الجزيرة:
2024-07-06@08:04:09 GMT

الاقتصاد وحرب غزة.. العمّال يفرّون من الأرض المحتلة!

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

الاقتصاد وحرب غزة.. العمّال يفرّون من الأرض المحتلة!

يدور الاقتصاد في فلك السياسة سلبًا وإيجابًا، لذا فحرب غزة الأخيرة لها تداعياتها على الاقتصاد الإسرائيلي والاقتصاد الفلسطيني والاقتصادات المحيطة والاقتصاد الدولي.

ومن المدهش أنّ هناك شبه صمت حول ذلك، فالاقتصاد العالمي مرّ خلال السنوات الأخيرة بصدمات متتالية بدءًا بكورونا والإغلاقات ثم حرب روسيا وأوكرانيا، ثم الحرب الأخيرة، فصار الاقتصاد العالمي يعرج ولا يركض، كما هو مطلوب للعودة للتعافي، كما قال بيير أوليفيه جورينشا كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي.

إن ما يعبر عن كل ما سبق تصريح رئيس البنك الدولي أجاي بانغا في مقابلة مع رويترز عن أسفه لتوقيت الحرب، لأنه: (في الوقت الذي بدأت البنوك المركزية تشعر بمزيد من الثقة في أن هناك فرصة لهبوط سلس لأسعار الفائدة، فإن الصراع جعل الأمور أكثر صعوبة)، وفي رأيه أنها: (مأساة إنسانية وصدمة اقتصادية لا نحتاجها)، ويرى أن: (المنظمات الدولية تثق في وقف تصعيد الصراع بما يؤدّي إلى تجنب المزيد من الألم، وعدم إضافة المزيد من الأسئلة إلى مسار التعافي الاقتصادي).

كبح المكاسب

هنا يمكننا القول؛ إن التوترات الجيوسياسية هي الخطر الحقيقي على الاقتصاد الدولي وتعافيه، بدأ الإنتاج العالمي في التعافي، ولكن ببطء، حيث نما بنسبة 3% العام الحالي، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 2.9 % العام القادم طبقًا لتوقعات المحللين، كما تشير التقديرات إلى أن منطقة اليورو ستحقق نموًا قدره 0.7 % العام الحالي، لتنخفض هذه النسبة إلى 1.2 % العام المقبل.

وهي نسب أقل مما قدره صندوق النقد الدولي، كما أن هناك مخاوف من أن يكون لحرب غزة دور في كبح المكاسب التي تحققت بشق الأنفس على جبهتي النمو والتضخم. إن إحدى أدوات هذا الكبح أسعار النفط والغاز، ففي أول رد فعل على حرب غزة أمرت إسرائيل شركة شيفرون بوقف إنتاج الغاز في حقل تمار للغاز، وهو ما يكبدها شهريًا 200 مليون دولار، وهذا يلقي بتداعياته على واردات الغاز على الصعيد الدولي.

جرى التركيز على التداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي، حيث تدفّقت الأرقام من إسرائيل بسرعة، في حين أنّ التداعيات كانت مدمّرة على الاقتصاد الفلسطينيّ، وهو ما يصعب حصره في ظل الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة، والحصار المطبق على الضفة الغربية، لكن القلق على الصعيد الدولي أعمق من هذا أيضًا بكثير، إذ أثار الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل قلق الدول ذات الاقتصادات الصاعدة، هذا القلق محل تساؤل: ماذا لو حدث خلاف مع الغرب في قضايا جذرية، هل سنتعرض للعقوبات والمحاصرة؟ هل يمتد الأمر إلى استخدام القوة بلا رحمة وتدمير الاقتصاد؟

وهل ستصبح عمليات تدمير المدن والمصانع – حالة روسيا في أوكرانيا، وتدمير غزة تدميرًا ساحقًا- نموذجًا لحروب المستقبل التي تدمر كل شيء بلا هوادة من أجل تحقيق انتصار؟.

قوة الهند

اللافت للنظر أن الهند لديها قوة اقتصادية كبرى، لكنها تراقب من كثب الموقف، بل ذهب عدد من المراكز البحثية المحلية إلى مزيد من الطرح حول تداعيات الخلافات المحتملة مع الغرب على الاقتصاد الهندي.

