ31 عاماً، أشجار النخيل مهما بلغ طولها، يتمايل مع الرياح، حاملاً معه أدوات العمل، والمتمثلة فى «مسيف» لتقليم جذوع النخل، و«حزام» يربطه حول بطنه ويساعده على تسلق النخيل ويحميه من السقوط، وفقاً لما روي لـ«الوطن»: «المهنة اسمها تقليم النخل أو حلاقة النخل أو مسيح النخل، باشتغل فيها من 15 سنة، واتعلمتها كهواية من ناس كانت بتيجي من رشيد تشتغل في النخل اللي عندنا في الأرض».

تبدأ أعمال تقليم أشجار النخيل من بداية شهر نوفمبر، بحسب ابن عزبة فريد، التابعة لقرية إبشان بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ: «التقليم بيبدأ في نوفمبر لحد مارس، ومن بعده بتبدأ عملية التلقيح لحد شهر مايو، بنسيب البلح يستوى لحد أكتوبر ونبدأ جمع، والنخلة بتاخد تقليم نحو 15 دقيقة، مقابل 80 جنيه».

يبدأ يوم «مرجان» بصلاة الفجر، ثم تناول طعام الإفطار، ومن ثم التوجه إلى أماكن أشجار النخيل المراد تقليمها: «لازم كل يوم أفطر كويس، وغالباً بيكون فطير فلاحي، لأن بيعطيني طاقة على العمل، خاصةً إن طلوع النخل مش سهل، وبيتطلب مجهود ورشاقة كمان، وباسلي وقتي وأنا شغال بسماع القرآن الكريم لحد ما اليوم يعدي، ولفيت محافظات كتير».

«المنيزع»: باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجوية

يُعد الطقس عاملاً أساسياً في مهنة تقليم أشجار النخيل، وفقاً لما ذكره عبدالحميد المنيزع، صاحب الـ32 عاماً، ابن قرية أتميدة، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الذي يعمل في المهنة ذاتها منذ سنوات: «باشتغل حسب توقعات الأرصاد الجوية، يعني لازم أشوف نشرة الطقس في اليوم اللي هشتغل فيه، لأن لو فيه أمطار أو رياح معرفش أشتغل، وده اللي اتعلمته في أساسيات المهنة».

تعلم «المنيزع» عن طريق الممارسة، بعدما أبصرت عيناه النور: «طلعت لقيت أبويا وارث المهنة عن جدوده، وأنا اتعلمتها على طول بالممارسة، وصعوبات المهنة هي الأسلحة الحادة اللي بنستخدمها، ولازم الواحد يكون متمكن على النخلة، ويتدرب الأول على طلوع النخل، ويتعلم يشيل الخوص بإيده، وبعد كده نمسكه السلاح علشان يتدرب».

تتم الاستفادة من المخلَّفات الناتجة عن تقليم أشجار النخيل أقصى استفادة، كما أكد «المنيزع»: «مخلَّفات تقليم النخل زى الجريد، بيتعمل منها كراسي وأقفاص وطاولات عيش، ومفيش حاجة بتترمي منه، وبيكون فيه عائد مادي من التقليم لأصحاب النخيل».

مقالات مشابهة

  • فن «التقليم والتلقيح» على المرتفعات لكسب الرزق.. «يا طالع النخلة»
  • شمال الشرقية تسجل إصابات صفرية بسوسة النخيل الحمراء هذا العام
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: 140 ألف مطعّم في حملة الإنفلونزا الموسمية
  • اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • فيديو: أغرب أشجار عيد الميلاد
  • العدو الصهيوني يهدم منزلين ويجرف أشجار زيتون في بلدة حزما
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل
  • "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا