بينهم عناصر أمنيون.. مقتل 10 أشخاص رميا بالرصاص في طرابلس الليبية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات الأمنية بالعاصمة الليبية طرابلس العثور على 10 أشخاص مقتولين في منزل بمنطقة أبو سليم، بينهم قياديون في جهاز الدعم و الاستقرار.
إقرأ المزيد اكتشاف مقبرة قرب قاعدة الجفرة الجوية والتعرف على هوية 4 حالات جديدة من مفقودي ليبيا 2011وقالت مديرية أمن طرابلس، في بيان مساء الأحد، إن هوية الجهة المنفذة للجريمة لا تزال مجهولة والأسباب غامضة، لكنها أشارت إلى إمكانية تورط مجموعة مسلحة، موضحة أن القتلى تعرضوا للرمي بالرصاص وأصيبوا بأعيرة نارية.
وأكدت أن النيابة العامة باشرت التحقيق للوقوف على ملابسات هذه "المذبحة"، وأمرت بعرض الجثامين على الطبيب الشرعي لمعرفة زمان وآلية حدوث الجريمة ونوعية السلاح المستعمل، مضيفة أن وزارة الداخلية شكلت بدورها فريق عمل لجمع المعلومات والأدلة والتحري لكشف الحقيقة ورفع الغموض عن هذه الجريمة، وضمان عدم الإفلات الجناة من العقاب والقيام بضبطهم.
وفي السياق ذاته، نعى جهاز الدعم والاستقرار التابع لوزارة الداخلية والموالي لحكومة الوحدة الوطنية، اثنين من عناصره كانا ضمن القتلى في مجزرة منطقة أبوسليم بطرابلس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مقتل "حارق المصحف" في السويد.. إطلاق نار يودي بحياة العراقي ( تفاصيل الجريمة)
لقي العراقي سلوان موميكا، الذي أثار جدلًا واسعًا بسبب حرقه نسخًا من المصحف في السويد عام 2023، مصرعه في حادث إطلاق نار في إحدى ضواحي ستوكهولم، مما أثار تساؤلات حول دوافع الجريمة وخلفياتها.
تفاصيل الحادثأفادت الشرطة السويدية بأنها تلقت بلاغًا عن حادث إطلاق نار في مبنى سكني بمنطقة سودرتاليه، حيث كان يقيم سلوان موميكا. وعند وصولها إلى الموقع، عثرت عليه مصابًا بعدة طلقات نارية، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وأكدت السلطات فتح تحقيق رسمي في الجريمة، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع الأدلة وتحديد ملابسات الحادث. في الوقت ذاته، تزايدت التكهنات حول هوية المنفذ والدوافع المحتملة وراء الهجوم، خاصة في ظل الجدل الذي أثاره موميكا بسبب أفعاله السابقة.
تأجيل محاكمته بسبب الوفاةكان من المقرر أن تصدر محكمة في ستوكهولم حكمها في القضية المرفوعة ضد سلوان موميكا، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بـ "التحريض على الكراهية" بسبب أفعاله المثيرة للجدل، والتي أثارت ردود فعل غاضبة داخل السويد وخارجها. وكانت الجلسة الأخيرة مخصصة للنطق بالحكم، وسط ترقب لما ستقرره المحكمة بشأن التهم الموجهة إليه.
إلا أن المحكمة أعلنت رسميًا تأجيل إصدار الحكم بعد ورود أنباء عن مقتله، مشيرة إلى أن وفاة أحد المتهمين تستوجب تعليق الإجراءات القانونية المتعلقة به. وجاء هذا القرار ليضيف مزيدًا من الغموض حول القضية، التي كانت جزءًا من توترات أوسع أثرت على علاقات السويد مع بعض الدول الإسلامية.
ردود الفعل والتداعياتأثار مقتل موميكا موجة من ردود الفعل، خاصة أنه كان معروفًا بإثارة الجدل بعد تدنيسه المصحف في عدة مناسبات، ما أدى إلى توتر العلاقات بين السويد وعدد من الدول الإسلامية. وقد سبق أن ألغت مصلحة الهجرة السويدية تصريح إقامته في أكتوبر الماضي.
ما زالت التحقيقات جارية للكشف ملابسات مقتل موميكا، وسط تكهنات بشأن ارتباط الجريمة بمواقفه المثيرة للجدل. وبينما تؤكد السويد تمسكها بحرية التعبير، تستمر تداعيات القضية في التأثير على علاقاتها الدولية.