ايجبس 2024.. انطلاقة حقيقية للتأكيد على دور مصر في ملف الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي للطاقة بالشرق الأوسط، يفتتح الرئيس السيسي اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (إيجبس 2024)، والذي يستهدف إلى أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة.
وزير الكهرباء يستقبل مديرة إدارة الطاقة بالمفوضية الأوروبية والوفد المرافق لها وزير البترول: مصر تعمل على تنمية موارد الطاقة بكل أنواعها
وترصد"بوابة الوفد"، أهم المعلومات عن مؤتمر "إيجبس 2024"، في سطور:
ينطلق مؤتمر مصر الدولي للطاقة "ايجبس 2024" في نسخته السابعة.
يُقام المؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري.
شعار المؤتمر هذا العام"تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات".
يشارك في المؤتمر هذا العام نحو 35 الف مشارك من 120 دولة و نحو 2200 أعضاء وفود و اكثر من 40 شركة مصرية و عالمية للطاقة والبترول و الغاز وتكنولوجيا الطاقة.
تشهد فعاليات المؤتمر اقامة 80 جلسة نقاشية بمشاركة اكثر من 300 متحدثًا.
ويضم المعرض اجنحة لـ 12 دولة تضم الصين، قبرص، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، رومانيا التي تشارك لأول مرة ، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يضم أيضًا ٤٥٠ شركة عارضة من مختلف الدول.
ينطلق المؤتمر هذا العام ليتحول من مؤتمر للبترول إلى منصة شاملة للطاقة.
تستهدف منصة الطاقة مناقشة كافة التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة.
يستهدف المؤتمر التأكيد على ضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة انظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024 مؤتمر مصر الدولي للطاقة تحفيز الطاقة
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة
يشهد الاقتصاد المصري تطورًا إيجابيًا ملحوظًا بفضل جهود التنمية وزيادة الاستثمارات، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة.
وتسعى مصر لزيادة حصتها من الكهرباء المنتجة من المصادر النظيفة إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بـ11.5% في عام 2023.
ومن أبرز هذه الجهود، مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام الفرنسي باستثمار يتجاوز مليار يورو، والذي يُعد الأكبر في إفريقيا بقدرة إنتاجية تبلغ 1100 ميغاواط، متوقعًا تشغيله في عام 2027 واستمراره لمدة 25 عامًا.
المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدةيرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.
وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.
وختم الأمين تعليقه قائلاً: "إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة."