مزارعو الهند ينتفضون ضد حكومتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تستمر تظاهرات المزارعين الهنود الذين يطالبون باعتماد قانون يضمن الحد الأدنى لسعر المنتجات الزراعية وشرائها المضمون من قبل الحكومة.
إقرأ المزيد ليس فقط في أوروبا.. المزارعون يحتجون في الهند أيضاوتخشى الحكومة تكرار ما حدث في عام 2020، حيث توفي العشرات خلال احتجاج استمر لمدة عام، ولم ينته إلا بعد موافقة الحكومة على إلغاء قوانين الزراعة المثيرة للجدل.
ويشكل المزارعون الهنود كتلة تصويتية مؤثرة، ويقول محللون إن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ستحرص على عدم خسارتهم، في وقت يسعى حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي في الانتخابات هذا العام.
???????? FARMERS PLOW THROUGH ROADBLOCKS IN PROTEST
Tractors trump roadblocks as police attempted to prevent farmers from reaching India's capital to demand better crop prices and fulfillment of past political promises from Modi.
This could mean trouble for Modi, seeking a third term… pic.twitter.com/7amO1sx5Xk
المصجر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات
إقرأ أيضاً:
بعد التقارب الإقتصادي والعسكري.. الهند تؤكد التزامها بعلاقات متينة مع المغرب
زنقة 20 | متابعة
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، قبل أيام بالرباط، سانجاي رانا الذي قدم نسخ أوراق اعتماده كسفير مفوض فوق العادة لجمهورية الهند لدى جلالة الملك محمد السادس.
السفير الهندي الجدد اكد للوزير بوريطة ، التزام الهند بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين ، آخرها قدوم السفينة الحربية الهندية (INS) إلى ميناء الدار البيضاء، وقبلها التدريبات المشتركة التي أجرتها البحرية الهندية والبحرية الملكية المغربية.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
تبون و خلال تلاوته بيانا ختاميا للزيارة ، ذكر أنه اتفق مع الرئيسة الهندية على تكثيف التنسيق والتشاور في عدة قضايا، فيما صرح بأن الجانبين اتفقا على ضرورة متابعة مخرجات مجلس الأمن المتعلقة بقضية الصحراء.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.