#سواليف

توقف عزيزي المشاهد.. وشاهد.. من #غزة إلى #العالم.. بقامة صغيرة وعزيمة باتساع خارطة الوطن، تطل #الطفلة “ #سمية ” وهي ترتدي #سترة_الصحافة الزرقاء وتعتمر #خوذة تكلل رأسها، لتنقل نبض الحياة في #زمن_الحرب.

بصوت يضج بالثقة تروي الحكاية، تصغي إلى أصوات الناس، وتحاول إظهار معاناتهم، تطرح عليهم أسئلة من عمق الهموم التي تتقاسمها معهم، لتُسمعنا إجاباتهم التي تقطر بالألم.

"شرين أبو عاقلة هي قدوتي".. الطفلة المراسلة سمية تروي تجربتها للجزيرة مباشر#غزة pic.twitter.com/CssObHBHz6

مقالات ذات صلة لجنة المتابعة العربية داخل الخط الأخضر: قيود إسرائيل للدخول إلى الأقصى خلال رمضان إعلان حرب علينا 2024/02/19 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 18, 2024

لم تمنعها سنوات عمرها الغض من الوقوف فوق الركام بشجاعة، لتحكي قصة الموت والشهادة، لعائلة لم ينجُ منها إلا شخص واحد تبقى ليتجرع #مرارة_الفقد.

وعلى شاطئ البحر، تُحاور #النازحين الذين جاؤوا ليلقوا بأثقالهم قبالة أمواجه، ليجدوا زوارق الاحتلال تترصدهم بنيرانها إن تجاوزوا “المسافة المحدَّدة لهم” لكنهم لا يخشونها.

تلك بعض الملامح التي رصدتها أصغر صحفية في القطاع المحاصر، بعد 135 يومًا من الحرب الإسرائيلية التي خلّفت فيه #كارثة_إنسانية ودمارًا كبيرًا للبنية التحتية، وعشرات الآلاف من #الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة العالم الطفلة سمية سترة الصحافة خوذة زمن الحرب غزة مرارة الفقد النازحين كارثة إنسانية الضحايا

إقرأ أيضاً:

سيحاصرك الموت غدا!!

صباح محمد الحسن

طيف أول:

لا شيء يمنح الضمير ندماً

سوى تلك الضلوع التي تكبح جحيم الخطيئة على صدر شجاع!!

ولا قيمة لحديث الفريق عبد الفتاح البرهان عن عدم الذهاب للتفاوض ذلك الحديث الذي أصبح لا يطرب أحد.

من الشعب السوداني الذي تجاوز خطاب (البل) وأدرك الحقيقة كما هي، وارتقى فوق جهل الأكاذيب، وخيبت ظنه الوعود، وخدعه الإعلام المضلل، وقتلته قهرا أنباء المعارك التي كلما تخلص من وجع باغتته قراءة المزيد…

فالشعب بات ينتظر أخبار السلام ليتقي شر الدعم السريع فمنذ الطلقة الأولى كانت ملامح هذه الحرب تقول إن لا خاسر فيها إلا المواطن، فإن لم يكن البرهان مبشرا بالسلام، فليصمت حتى لا تلاحقه اللعنات عند كل تصريح.

فالقائد الذي يعترف أنه خسر المعارك، لكنه لم يخسر الحرب هو كالتاجر الذي يعلن إفلاسه، لكنه يحرص على فتح متجره كل يوم!!

وما قيمة أمدرمان التي يلقي منها الجنرال كل يوم خطبة والمدن والمواقع تتساقط كأوراق الشجر في فصل الشتاء.

من أي طينة خُلق قائد الجيش الذي أصبح شعبه يقطع الفيافي عطشا وجوعا بين المدن أي قائد هذا الذي يعجبه ذُل شعبه وهوانه، ويخشى أن يُذّل إن ذهب للتفاوض ليجلب له الكرامة.

وشعبه في الخارج يعاني ويلات النزوح، عن أي نصر قريب يتحدث والناس يحاصرها الموت والخطر في سنار وسنجة وعدد من القرى.

أما آن الأوان ليرى البرهان أبعد من مصالحه وهو يحول الوطن كله إلى مساحة من الخوف والذعر.

