البطاقة الزرقاء تثير فوضى في كرة القدم.. هكذا ستؤثر على حراس المرمى والمدربين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة الإسبانيول الإسبانية تقريرًا، قالت فيه إن فكرة إدخال البطاقة الزرقاء في كرة القدم تهدف إلى تعزيز اللعب النظيف وتقليل العنف والسلوك غير الرياضي، بعيدًا عن العقوبات التقليدية مثل البطاقة الصفراء والحمراء، ولكن هذه الفكرة خلقت جدلًا كبيرًا وآراء متباينة حول تأثيرها على سير اللعب.
وتقول الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن هذه الفكرة سوف تناقش بشكل رسمي في شهر آذار/مارس المقبل، ثم الشروع في تجربتها في المستويات التنافسية الدنيا.
وتوضح الصحيفة أن هذه البطاقة ستضاف إلى البطاقتين الصفراء والحمراء، وستكون موجهة لردع تصرفات معينة مثل المخالفات التكتيكية أو عمليات الاحتجاج على التحكيم التي دائما ما توتر الأجواء في الميدان.
ولكن بحسب الصحيفة فإن هذه الأخبار أثارت شكوكًا وانقسامًا حادًّا في صفوف مشجعي أندية الكرة وأيضًا الشخصيات البارزة في المشهد الرياضي بشكل عام، حيث يطرح سؤالان أساسيان هما: كيف ستؤثر البطاقة الزرقاء على الحراس؟ وكيف ستؤثر على المدربين؟
وتؤكد الصحيفة أن حراس المرمى سوف يتأثرون بدورهم بالبطاقة الزرقاء مثل بقية اللاعبين، ولذلك عبر ماوريسيو بوتشيتينيو مدرب تشيلسي اللندني عن قلقه من تبعات هذا القرار وقال: "ماذا عن الحراس، هل سنلعب بدونهم عشر دقائق؟ أو يجب تعيين لاعب من الفريق يرتدي قميص الحارس لمدة عشر دقائق؟"
وتنقل الصحيفة عن التلغراف البريطانية أن الإجابة عن هذا السؤال تتمثل في أن الحارس الذي يحصل على بطاقة زرقاء سوف يجبر فريقه على الاختيار بين قرارين: إما إجراء تبديل أو وضع لاعب من الميدان في حراسة المرمى لمدة عشر دقائق. وفي حال القيام بالتبديل فإن هذا مسموح لمرة واحدة لا أكثر خلال كل مباراة. وفي حالة استحالة هذا الأمر يمكن لأحد اللاعبين من الميدان التحول إلى حارس.
أما بالنسبة للمدربين فإن هذا الأمر ليس معقدًا، حيث إن البطاقة الزرقاء لن تطبق على دكة الاحتياط، بما في ذلك أيضا المدربين الذين ستقتصر عقوباتهم كما هو الحال الآن على البطاقة الصفراء والحمراء.
الفيفا ستناقش كيفية إدخال هذه الفكرة
تقول الصحيفة إن البطاقة الزرقاء لن تعوض البطاقتين الصفراء والحمراء المعروفتين منذ وقت طويل في اللعبة الشعبية الأولى في العالم. وإذا تم تطبيقها، فإنه سوف تتم المراوحة بين ثلاث بطاقات، واللاعب الذي يجمع بين بطاقة صفراء وبطاقة زرقاء سوف يقصى.
وتشير الصحيفة إلى أن البطاقة الزرقاء تشبه عقوبات موجودة في رياضات أخرى، فالاستبعاد المؤقت من المشاركة في اللعب هي فكرة موجودة في كرة اليد؛ حيث يعاقب اللاعب بالخروج لمدة دقيقتين. كما أن كرة القدم داخل الصالات تتضمن قوانينها البطاقة الزرقاء منذ مواسم عديدة، والهدف منها كما هو الحال مع المقترح الجديد في كرة القدم، هو استبعاد اللاعب لبعض الدقائق ثم السماح له بالعودة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قد حاول تهدئة الأجواء بعد ردة الفعل القوية في الأوساط الرياضية، حيث قال إن أي اختبار أو تنفيذ لهذه الفكرة سوف يقتصر على المستويات الدنيا من المنافسة، وهو نفس الموقف الذي تنوي الفيفا التمسك به عند المناقشات في الاجتماع العام السنوي لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سينعقد في الثاني من آذار/ مارس المقبل. وحتى ذلك التاريخ ستحبس الأنفاس في ملاعب كرة القدم في انتظار قرار يمكن أن يغير من شكل اللعبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية البطاقة الزرقاء كرة القدم المخالفات كرة القدم الملاعب المخالفات البطاقة الزرقاء رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البطاقة الزرقاء هذه الفکرة کرة القدم فی کرة
إقرأ أيضاً:
التجارة تُطلق "الإنذار" الأخير: حدثوا بياناتكم أو ودّعوا البطاقة التموينية
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة التجارة المواطنين في جميع المحافظات إلى الإسراع بتحديث بيانات البطاقة التموينية، محذرة من قطع مفردات الحصة التموينية عن غير المحدثين بعد انتهاء المدة المحددة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "التحديث انطلق في محافظتي واسط وصلاح الدين بمدة شهر، وتم تمديدها لشهر إضافي بناءً على طلب المواطنين"، مبيناً أن "الإجراء نفسه طُبّق في محافظات ديالى والأنبار والديوانية وميسان، وبلغت نسبة التحديث فيها حتى الآن 92%".
وأشار حنون إلى أن "عملية التسجيل بسيطة جداً، وأن مراكز التموين مستعدة لمساعدة المواطنين غير القادرين على التحديث، لافتاً إلى أن "المهلة الأخيرة لتحديث البيانات في ديالى والأنبار والديوانية وميسان تنتهي في 15 نيسان الجاري، فيما سيكون يوم 25 من الشهر ذاته آخر موعد للتحديث في العاصمة بغداد".
وأضاف أن "الوزارة تعتبر من لم يحدث بياناته شخصاً وهمياً"، مشدداً على أن "البطاقة التموينية الورقية انتهت، لما تمثله من هدر في المال العام، خصوصاً مع وجود أسماء وهمية"، مؤكداً أن "الوزارة استنفدت كل الفرص وقدّمت العديد من التسهيلات لمساعدة المواطنين على تحديث بياناتهم".
وأوضح المتحدث أن "المرحلة المقبلة ستشهد فتح باب الحذف والشطر والاستحداث إلكترونياً، ما يتطلب تعاوناً كاملاً من المواطنين لإنهاء ملف التحديث"، مؤكداً أن "نسبة الإقبال على التحديث في عموم البلاد تجاوزت 90%".
وختم حنون حديثه بالإشارة إلى أن "الوزارة منحت المواطنين 60 يوماً للتحديث، وهيّأت فرقاً جوالة لزيارة منازل ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، ولديها تعاون مع وزارة الداخلية لتسهيل إصدار البطاقة الوطنية الموحدة من اجل استكمال التحديث".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام