وزارة الصحة الإندونيسية: وفاة 57 من موظفي الانتخابات حتى 17 فبراير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
توفي ما لا يقل عن 57 من موظفي الانتخابات خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة في إندونيسيا، وفقا لوزارة الصحة.
وتم تسجيل عدد الوفيات بين العاملين في الانتخابات في 14 مقاطعة حتى 17 فبراير، وفقًا لبيانات الوزارة التي تلقتها وكالة أنباء "أنتارا" في جاكرتا يوم الأحد.
وفي ما يتعلق بأسباب الوفاة، أشارت وزارة الصحة إلى أن الأسباب شملت أمراض القلب والحوادث ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وتوقف عمل العديد من أعضاء الجسم.
يذكر أن الانتخابات الإندونيسية أجريت يوم 14 فبراير الجاري، لانتخاب رئيس للبلاد ونائب للرئيس، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب ومجلس الممثلين الإقليميين والمجالس التشريعية الإقليمية على مستوى المقاطعات والمدن.
أعلن الجنرال السابق، برابوو سوبيانتو فوزه في الانتخابات الرئاسية بإندونيسيا، حيث منحته النتائج غير الرسمية المبكرة تقدما بفارق كبير
وأدلى نحو 205 ملايين شخص في رابع أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان، بأصواتهم، في أكثر من 820 ألف مركز اقتراع بمختلف أنحاء البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اندونيسيا انتخابات اندونيسيا اخبار دولية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.