كلما صلى المواطن تجاه قبلة مدينة آمنة لاحقه الموت

ولكن ليعلم قائد الجيش أن الموت سيلاحقه غدا، وسيطارده الخوف كما طارد المواطن، وسيفر من بورتسودان كما فر المواطن من الجزيرة ومن الخرطوم ومن دارفور

فهذه الحرب التي جعلت الدعم السريع ينتقم من المواطنين بكذبة القضاء على الكيزان تحتاج إلى رجل شجاع يطفئ نارها لا لرجل يحدث الشعب عن استمرارها، ويقف عاجزا عن تحقيق النصر لما يقارب العام والنصف.

ولماذا زار البرهان أمدرمان في الوقت الذي تعانيه سنجة وسنار حصار من الدعم السريع، ويحيط الخطر بالمواطنين على كل رأس ساعة!!

ويقول البرهان نحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد.

ولكن ما نراه أن البرهان ملتزم أن يسلم التمرد الوطن خاليا من الشعب!!

والبرهان يطلق الكذبة، ويصدقها ويتهم القوى المدنية الساعية لإيقاف الحرب أنها فئة تساند الدعم السريع في معركته والحقيقة أن لا أحد يساعد حميدتي في معركته سوى قائد الجيش لطالما أنه يرفض السلام.

ولكنه ظل يكرر اتهاماته الباطلة كعلكة لا طعم فيها ولا رائحة، فكل من ينشد السلام رابحاً وشجاع، وكل من يدعو للحرب خاسراً.

ولو كانت الحرب للشجعان لحسم أحد الأطراف هذه الحرب، ولكن لأنها حرب جبناء أقوى الرجال فيها لا تتجاوز بطولته (كسر باب) لسرقة ما بداخل المنازل.

ولو ألقى البرهان كلمته على الشعب، وليس لقواته المرابطة في أمدرمان لهتف الشعب ضده وليجرب البرهان مرة واحدة أن يخاطب المواطن في معسكرات النزوح أو ليذهب لا قرب دولة ليسمع للاجئين، وما عانوه ويعانونه جراء هذه الحرب لو فعل ذلك لأدرك البرهان حينها حقيقة أن يريده سلاما لا حربا.

ولكن لأن البرهان مترف في بورتسودان يظن أن الوطن كله هذه المدينة ولأن تهليل وتكبير جنود أمدرمان للحرب يظنه هذا صوت الجيش السوداني بأكمله.

فالرجل يعيش في عالم مغلق لا علم له بما يدور خارجه.

مفروض عليه الحصار العالمي والداخلي يتحرك الآن بقيود وسلاسل وتراقبه عيون، وتمسك به يد تجره فقط للحرب والنار، حتى يحترق ولكن ليعلم البرهان أن قرار وقف الحرب أصبح ليس بيده مثل أمر الطلقة الأولى تماما.

طيف أخير

مصر ماذا تريد!!

غدا نطرق أبواب مؤتمر القاهرة

 

الوسومصباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • شاهد بالبث المباشر منتخب فرنسا اليوم.. مشاهدة منتخب فرنسا × البرتغال Twitter بث مباشر دون "تشفير" | ربع نهائي اليورو 2024
  • شاهد مباراة منتخب فرنسا والبرتغال بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب فرنسا ???????? و???????? البرتغال | ربع نهائي اليورو 2024
  • مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة منتخب فرنسا والبرتغال اليوم دون تقطيع بث مباشر - ربع نهائي اليورو 2024
  • شاهد بالبث المباشر منتخب ألمانيا اليوم.. مشاهدة منتخب ألمانيا × إسبانيا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | ربع نهائي اليورو 2024
  • شاهد مباراة منتخب ألمانيا وإسبانيا بث مباشر مجانا.. مباراة منتخب ألمانيا ???????? و???????? إسبانيا | ربع نهائي اليورو 2024
  • مجانا ودون اشتراك.. شاهد مباراة منتخب ألمانيا وإسبانيا اليوم دون تقطيع بث مباشر - ربع نهائي اليورو 2024
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • سيحاصرك الموت غدا!!
  • انتخابات مبكرة في بريطانيا.. 6 نقاط تقرأ خارطة الحدث وأبرز الفاعلين
  • بعد استشهاد الطفلة هند.. طياران أميريكان يصفان ما يحدث في غزة بأنه «إبادة جماعية»