الحرة:
2025-01-31@04:50:39 GMT

أرملة نافالني تلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أرملة نافالني تلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

تلتقي يوليا نافالنايا، وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، بعد ثلاثة أيام على وفاة زوجها المعارض، أليكسي نافالني، في سجن روسي.

وكتب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد على منصة أكس "الاثنين أستقبل يوليا نافالنايا في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي".

أضاف "وزراء الاتحاد الأوروبي سيبعثون رسالة دعم قوية إلى المقاتلين من أجل الحرية في روسيا ويكرمون ذكرى أليكسي نافالني".

 

On Monday, I will welcome Yulia Navalnaya at the EU Foreign Affairs Council.

EU Ministers will send a strong message of support to freedom fighters in Russia and honour the memory of Alexi @navalny.

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) February 18, 2024

وقالت نافالنايا (47 عاما) إنها تحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "شخصيا مسؤولية" وفاة زوجها، داعية المجتمع الدولي إلى الاتحاد لهزيمة "هذا النظام المرعب".

واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن تصريحات نافالنايا "ستساعد جميع الأوروبيين على أن يفهموا في شكل أفضل نوع النظام العنيف الذي يجب علينا مواجهته واحتواؤه في أوكرانيا".

أضاف تاجاني في بيان "هذا يجعلنا نشعر بالتهديد الذي يواجهه المواطنون الروس وكل مناطق أوروبا، القارة التي عاد فيها العنف والوحشية والحرب بطريقة مخزية وغير مسؤولة".

إدانات

في نهاية الأسبوع المنصرم، قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين نافالني، إذ حُكم على 154 شخصا منهم في سان بطرسبرغ وحدها. 

وأظهرت الأحكام التي نشرتها دائرة القضاء في المدينة يومي السبت والأحد أنه تم الحكم على 154 شخصا بالسجن لمدة تصل إلى 14 يوما لانتهاكهم قوانين روسيا الصارمة التي تحظر التظاهر. 

وتحدثت جماعات حقوقية ووسائل إعلام مستقلة عن عدد من الأحكام المماثلة بحق أشخاص في مدن أخرى.

وتوفي نافالني عن 47 عاما، الجمعة، في سجن بالقطب الشمالي حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما، ما أثار غضب وإدانة زعماء غربيين.

واعتقلت الشرطة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع مئات من الذين قصدوا ضرائح رمزية أقيمت لنافالني لوضع باقات الورد عليها وإضاءة الشموع تكريما له. 

روسيا تسجن عشرات شاركوا في تكريم نافالني قضت محاكم روسية بسجن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مشاركتهم بتأبين المعارض الراحل أليكسي نافالني، حيث حُكم على 154 شخصا منهم في سان بطرسبرغ وحدها.

وتعد التظاهرات المناهضة للكرملين أو العروض العامة لمعارضة النظام غير قانونية في روسيا بموجب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة والقوانين ضد المسيرات غير المرخصة.

وسيّرت الشرطة ورجال بملابس مدنية دوريات في عشرات المدن الروسية حيث تجمع الناس لتكريم نافالني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ووردت تقارير عدة عن إقدامهم على إزالة الضرائح الرمزية التي أقيمت ليلا، وأظهرت لقطات فيديو رجالا مقنعين يجمعون باقات الورد في أكياس قمامة على جسر بجوار الكرملين حيث قُتل بوريس نيمتسوف، وهو معارض بارز آخر لبوتين، في عام 2015.

وتوجهت السفيرة الأميركية في روسيا لين تريسي الأحد إلى مزار أقيم لنافالني في موسكو.

وكتبت السفارة في حسابها على تلغرام "اليوم عند نصب سولوفيتسكي، نبكي وفاة أليكسي نافالني وضحايا آخرين للقمع السياسي في روسيا".

وأرفق المنشور بصورة للسفيرة أمام باقات من الأزاهير وُضِعت عند النصب الذي أقيم تكريما لذكرى ضحايا القمع السياسي والواقع لصق "لوبيانكا"، مقر جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق (كي جي بي) ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي).

Today at the Solovetsky Stone we mourn the passing of Alexey Navalny and all other victims of political repression in Russia.

Our hearts go out to his family, friends and supporters. His strength is an inspiration. We honor his memory. https://t.co/jY00QZ3g0j

— Посольство США в РФ/ U.S. Embassy Russia (@USEmbRu) February 18, 2024

وأقيمت حواجز الأحد حول نصب آخر في العاصمة الروسية هو "حائط الحزن"، على ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس.

وكان عشرات الشرطيين منتشرين في الموقع لكن سُمح لبعض الأشخاص بالاقتراب من النصب لوضع أزهار.

وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد في الدول الغربية التي حمّلت روسيا المسؤولية، فيما لزم الكرملين الصمت حيال هذا الحدث.

وأكد ليونيد فولكوف حليف نافالني الأحد "هذه ليست وفاة، بل جريمة قتل".

ودعا أنصار نافالني إلى "عدم الاستسلام للإحباط" قائلا "هذا ما يتوقعه منّا يجب أن ينتصر ما كرّس له حياته".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ألیکسی نافالنی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه إزاء تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة استمرار اقتحام مدينتي جنين وطولكرم.

وقال الاتحاد الأوروبي - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم /الأربعاء/ - "إن الازدياد في أعداد البوابات الحديدية والحواجز العسكرية والإغلاقات في الضفة الغربية، يعطل بشكل كبير الحياة اليومية للفلسطينيين، ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، هذه الإجراءات تقوض الاستقرار ويجب إزالتها".

واعتبر أن التوسع الاستيطاني المستمر منذ ديسمبر الماضي، وارتفاع وتيرة الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين أمر مقلق للغاية، معتبرا أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام.

وأكد ضرورو أن توقف إسرائيل توسيع المستوطنات وشرعنتها، ومنع عنف المستوطنات، وعمليات الإخلاء والتهجير القسري، وضمان محاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • الاتحاد الأوروبي: المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي
  • ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يقدم تطمينات للمجر بشأن إمدادات الطاقة بعد تمديد العقوبات على روسيا
  • باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • لدفعها إلى السلام..بروكسل وواشنطن تتفقان على الضغط على روسيا