كيف تصدت الدولة لجرائم تعريض الأطفال للخطر.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات إهمال أو ترك أو تعريض الأطفال للخطر، وفقا لقانون العقوبات، على النحو التالي:
عقوبات تعريض الأطفال للخطروينص قانون العقوبات في مواده على عقوبات محدده لكل من أهمل أو ترك أو عرض طفل للخطر، فنص في المادة 285 " أن كل من عرض للخطر طفلا لم يبلغ سنه سبع سنين كاملة وتركه في محل خال من الآدميين أو حمل غيره على ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين".
و في المادة 286 " أنه إذا نشأ عن تعريض الطفل للخطر وتركة في المحل الخالي، انفصال عضو من أعضائه أو فقد منفعته فيعاقب الفاعل بالعقوبات المقررة للجرح عمدا ، فإن تسبب عن ذلك موت الطفل يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمد.
العثور على طفل حديث الولادة مربوط الحبل السري بديروط
تعود تفاصيل الواقعة، بعد أن عثر الأهالي بمركز ديروط على طفل حديث الولادة بالحبل السرى مجهول الهوية ملقى وسط المقابر الكائنة بدائرة المركز .
وتلقى اللواء احمد جمال مدير أمن اسيوط اخطار من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغ من الاهالى بالعثور على طفل حديث الولادة ومجهول الهوية ملقى وسط المقابر بدائرة مركز ديروط.
على الفور انتقل إلى موقع البلاغ المقدم محمد جمال رئيس مباحث ديروط وسيارة الإسعاف.
وتبين من المعاينة والفحص وجود طفل ذكر النوع، حديث الولادة مجهول الهوية ومربط الحبل السرى بمشبك طبى ملقى بين المقابر.
وتم نقل الطفل إلى دار الرعاية تحت تصرف النيابة. وحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حدیث الولادة
إقرأ أيضاً:
«مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، أمس الخميس، أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، الذي جمع أكثر من 70 ممثلاً عن هذه الخطوط، ومنظمات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المسؤولين الحكوميين من دول عدة، لمناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال في ظل الأزمات الراهنة وتطوير استراتيجيات فعّالة لحمايتهم ودعم حقوقهم.
وأكدت توصيات الاجتماع التشاوري ال 13، ضرورة تعزيز الوصول الشامل إلى خطوط مساندة الأطفال لضمان حصول كل طفل في المنطقة على الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه، وبما يسهم في تحقيق أهداف اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
كما ركزت على أهمية توفير وصول مجاني وغير مقيد لكل طفل إلى خدمات خط المساندة، مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة والحصول على المساعدة اللازمة، كما شملت ضرورة تشجيع التواصل الإقليمي والتعاون بين الدول والمؤسسات المعنية لتأمين تمويل مستدام يمكن من توسيع نطاق خدمات خطوط المساندة.
وأكدت التوصيات أهمية الاستثمار في بنية تحتية قوية ومتكاملة تشمل خدمات متعددة اللغات وخيارات تواصل متنوعة، لضمان أن تكون هذه الخطوط متاحة بشكل دائم ومستمر لكل طفل، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال المهاجرين، والفئات الأخرى التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وأبدى المشاركون اهتماماً بترويج أرقام موحدة لخطوط المساندة في المنطقة، وهو ما يسهم في تبسيط عملية الوصول للخدمة.
وتركزت التوصيات على أهمية تبني ممارسات حوكمة جيدة تضمن توفير الخدمة بجودة عالية وشفافية، وتشمل تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين والمتطوعين وفقاً لمعايير الجودة الأساسية التي وضعتها الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل.
ودعت التوصيات إلى هيكلة شراكات إقليمية فعّالة تسعى للقضاء على العنف ضد الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.