وكذلك الحال مع الصين التي أعدَّت عدة سيناريوهات للأزمات المحتملة وأثرها على الاقتصاد الصيني، لكن ما هو أبعد من ذلك صارت هناك تساؤلات حول الصناعات العسكرية الإسرائيلية ومدى القدرة على الاعتماد على السلاح الإسرائيلي؟

وهو ما قد يؤثر على المدى البعيد على قدرة إسرائيل على استكمال برامج تطوير الأسلحة، وتصدير السلاح المصنّع في إسرائيل، في ظل صعود صناعات منافسة في العديد من الدول ومنها تركيا وإيران، ليقودنا هذا للتساؤل: هل إسرائيل بيئة آمنة للاستثمارات في ظل الحروب المتتالية لها مع محيطها الجغرافي؟

على عكس كل الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل، حرب غزة الأخيرة تخوضها إسرائيل في وضع اقتصادي مضطرب وفي ظل سوء إدارة، وسوء توزيع للموارد حتى في ظل الحرب، حتى اضطر 300 من خبراء الاقتصاد الإسرائيليين إلى توجيه رسالة إلى بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش عنوانها: (العودة إلى رشدكما)، مطالبين بإحداث تغيير جوهري في الأولويات الوطنية وإعادة توجيه الأموال بشكل كبير للتعامل مع أضرار الحرب ومساعدة الضحايا وإعادة تأهيل الاقتصاد.

وتوقعوا ارتفاع النفقات في زمن الحرب إلى مليارات الدولارات، وحثوا نتنياهو وسموتريتش على التعليق الفوري لتمويل أي أنشطة ليست حاسمة لجهود الحرب وإعادة تأهيل الاقتصاد، مع وقف صرف الأموال المخصصة لاتفاقيات شركاء ائتلاف نتنياهو لحكم إسرائيل من المتطرفين.

خفّض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لنمو الاقتصاد خلال عام 2024، مفترضًا أن الحرب لن يطول أمدها وتأثيرها أكثر مما هي عليه الآن، كما خصّص 30 مليار دولار لدعم الشيكل العملة الإسرائيلية.

دخلت إسرائيل الحرب باحتياطيّ نقدي 200 مليار دولار، وهو معرض للنزيف الآن، انخفض الناتج المحلي لإسرائيل 15 %، وهي أعلى نسبة في تاريخ إسرائيل، إن الأزمة التي سيواجُهها الاقتصاد الإسرائيلي هي العمالة، ففي خلال حرب غزة فرّ 7 آلاف عامل تايلندي من إسرائيل، كما فقدت إسرائيل العمالة الفلسطينية القادمة من غزة بصورة أساسية، هذا ما يدمر قطاعات عديدة في الاقتصاد الإسرائيلي، مثل: الزراعة والصناعة، فضلًا عن القطاع السياحي الذي امتدت آثاره إلى الدول المجاورة.

فقدان فرص النمو

إن الحديث عن آثار الحرب الجارية على الاقتصاد الإسرائيلي دار حول الآثار المباشرة الآنية، لكن الآثار على المدى المتوسط وكذلك البعيد غير واضحة، فالاقتصاديون يرون آثارًا عميقة قد لا يتعافى منها الاقتصاد الإسرائيلي بسهولة، هذا ما يجعل تكلفة الحرب عالية، وهي ردّ فعل على طول مدة الحرب والعنف الذي مُورس خلالها، ثم فقدان الفرص التي أتاحتها سياسات تطبيع الدول العربية مع إسرائيل.

فالاقتصاد الطبيعي يقوم على الجوار والاستفادة منه إلى أقصي حد ممكن، لكن قطع العلاقات مع الجوار يفقد أي اقتصاد فرصًا طبيعية للنمو والتفاعل، لقد خسر الاقتصاد الإسرائيلي بعنفه المفرط في غزة فرصة التطبيع الاقتصادي مع الجوار؛ بسبب العداء مع شعوب المنطقة، وهي المستهلك والمنتج.

ولنا في ذلك الرفض الشعبي المصري أيَّ منتج اقتصادي إسرائيلي، كما أن الخوف من نشوب حروب متتالية في إسرائيل ومع الجوار يجعل استقرار الاقتصاد الإسرائيلي مستحيلًا.

على الجانب الآخر، نرى أن الحديث عن الاقتصاد الفلسطيني لا محل له من الإعراب، فقد دُمرت كل مقومات الحياة في غزة، ولحقت أضرار بالغة بموسم حصاد الزيتون في الضفة الغربية، كما أن السياحة في أعياد الميلاد يبدو أنها أصبحت في مهب الريح سواء بالنسبة للضفة الغربية وإسرائيل على حد سواء.

