إنشاء مصنع لإعادة تدوير بطاريات الرصاص الحمضية في المنطقة الحرة بصحار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صحار- الرؤية
وقع ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية تأجير أرض مع شركة ﻧﺠﻤﺔ ﺷﻤﺲ ﺻﺤﺎﺭ "ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺮﺓ"، لإنشاء مصنع متخصص لإعادة تدوير بطاريات الرصاص الحمضية، وذلك في المنطقة الحرة بصحار.
ويهدف المشروع إلى تعزيز معايير قطاع إعادة التدوير من خلال تطبيق أفضل الممارسات المستدامة، وهو ما سيعزز بدوره من مساهمات ميناء صحار والمنطقة الحرة في دعم مشاريع الاقتصاد الدائري في سلطنة عُمان.
وبإجمالي استثمار يبلغ 3 ملايين دولار أمريكي وعلى مساحة 7 آلاف متر مربع، سيعمل مصنع إعادة التدوير المجهز بأفضل التقنيات الحديثة على استعادة المواد القابلة للاستخدام من البطاريات التي تم استخدامها محليا وبإنتاجية تصل إلى 1000 طن شهريًا، كما سيعمل على تصدير سبائك الرصاص وأكسيد الرصاص وأكسيد الرصاص الأحمر إلى أسواق رئيسية تشمل الهند والصين وكوريا، وعددٍ من الدول الأوروبية، ومن المزمع تداول هذه المنتجات في بورصة لندن للمعادن، الأمر الذي سيعزز من قدرات الشركة في تلبية الطلب العالمي عليها.
وقال إسراييل خان الرئيس التنفيذي لشركة ستارسن صحار: "نتطلع لهذه الشراكة مع المنطقة الحرة بصحار والفرص الواعدة التي تتيحها للمستثمرين، ومن خلال الاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها المنطقة الحرة، فإن المشروع يَعِد بفتح آفاق جديدة لنمو وتطوير تقنيات إعادة تدوير البطاريات".
من جانبه، أكد عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة ونائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار، أن إنشاء مصنع إعادة تدوير بطاريات الرصاص الحمضية، وهو الثالث في المنطقة الحرة، يعد خطوة مهمة أخرى باتجاه تحقيق طموحات البلاد للاقتصاد الدائري ويؤكد التزام الشركة الراسخ لدعم جهود السلطنة الحثيثة لتحقيق الحياد الكربوني، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لإرساء بعدٍ جديد للممارسات الصناعية المستدامة من خلال تبادل الخبرات وضمان توحيد التوجهات مع الشركاء في قطاعات تحول الطاقة وإزالة الكربون وقطاعات الاقتصاد الدائري داخل منطقة ميناء صحار والمنطقة الحرة لتعزيز الانتقال إلى مستقبل مستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنطقة الحرة إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
بيان رئاسي بمناسبة النسخة الرابعة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الرئيس السيسي بيانًا رئاسيًا بصفة رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات جاء نصه: يطيب لي بصفتي رائد الاتحاد الأفريقي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات أن أعلن عن إطلاق فعاليات النسخة الرابعة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي يُقام هذا العام خلال الفترة من ۱۸ إلى ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤، تحت عنوان "استراتيجيات ومسارات التعاون المشترك من أجل التنفيذ الفعال لسياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات".
إن التحديات الأمنية والتنموية المُتعددة والمتزامنة التي تواجهها قارتنا الأفريقية تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وبناء قدرات المؤسسات الوطنية والإقليمية والقارية التي تعزز قدرة دولنا على الصمود ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية المعقدة، والسعي للتوصل إلى حلول سلمية مستدامة للأزمات القائمة، ما يساهم في بناء واستدامة السلام والحيلولة دون انزلاق المجتمعات مرة أخرى إلى دائرة العنف والصراع، مع تعزيز وتفعيل الرابط بين السلام والأمن والتنمية، وهي الموضوعات التي ناقشناها وغيرها باستفاضة في النسخة الرابعة من "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" التي عُقدت بالقاهرة في شهر يوليو الماضي، والتي شهدت كذلك إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز الملكية الأفريقية لجهود السلم والأمن والتنمية، كان أبرزها تدشين الشبكة الأفريقية لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب"، والإعلان عن جائزة "منتدى أسوان" لإعادة الإعمار والتنمية تثميناً وتشجيعاً للنماذج والمشروعات الناجحة في بناء السلام في القارة الأفريقية.
إن نجاح جهودنا لبناء واستدامة السلام قد حتم علينا تطوير مقاربة أفريقية استراتيجية شاملة ومتماسكة لمنع النزاعات وبناء واستدامة السلام، تتكامل فيها الجهود الوطنية والإقليمية والقارية، وهو ما أمكن تحقيقه من خلال تحديث وتطوير سياسة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والتي أقرها القادة الأفارقة في قمة الاتحاد الأفريقي الماضية في فبراير ٢٠٢٤.
والآن، فإن تركيزنا سينصب على تفعيل وتنفيذ السياسة الجديدة، بدءاً بالترويج والتعريف بها من خلال أنشطة أسبوع إعادة الإعمار لهذا العام، وتطوير التوجيهات الإرشادية لتنفيذ السياسة المنقحة، مروراً ببدء مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات للعمل من مقره في القاهرة لتطوير المبادرات والمشروعات لتقديم الدعم للدول الخارجة من النزاعات وتلك التي تمر بمراحل انتقالية، باعتباره الذراع التنفيذي للاتحاد الأفريقي في مجال بناء السلام، وانتهاء بالتنسيق والعمل الوثيق مع الشركاء وحشد التمويل والموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
ولا يفوتني أن أثمن جهود مفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام في ربوع القارة، وأؤكد من منطلق ريادتي للملف على التزامي الشخصي بالاستمرار في بذل قصارى جهدي بالتنسيق مع أشقائي القادة الأفارقة، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الإقليميين والشركاء الدوليين للاستجابة للتطلعات المشروعة لأبناء القارة، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا ٢٠٦٣.