"عُمان ريفكو" تتبرع بـ12 كرسيًا مُتحركًا آليًا ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نزوى- الرؤية
كشفت شركة عُمان ريفكو عن مبادرة جديدة ضمن مشاريعها للمسؤولية الاجتماعية؛ حيث أعلنت عن التبرع بـ12 كرسيًا مُتحركًا آليًا؛ لتحسين حياة الأفراد الذين يُعانون من تحديات الحركة، وذلك في حدث خاص بقلعة نزوى التاريخية، بحضور صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد، وسعادة الشيخ عبد الله الهنائي، وسعادة حسن بن أحمد النبهاني، وسعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف آل خلفان الكلباني، والرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة عُمان ريفكو.
ومثلّت الفعالية شهادةً على التزام شركة عُمان ريفكو الثابت بالعمل على تعزيز رفاهية المواطن. وفي بادرة تضامن، قامت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد بمعية موسى بن محمد الرئيسي، عضو مجلس إدارة عُمان ريفكو، بتقديم الكراسي المتحركة للمُستحقين.
وتعكس هذه اللفتة الكريمة من شركة عُمان ريفكو التزامها الراسخ بجهود المسؤولية الاجتماعية، وحرصها على اتخاذ كل ما يلزم من خطوات من أجل توفير معيشة أفضل لأهالي المجتمع المحلي، علاوة على ما تُبرزه هذه المبادرة من قوة شركات ومؤسسات القطاع الخاص الوطنية في إحداث فارق ملموس في حياة المُستحقين.
وفي ظل جهود التنمية المُستدامة الحثيثة التي تقودها حكومتنا الرشيدة، تُعبِّر عُمان ريفكو عن سعادتها بأداء أدوارها الاجتماعية المنوطة بها، كركيزة لدعم المُستفيدين من مشاريع المسؤولية الاجتماعية؛ لتكون مثالًا يُحتذى به وتُلهم الآخرين للتعاون في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لعُمان وأهلها.
وتتعهد عُمان ريفكو بمواصلة مُساهماتها في تحسين وازدهار المجتمع المحلي؛ بما يُجسِّد روح العطاء والدعم لكل مواطن ومواطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فضائل الصيام من القرآن الكريم وثوابه.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح
كشف الدكتور أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، أهمية الدعاء لدى الصائمين، قائلا: 3 دعوات لا تُرد: دعوة الإمام العادل، والدعاء عند إفطار الصائم، ودعاء المظلوم.
وتابع إمام مسجد السيدة زينب خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»: "الدعاء ليس سلاح الضعفاء، بل هو سلاح الأقوياء الذين يعتمدون على الأسباب، معتمدين في نتيجتها على رحمة الله ومودته".
وأضاف أحمد عصام قائلا: "من خلال الصيام يرتقي الإنسان إلى مرتبة شريفة تُعبر عن إخلاصه وتوجهه القلبي إلى الله، بل وإن الصيام وسيلة لتحقيق التقوى".
وأكد عصام قائلا: "التعاليم الإسلامية أشارت إلى ضرورة بدء الدعاء بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وختمه بنفس الأذكار، كما حث القرآن الكريم المؤمنين على الالتزام بالدعاء في كل الأوقات والأزمنة، إذ يقول ربكم: "ادعوني أستجب لكم".
واختتم قائلا: "على المؤمن استثمار أوقات الصيام في تقوية العلاقة مع الله، والتضرع إليه بإخلاص".