اقتصاد مستقل

إن أكثر ما يعبر عن مشهد التدمير هو عودة الفلسطينيين إلى استخدام الحطب لإنضاج الخبز، أو استخدام مياه البحر المالحة في الشرب أو غير ذلك، فقد سُوي الاقتصاد الغزي بالأرض، فأصبحت غزة بلا اقتصاد، لتصبح مهمة إعمارها في مرحلة ما بعد الحرب مهمة شاقة.

لذا فإن العديد من دعوات إعادة إعمار غزة تعتمد على الدعم الخليجي، خاصة من قطر والكويت، لذا فالسؤال المطروح: هل ستكون هناك خطط شاملة لإعادة الإعمار تفكّ الاشتباك بل وتفكّ اعتماد الاقتصاد الفلسطيني في غزة والضفة أيضًا على إسرائيل في كل شيء من الكهرباء إلى المياه إلى المواد الغذائية.. إلخ.

إن ما كشفته الحرب الأخيرة هو تحول هام في الشخصية الفلسطينية في كل الأجيال، حيث بات التمسك بالأرض أهم من كل مقومات الحياة، فهناك 2 مليون فلسطيني يعيشون تحت ظروف قاسية في حصار مطبق هدف إلى التهجير والإبادة، بل حين رفض بعضهم مغادرة منازلهم وفضلوا الموت بها، صارت قيمة الحياة توازي قيمة التمسك بالأرض، هذا الذي صدم الإسرائيليين والأميركيين والأوروبيين، فحسابات الصمود ليس لها علاقة بالحسابات الاقتصادية المادية الصرفة.

وبالتالي فإن العودة لبناء اقتصاد فلسطيني مستقل معتمد على ذاته هو الدرس الذي تعلمه الفلسطينيون، وهو ذات الدرس الذي استوعبوه من تجارب التاريخ المريرة بأن الاعتماد على الدول العربية في المناصرة والمساندة سيكون هادمًا للمقاومة وحرب التحرير.

كانت الحرب مفاجأة للجميع وتحمل الفلسطينيون ثمنها ومسؤوليتها، قاد الحصار على غزة منذ العام 2007 إلى ابتكارات وحلول لا حدود لها، الحصار ولد عقولًا فذة مبتكرة في كل المجالات، حتى صارت الحياة ممكنة تحت الضغوط الإسرائيلية، فأنت حين تنزع كل شيء من الإنسان تدفعه إلى اليأس والانتحار، أو يخرج عليك بروح جديدة خارج تصورك، هذا ما حدث.

 

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی على الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد

بيروت- اغتال الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر الملقب بـ"الحاج أبو نعمة" باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان.

وذكر الحزب في بيان له أن "الحاج أبو نعمة" من مواليد عام 1965 في بلدة حداثا جنوبي لبنان، ونعاه بوصفه "شهيدا على طريق القدس".

ويعد ناصر أحد القادة العسكريين البارزين ويضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة "وحدة عزيز" المسؤولة عن القطاع الغربي.

رفع السقف

يعتمد حزب الله في تقسيم قواته العسكرية في لبنان على 5 وحدات تعمل 3 منها في جنوب لبنان، وهي وحدات "بدر" و"نصر" و"عزيز"، وكانت كل وحدة منها تعمل على مستوى القطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، وتكلف بتنفيذ العمليات العسكرية فيها، وذلك قبل التصعيد مع الجانب الإسرائيلي المرتبط ببدء العدوان على قطاع غزة.

ويعتبر "الحاج أبو نعمة" ثاني أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تغتاله القوات الإسرائيلية، وباغتياله رفعت سقف التصعيد والتوقعات، ففي 11 يونيو/حزيران الماضي اغتالت القيادي طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب" في بلدة جويا بقضاء صور، وهو قائد "وحدة نصر"، ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين استهدفتهم إسرائيل.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة أن المقاومة في لبنان انتقلت إلى المرحلة الثالثة من الحرب مع إسرائيل بعد اغتيال الحاج أبو طالب، ويقول "إن الحرب مع إسرائيل كر وفر".

