تولي عمان اهتماما كبيرا بالمشاريع المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي يشهد فيه العالم اعتمادا كبيرا على هذه التقنيات الحديثة في الكثير من القطاعات، إذ إنه من المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 23 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2025م.

ومن هذا المنطلق، خصصت عمان هذا العام 10 ملايين ريال للمشاريع المعززة بالذكاء الاصطناعي ونفذت مبادرة اقتصادية لدعم وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، وفي العام المقبل سيرتفع هذا المبلغ إلى 15 مليون ريال ليكون نصيب مشاريع الجهات الحكومية 10 ملايين ونصيب المحافظات 5 ملايين.

وتسير عمان وفق نهج واضح بناء على التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بضرورة مواكبة التطورات العالمية المتسارعة للتقنيات المتقدمة وتطبيقاتها، وجعل الاقتصاد الرقمي أولويةً ورافدًا للاقتصاد الوطني، وضرورة الإسراع في إعداد التشريعات التي ستسهم في جعل هذه التقنيات كأحد الممكنات والمحفزات الأساسية لهذه القطاعات.

إن خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021- 2025) أدركت أهمية الذكاء الاصطناعي للنمو الاقتصادي وحددت في هدفها المرتبط بتحفيز النشاط الاقتصادي ضرورة تشجيع مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أنشطة الابتكار واقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي والأسواق المتخصصة، آملة أن ترتفع نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 إلى نحو 10%.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية

كشفت دراسة جديدة عن مشكلة جوهرية في أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، حيث تبين أنها تقدم إجابات خاطئة بمعدل مرتفع يصل إلى 60% من الاستفسارات، مما يثير مخاوف حول مدى دقتها وموثوقيتها (Marcin).

أجرت Columbia Journalism Review (CJR) الدراسة، حيث قدمت لثمانية أدوات ذكاء اصطناعي مقطعًا من مقال، وطلبت منها تحديد عنوان المقال الأصلي، الناشر، تاريخ النشر، ورابط المصدر. ووجدت الدراسة أن معظم الأدوات قدمت إجابات غير صحيحة بنسبة كبيرة، بما في ذلك اختلاق روابط أو مصادر، أو تقديم إجابات غير دقيقة، وأحيانًا الإشارة إلى نسخ مسروقة من المقالات الأصلية (Marcin).


وذكرت CJR في تقريرها: "معظم الأدوات التي اختبرناها قدمت إجابات غير دقيقة بثقة مقلقة، نادرًا ما استخدمت عبارات مثل "يبدو أن" أو "من المحتمل"، كما لم تعترف بفجوات معرفتها بعبارات مثل "لم أتمكن من العثور على المقال الدقيق'" (Marcin).

 

 

هذه النتائج تعزز الشكوك حول قدرة أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تقديم معلومات دقيقة، خاصة مع تزايد استخدامها. وفقًا للتقرير، ربع الأميركيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبحث بدلاً من محركات البحث التقليدية.

 

أخبار ذات صلة وداعاً لمساعد جوجل.. "جيميني" يستعد للحلول مكانه هذا العام "التجارة الأميركية" تحظر "ديب سيك" على الأجهزة الحكومية


يأتي ذلك في وقت تدفع فيه Google بقوة نحو تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث، حيث أعلنت هذا الشهر عن توسيع نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي في البحث، وبدأت اختبار نتائج بحث تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.


 

 

تشير الدراسة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُظهر فيها أدوات الذكاء الاصطناعي ثقة زائدة رغم تقديمها معلومات خاطئة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه التقنيات ومدى تأثيرها على دقة المعلومات التي يحصل عليها المستخدمون.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • «إنفيديا» و«إكس إيه آي» شريكتا استثمار بالذكاء الاصطناعي
  • معيار جديد في دقة التنبّؤ بالطقس بالذكاء الاصطناعي
  • «جي 42» و«إنفيديا» تكشفان نظاماً للتنبؤ بالطقس مدعوماً بالذكاء الاصطناعي
  • مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. جي 42 وإنفيديا تكشفان عن نظام رائد للتنبؤ بالطقس
  • صحيفة إيطالية تُعلن نشر أول طبعة مولدة بالذكاء الاصطناعي في العالم
  • صحيفة إيطالية تطلق تجربة بالذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تعمل على جلب ميزة تلخيص النص بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيق المفكرة
  • تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين بالذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاعات: من التجزئة والإنشاءات إلى التحليلات والبيانات