مزارعو الهند ينتفضون ضد حكومتهم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تستمر تظاهرات المزارعين الهنود الذين يطالبون باعتماد قانون يضمن الحد الأدنى لسعر المنتجات الزراعية وشرائها المضمون من قبل الحكومة.
إقرأ المزيد ليس فقط في أوروبا.. المزارعون يحتجون في الهند أيضاوتخشى الحكومة تكرار ما حدث في عام 2020، حيث توفي العشرات خلال احتجاج استمر لمدة عام، ولم ينته إلا بعد موافقة الحكومة على إلغاء قوانين الزراعة المثيرة للجدل.
ويشكل المزارعون الهنود كتلة تصويتية مؤثرة، ويقول محللون إن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ستحرص على عدم خسارتهم، في وقت يسعى حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي إلى الفوز بولاية ثالثة على التوالي في الانتخابات هذا العام.
???????? FARMERS PLOW THROUGH ROADBLOCKS IN PROTEST
Tractors trump roadblocks as police attempted to prevent farmers from reaching India's capital to demand better crop prices and fulfillment of past political promises from Modi.
This could mean trouble for Modi, seeking a third term… pic.twitter.com/7amO1sx5Xk
المصجر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات
إقرأ أيضاً:
إلغاء الحظر على المدارس الإسلامية بشمال الهند
نيودلهي - رويترز
ألغت المحكمة العليا في الهند اليوم الثلاثاء أمرا حظر المدارس الإسلامية في ولاية أوتار براديش، وهي أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، مما أتاح متنفسا للآلاف من الطلاب والمعلمين.
وفي مارس، ألغت محكمة الله أباد العليا قانونا صدر عام 2004 ينظم عمل المدارس الدينية قائلة إنه ينتهك المبدأ الدستوري للعلمانية وأمرت بنقل جميع طلابها إلى مدارس تقليدية.
وبإلغاء الأمر الصادر في مارس، سمحت المحكمة العليا لنحو 25 ألف مدرسة إسلامية بالعمل في الولاية بشمال وهو حكم قدم راحة لنحو 2.7 مليون طالب و 10 آلاف معلم.
وقال رئيس المحكمة العليا دي.واي تشاندراتشود في المحكمة "القرار يتفق مع التزام الولاية الإيجابي بضمان تلقي الأطفال لتعليم مناسب".
ولم ترد حكومة الولاية بعد على قرار المحكمة.
وحول حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، والذي يحكم ولاية أوتار براديش أيضا، مئات المدارس الدينية إلى مدارس تقليدية في ولاية آسام شمال شرقي البلاد أيضا.
واتهم مسلمون وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بعض أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا وتابعين له بالترويج لخطاب الكراهية المعادي للإسلام وأعمال القصاص خارج إطار القضاء وهدم ممتلكات للمسلمين.
وينفي مودي وحزب بهاراتيا جاناتا وجود تمييز على أساس الدين في الهند، ويقولان إنهما يعملان على تنمية جميع المجتمعات.