وعن عملية اغتيال القائد الميداني اليوم، يقول شحادة إن هذا أسلوب تعتمده إسرائيل منذ زمن بعيد "حيث تعتقد أنها بذلك تدمر البنية العسكرية للمقاومة، لكن هذا وهم، لأنه بالنسبة للمقاومة كل قائد يغتال يحل محله مئات القادة، ولا يعني استشهاد قائد تفكيك المنظومة العسكرية للمقاومة".

ويقسم الخبير العسكري والإستراتيجي الحرب إلى 3 مراحل:

عند بداية الحرب، حيث كانت ضمن قواعد الاشتباك، وعلى عمق 5 إلى 7 كيلومترات من كلا الجانبين. عند اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث انتقلت الحرب إلى قواعد الردع، وأصبحت المقاومة تستهدف مراكز إستراتيجية مهمة، منها قاعدة ميرون. المرحلة الحالية، حيث وصل القصف إلى مدى 35 كيلومترا، غربا إلى حيفا وشرقا إلى طبريا.

ويلفت شحادة إلى أن كثافة النيران وصلت إلى مستوى أعلى منذ اغتيال "أبو طالب"، حيث أطلقت المقاومة 270 صاروخا في اليوم الأول و150 صاروخا في اليوم الثاني، وعندها صرح الإعلام الإسرائيلي بأن حزب الله "جن جنونه".

ومن المؤكد بالنسبة للعميد شحادة أن الرد هذه المرة لن يقل قوة عن الرد الأخير، بل سيكون أكثر وبأهداف أعلى، ويقول "إذا اتجهت إسرائيل نحو التصعيد فسنصل إلى حرب شاملة، ولها محاذير كبيرة"، لكنه يعتقد أن الأمور لن تنزلق لهذه الدرجة، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة ستقوم بالرد بما يليق بهذا القائد، وبحجم الرد الذي حدث بعد اغتيال أبو طالب".

رد خارج السقوف

من جهته، يوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر للجزيرة نت أنه كان من المتوقع أن يقوم العدو برفع مستوى اعتداءاته في هذه المرحلة "نظرا لعوامل عدة، منها اقتراب الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، والفشل الإسرائيلي بإجبار حزب الله على تغيير موقفه بخصوص دعم غزة، وعدم تمكن العدو من فرض وقائع ميدانية في الجنوب".

ويشير حيدر إلى الجانب الإسرائيلي ومن خلال تجدد رفعه سقف العدوان فيمكن القول إنه "يحاول أن يلمّح إلى استعداده لتحمّل العواقب ودفع الأثمان على الرغم من الوضع المأزوم الذي يواجهه".

ويستبعد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تكون إسرائيل حتى الآن تسير نحو حرب مفتوحة، ويقول إن "العدو يدرك أن هذه الحرب لها تكاليف لا يمكن لمجتمعه ومؤسساته تحمّلها، بالإضافة إلى عدم قدرته على التصدي لها بالقدرات المتاحة لديه، فهو بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية"، ولذلك يرى حيدر أن قرار الدخول في حرب من هذا النوع ليس في تل أبيب بل في واشنطن.

وتحاول إسرائيل -وفق حيدر- استغلال حرص حزب الله على تجنب الحرب المفتوحة بتوسيع نطاق اعتداءاتها على افتراض أن رد حزب الله لن يصل إلى مستوى يستدعي الدخول في هذه الحرب.

ويضيف "من الممكن أن يكون خطأه في هذا السياق، إذ إن حزب الله يدرك أيضا أن العدو يخشى الحرب الشاملة، ورغم ذلك يحتاج إلى تعزيز خطابه السياسي وتعزيز موقفه من خلال الإيحاء بأنه مستعد لخوضها".

ويتوقع الخبير أن حزب الله لن يسمح باستغلال هذا الضابط لتوسيع نطاق اعتداءاته بشكل غير محكم، ولذلك "لن يكون مفاجئا أن يأتي الرد من خارج السقوف التي شهدناها حتى الآن"، وتشمل هذه السقوف برأيه العناوين الثلاثة: طبيعة الأهداف، والعمق الجغرافي، والوسائل المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • إسرائيل تقر خططا لبناء آلاف المنازل بمستوطنات الضفة
  • الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38 ألفا و11 شهيدا منذ بدء الحرب
  • الاقتصاد الدائري.. نموذج إنتاج واستهلاك مستدام يحمي الأرض
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار