كيف تطلق الدلافين أسماء على نفسها؟.. السر في صوتها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عادةً البشر فقط، هم من يطلقون أسماء على أنفسهم، ولا يوجد أي نوع من الحيوانات له أسماء محددة فيما بينها، إلا أن الدلافين كسرت تلك القاعدة وأصبحت الفئة الثانية بعد البشر يطلقون أسماء على بعضها البعض للتعرف على الهوية فيما بينها بين أبناء جنسها، وكأنها تقول «هذا أنا».
الدلافين تطلق أسماء على نفسهامن خلال الأصوات، تستطيع الدلافين إنشاء هوية لها واسمًا، ووفق الدكتور أريك كيرشنباوم، المحاضر في جامعة كامبريدج، فإن الدلافين ابتكرت طريقة لقول «هذا أنا»، وفق ما نشره موقع «the sun»، مشيرًا إلى أن الدلافين عندما تكبر فإنها تصنع صفارة صغيرة تختلف عن الباقين من جنسها، ويصبح تمثيلًا لاسمها.
تعد تلك الصافرات أو الأصوات التي تصدرها الدلافين، هي بمثابة حديث فيما بينها، تتيح معرفة مكان وجودها، ومن هو الموجود منها، وهو ما اعتبره «كيرشنباوم» أنه أمر غير مفاجئ، وذلك لأن الدلافين تعيش ضمن شبكات اجتماعية مرنة.
أصوات تقول «هذا أنا»إطلاق الدلافين أسماء على نفسها، هو أمر نادر للغاية، إذ يُعد هو المثال الوحيد الذي يُعرف في عالم الحيوان، خارج البشر حيث تطلق الحيوانات على نفسها اسمًا، «هنا يصنعون لأنفسهم تمثيلًا صوتيًا خاصًا بهم يمكنهم استخدامه ليقولوا هذا أنا» بحسب المحاضر في جامعة كامبريدج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلافين على نفسها أسماء على هذا أنا
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأزهر: التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله
عقد الجامع الأزهر اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم - من ضعاف السمع والصم، تحت عنوان "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وذلك في ضوء سورة البينة، وحاضرت في هذا اللقاء الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.
وبدأت الدكتورة منى عاشور، حديثها بتأكيد أهمية الإيمان والعمل الصالح، موضحة أن الذين يصدُقون الله ويتبعون رسوله ويعملون الصالحات هم أفضل الخلق الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ "، مشيرة إلى أن العمل الصالح له أثر عميق في حياة المؤمنين، حيث يسخر الله سبحانه وتعالى لهم كل الكون لخدمتهم.
وأكدت أن التفاضل بين البشر يعتمد على العمل الصالح وتقوى الله، موضحة أنه لا فرق بين عربي وأعجمي، أو غني وفقير، أو أصم ومتكلم، فالجميع سواسية، فقدر بعضهم يعلو على بعض بمدى تقواهم وعملهم الصالح، مضيفة أن الخيرية المرتبطة في الآية الكريمة تأتي نتيجة للإيمان بالله والعمل الصالح.
وفي سياق حديثها، أوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، جزاء المؤمنين يوم القيامة، فجزاؤهم عند ربهم جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، مؤكدة أن الله رضي عنهم وقبل أعمالهم الصالحة، وهم رضوا عنه بما أعد لهم من أنواع الكرامات، مشددةً على أن هذا الجزاء هو نتيجة للاجتهاد في العمل الصالح والإيمان.
وتناول اللقاء أيضًا أهمية التواصل مع ذوي الهمم وتعزيز فرص التعليم الديني لهم، مما يسهم في إدماجهم في المجتمع وتعزيز فهمهم للرسالة الدينية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والأسئلة حول مواضيع دينية متعددة، مما يعكس حرص الأزهر الشريف على الوصول إلى جميع فئات المجتمع، وأبدى المشاركون في اللقاء تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الفهم الديني وتقديم الدعم المعنوي لذوي الهمم.